سياسية

إتفاق بين الحزب الشيوعي والسوداني بشأن توحيد الموقف التفاوضي


عقد الحزب الشيوعي وحزب المؤتمر السوداني اجتماعاً مشتركاً أكدا فيه تمسكهما بأغلبية مدنية في المجلس السيادي وتمثيل عسكري محدود.

و أوضحا في بيان بحسب (الجريدة) على ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير وتوحيد الخطاب السياسي ومعالجة السلبيات التي شابت عمل التحالف في الفترة الماضية.
وأمن الحزبان على استمرار التفاوض كطريق لإنجاز مطلوبات الثورة، وتمسكا بالمكتسبات التي تحققت خلال التفاوض السابق، في وقت شددا فيه على ضرورة تصعيد العمل الثوري بحشد و تعبئة الطاقات الوطنية و تسيير المواكب و استمرار التوقيع علي دفتر الحضور الثوري تمهيدا للعصيان المدني و الأضراب السياسي الشامل في حال تعثر التفاوض مع المجلس العسكري، وتناول الحزبان في اجتماعهما المشترك بالمركز العام للحزب الشيوعي فعالية الأداء الإعلامي لقوى الحرية والتغيير وضرورة تحسين العمل في الفترة القادمة.
وجدد الحزبان التزامهما بالمواثيق المشتركة التى وقع عليها الطرفان في اطار العمل المشترك ضمن قوى الإجماع و نداء السودان و تحالف قوي اعلان الحرية و التغيير، مؤكدين على استمرار المشاورات بينهما فيما يحقق طموحات الشعب بالتغيير، وأعربا عن تطلعهما لاستجابة المطلس العسكري لمطالب الشعب السوداني وتسليم السلطة لحكومة مدنية تحقق آماله.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. أيها الشعب السودانى المستغفل المتوه مجرمى الحزب الشيوعى هم الذين حاربوكم وقتلوكم فى الجنوب وهم الذين عقدوا مفاوضات السلام بإدخال أجندة اليسار التى لا تخدم السودانيين لا من قريب ولا بعيد وكرهوا الجنوبيين وحرضوهم حتى إنفصلوا عن الشمال قاموا بقتل الأبرياء حتى من زملاؤهم فى الجامعات وقادوا الأعمال التخريبيه منذ إستقلال السودان وإلى يومنا هذا وفى كل مره يستغلون مشاكل إقتصاديه لتمرير أجندتهم والقفذ على أكتاف الشعب المسكين الذى ينشد العيش الكريم. لأنهم يعلمون أنهم لا مكان لهم بالإنتخابات حتى ولو هم الذين يديرونها ولا يمكن أن يفوزوا بثقة الشعب لأن منهجهم لا يمت بأي صله لنا كسودانيين ولا ناقة لنا ولا جمل بها..
    ياخى الناصريين من أجل إعادة الوصايه والتبعيه المصريه
    ياخى البعثيين من سوريا والعراق من أجل تطبيق الإشتراكيه الماركسيه فى الوطن العربى (البعث العربى الإشتراكى) حفنة طلاب ودبلوماسيين غابرين درسوا فى الخارج ودى الفايده الرجعوبيها لوطنهم العربى..نحنا ما بتنفع معانا السودان له خصوصيه ونحن لسنا عرب عاربه بل أفارقه ومستعربين مسلمين (الغالب)..لا تستغفلوا المواطنين ياوهم