نداء السودان يحذر من التراجع عن عملية الانتقال للحكم المدني
أكدت قوى نداء السودان على التفاوض هو الوسيلة المثلي بين للانتقال للحكم المدني وحذرت من التراجع عن ما تم الاتفاق عليه بن المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في هذا الصدد.
على الرغم من مضي ستة اسابيع على خلع الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير ما زالت الهوة شاسعة بين المجلس العسكري والقوى الحرية والتغيير حول تكوين ورئاسة مجلس السيادة الذي يطالب به كل من الطرفين.
فيما اتفق الطرفان على تكوين مجلس تشريعي تشغل فيه قوى الحرية والتغيير 67 في المائة من المقاعد بالإضافة إلى قيامها بتكوين حكومة من الشخصيات الوطنية المستقلة لإجراء الاصلاحات الاقتصادية اللازمة في البلاد والتحضير لانتخابات عامة بعد ثلاث سنوات.
وأمام هذه التطورات عقدت التنظيمات المنضوية تحت نداء السودان التي تشكل احد فصائل اعلان الحرية والتغيير اجتماعا في عاصمة النمسا فيينا في الفترة من 24 إلى 26 استضافه مركز دراسات السلام لمناقشة تطورات الوضع الراهن في البلاد والجهود الجارية لإقامة حكم مدني انتقالي وإحلال السلام في البلاد.
وشدد البيان الصادر في ختام الاجتماعات “على ان التفاوض بين المجلس العسكري وقوى اعلان الحرية والتغيير وسيلة مثلى للٳنتقال السلس و يحذر من التراجع عن ما تم الاتفاق عليه.”
كما ادان الاجتماع القرار الخاص بفك تجميد النقابات مشددا على انه يعد مؤشراً خطيراً يصب في مصلحة تمكين عناصر الثورة المضادة من العبث بٳحدي آليات الديمقراطية وحرمان ٲهل الشٲن النقابي من ٳسترداد نقاباتهم وتكوينها بشكل ديمقراطي”.
وكالات
الحكم المدني ممكن يبقا مدني ولو حكمها عسكري ، وحتى لو حكمها مدني فلا يستطيع أن يحكمها من غير الجيش والعسكر ، ولو مافيش زول فاهم الكلام ده من بهايم السياسة يبقا يعتزل أفضل ويجلس في بيته ، لأنكم واضح انكم اغبياء سياسيا ودوليا .
مافيش حاكم دولة يستطيع أن يتسغنى عن القوى العسكرية والأمنية وإلا كيف سيحكمها ، عزل الجيش عن الحاكم والحكم هو استهداف للدولة واحتلالها واضعافها .
وأيضا لا ينفع أن يحكمها مدني يكره العسكر ولا يحب الجيش وأعلن وجهر بالحرب عليه سيترتب على ذلك إضعاف الجيش والمؤسسة العسكرية وسيكون حاكما متخبطا تجاه الجيش مما يؤدي لإضعاف هذه الدولة وتحطيمها عسكريا .
لابد من مراجعات للساسة البهايم الذين هم من البلاء على هذه الأمة بغبائهم السياسي ، لابد ان من يحكم هذه الدولة أن لا تكون لديه صراعات بين جميع طوائفها من أبناء هذا الشعب مؤيدا ومعارضا فالعدل واجب حتى ولو كانت الخصومة بين مسلم وكافر قال رسول الله ( انصر أخاك ظالما او مظلوما ) قلنا يا رسول الله علمنا نصره مظلوم فكيف ننصره ظالم قال صلى الله عليه وسلم أن ترده عن الظلم .
من أين تأتي قوة ترامب ؟ من السي أي إيه والقوات الأمريكية ، ومن أين تأتي قوة نتنياهو ؟ من الموساد والمؤسسة العسكرية .
هل يستطيع أحد من شعوبهم أن يفصل بين الحاكم والمخابرات والقوة العسكرية ؟ هل يستطيع أحد من شعوبهم أن ينتهك القانون والدستور والديمقراطية ؟ هل يستطيع اليهود في إسرائيل أن يفصلوا الدين عن الدولة ؟! .
أفيقوا أيها المسلمون أعدائكم بينكم وللأسف من أبناء هذه الأمة يدمروها بجهلهم وببعدهم عن دينهم وضعف إيمانهم اصطبغوا بصبغة الغرب ونسوا دينهم تشدقوا بالديمقراطية والحرية واستحسنوها وقالوا اعزلوا الدين عن الدولة ونحوا الشريعة جانبا ، أفيقي يا أمة الإسلام .