سياسية

حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي يعلن موقفه من الإضراب العام


أعلن حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي رفضه الإضراب العام في السودان المقر يومي غداً الثلاثاء والأربعاء من قِبل قوى التغيير والتي يعتبر الحزب من مكوناتها.

وطالب الحزب قي تصريحات اليوم الاثنين بإعادة تجميد نقابات المنشأ مؤكداً على حرصه على استمرار التفاهم مع المجلس العسكري.

يذكر أن قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الاحتجاجات في السودان، أعلنت أول أمس عن إضراب في المؤسسات والشركات العامة والخاصة، في ظل تعثُّر الوصول إلى حل توافقي مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن المجلس السيادي.

وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان لها: إنها أعلنت بداية إضراب بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية، يوم الثلاثاء المقبل.

وشددت الحرية والتغيير على أن التفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي يبقى على نقطة خلاف وحيدة، وهي تشكيل المجلس السيادي، وأنها تطالب بأغلبية مدنية ورئاسة دورية.

ولفتت إلى أنه نتيجة “تباعد الموقف مع المجلس الانتقالي، تم تحويل الأمر إلى اللجان الفنية لتقريب وجهات النظر، في ظل تمسك المجلس العسكري بأغلبية عسكرية، وبرئاسة المجلس السيادي”.

غرفة اخبار السودان


‫2 تعليقات

  1. الصادق المهدي فاهم اللعبة.
    لا يمكن ان يذهب وراء جهلة و ان يرمي بنفسة الي التهلكة السياسية.
    بكرة نفهم ذلك. (تهلكة سياسية تعني شنو)

  2. الصادق بحنكته يعرف أن هؤلاء المسمون بقوى الغيير مجرد صبيان مبتدئن لا يفقهون السياسة ولا يعرفون دهاليزها ولذا وقعوا فريسة سهلة لدهاقنة الشيوعيين وأذيال العلمانيين يحركونهم بخيوط المكر والخبث كالدمي من الخلف.

    الصادق وإن رضي أن يكون مبدئياً مع التغيير – لأن لديه أطماع راسخة للحكم وتولي السيادة – لكنه لن وجد أنه لن يستطيع أن ينقاد هو ويقود معه حزبه وراء العلمانيين وأن يكون خادماً كالجهلاء الباقين ينفذ لهم خططهم.

    كما أن الصادق يعرف تماماً أنه إذا تمكن العلمانيون من الحكم فإنه حتى لو تابعهم فإنه سيكون أول ضحاياهم فهو لن ينسى مجازرهم ضد الأنصار في الجزيرة أبا، كما أنه يعلم تماماً أن هؤلاء العلمانيون لهم تارات قديمة يريدون تصفيتها ضد كل الإسلاميين، ويعلم أن عداء هؤلاء الناس هو للدين في المقام الأول وهم لا يفرقون بين إسلامي حركة إسلامية أو أنصار سنة أو إتحادي أو أنصاري أو سني أو شيعي فكلهم عندهم سواء وكلهم عندهم إسلاميون وكلهم أعداء لعلمانيتهم التي يريدونها أن تسود المجتمع كله.

    لهذا فليس من المستغرب لشخص بخبرة الصادق أن يتبرأ – عاجلاً أم آجلاً – من أفعال هذا الجسم الهلامي الخبيث التي لا تشبه الأنصار خلقاً أو أخلاقاً ، فالقدر قد يدفع بك للقاء شخص تكرهه في درب ولكنه لن يقنعك بمولاته.

    وليت الصادق ينصح المخدوعين الذين غرر بهم التجمع من شباب وغيره، وليتهم يجدوا في إبتعاد رجل بتجربة الصادق عن مسلك هؤلاء عبرة وعظة قبل فوات الأوان.