اتحاد العمال في السودان يرفض الإضراب والعصيان السياسي
قال خيري النور علي أمين علاقات العمل بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان إن الاتحاد يرفض الإضراب العام والعصيان السياسي، مشيرا إلى أن الإضراب والعصيان تكفله قوانين العاملين وفق شروط محددة من خلال منظمتي العمل الدولية والعربية والقوانيين المحلية، وأن العامل يمكن أن يضرب إذا تعرض لظلم واستنفذ كل خطوات التظلم عبر القوانين التي تسترد له حقه.
وأضاف خيري في تصريح لـ(سونا) أن الحركة النقابية تعرضت لظروف كثيرة عبر مراحل متعددة نتيجة الحكومات المتعاقبة حيث يتم أحيانا حلها وأخرى تجميدها إلا أن القوانين العالمية تمنع تقويض عمل النقابات إلا بعد انتهاء فترة انتخابها أو انعقاد الجمعيات العمومية، مشيرا إلى أن كل من ينفذ الإضراب أو العصيان دون مسوق قانوني يعرض نفسه للمساءلة والتي تختلف وفق القوانين.
وأشار إلى أن الاستجابة لجهات غير معترف بها وتنفيذ الإضراب يعتبر غير قانوني وأن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في تنفيذ الإضراب العام أو غيره من الخطوات، مشيرا إلى أن الاتحاد مسؤول عن كل مظلمة تقع على العامل في الترقية أو ظلم في العمل، أما الدخول في إضراب غير مبرر فالاتحاد غير مسؤول عن مايترتب على العاملين من عقوبات، وقال إن الإضراب الشامل يعطل دولاب العمل ومصالح الناس.
واعتبر خيري أن قرار فك تجميد عمل الاتحادات والنقابات المهنية خطوة صحيحية حيث أن تجميد أو إلغاء الاتحادات مخالف للقوانين فخير ما فعل المجلس العسكري الانتقالي في تراجعه عن قراره لأن النقابات تخدم العاملين وتوفر لهم احتياجاتهم وفق ضمانات محددة.
الخرطوم 26-5-2019م (سونا)
ده الكلام الصاح
ما ممكن نضرب وننعصي عشان عصابات من اليساريين والحركات المسلحة
الحكاية بقت واضحة زي عين الشمس مجي ياسر ع مان وجلاب
يقولون مدنية واغلبهم من الحركات المسلحة وهي ابعد ما يكون عن المدنية
اغلب المعتصمين نازحين من دارفور وبعض الولايات الاخري
يجب علي الشعب السوداني ان يفوت الفرصة علي هذه العصابات التي لا تريد خيرا للبلاد والعباد ويريدون طمس الدين الإسلامي والهوية الإسلامية للشعب السوداني بشعاراتهم البراقة
يجب على المجلس العسكري عدم قبول أي وفد من قوى التغيير يكون من ضمنه اردول أو عرمان أو جلاب أو أي فرد من الحركة الشعبية، لأنهم الآن يحملون السلاح والحوار معهم مكانه غير مكان تكوين الحكومة الإنتقالية، فإذا وقعوا معاهدة سلام وحلوا الجيش الشعبي وكونوا حزب سياسي في هذه الحالة فقط يمكنهم الانخراط في الحياة السياسية، أما غير ذلك فمكانهم جوبا.