سياسية
اتجاهٌ قوي لإعلان حل المؤتمر الوطني وتسريح عضويته
حظر حزب المؤتمر الوطني، على عضويته الإدلاء بأيِّ تصريحات بشأن مُستقبله، فيما كشفت مصادر مُطّلعة لـ(الصيحة) أمس، عن اتجاهٍ قوي لإعلان حل الحزب وتسريح عُضويته بعد التّطوُّرات التي شهدتها السّاحة السياسية مؤخراً، وأكّدت أنّ الحزب بشكله القديم انتهى ولا رجعة له.
وكشفت مُتابعات (الصيحة)، عن اتجاه لتكوين تنظيمين بديلين عن الحزب القديم باسمين مختلفين يضمان في عُضويتهما منسوبي الحزب الذين لا علاقة لهم باتّهامات مُتّصلة بالفساد.
وأكدت المصادر، أنّ الحزب الجديد سيكون مُبَرّأً من عيوب التنظيم السَّابق، وسيجد موقعه في الخارطة السياسية، واعتبرت ما يجري شيئاً طبيعياً، وقالت “إنّها دورة حياة”.. وحول خوض الانتخابات المقبلة، قالت المصادر “لكل حدث حديث”.
الصيحة
امر مهم جدا
الوطني بعد المفاصله ليس له علاقه بالاخوان ودي حقيقه
الاخوات المسلمين تبع الترابي كلهم ذهبوا
للشعبي،،الغريب ف الامر ان المحاربه الاكبر مفروض تكون للحزب الشعبي لانو بنو ترابي هم السبب الاول كانو من اسباب الفشل والحصار والالم والفشل
حاجه تحير فعلا
اذا عضويه الوطني مشت للشعبي تاني حنرجع لايام الفشل
لماذا لا تذهب عضويه الوطني للاتحادي هذا افضل لهم وللبلاد،بس الشعبي لا
العالم والاقليم والسودان لايريد يسمع سيره اخوان تبع حسن البنا المصري
د
إذا أقيمت إنتخابات حرة – ولا أظن أن هذا سيحدث – فسوف يفوز بها المؤتمر الوطني بدون شك وبأغلبية ساحقة.
الشيوعيون لا يتجاوز عددهم المائة فرد ومثل ذلك العدد هو كل العلمانيون وأحزاب البعث وغيرهم من أحزاب صغيرة تقوم على قلة وأفراد.
الأحزاب الكبيرة كالأمة والإتحادي وغيرها إنتهت إلى صور باهتة وتلاشت فعاليتها بتماشيها ومع الحكومة السابقة والتي عملت على محوها وقادتها بتتبيعها لهم إلا قلة نافرة من أتباعهم تنبح بغير صوت.
طوال الفترة الماضية ولمسكه بزمام السلطة فقد كان الوطني هو الحزب الوحيد الذي ظل يبني قواعده ويقيم مؤتمراته ويحشد ملايين في عضويته وهم وحتى إن بدا ظاهريا أنهم غابوا لكنهم مشاركون في الواقع الحادث وأصل في كل مشهد لكن بصورة المراقب حتى حين الفعل ولحظة التدخل المنتظر بالإنتخابات الحرة. وحتى لو تم حظره فإن العضوية والفكر والمنهج موجودون وسيقوم الحزب ويفوز ويسود تحت أي مسمى أو حال أو وضع مهما كان. لذا فالأفضل لمن يريدون إقصائه تركه بالوضع المعروف بدلاً أن يأتيهم بصور لا معرفة ولا قدرة لهم بها.
الأحزاب كلها وقادتها يعرفون حجم الوطني ويعرفون أنهم في أي إنتخابات نزيهة لن يفوزوا بشيئ ولن ينالوا إلا الفتات وهذا هو دافعهم الأساسي لإقصاء الوطني رغم أن الشعارات التي يرفعونها تتحدث عن الحرية للجميع والعدالة للجميع في الإنتخاب والترشح وتحدثون عن عدم الإقصاء نظرياً فقط. ويريدون حكومة إنتقالية لأطول مدة ممكنة لأن هذه المدة الإنتقالية ستكون المدة الوحيدة والأخيرة التي سيحكمون فيها.
شعار حرية عدالة يجب تطبيقه مع إجراء إنتخابات حرة نزيهة سريعاً بعد عام واحد فقط تكون الكلمة فيها للشعب والفيصل هو الصندوق.