سياسية

قوى التغيير تعلن الاتفاق على رؤية موحدة حول وثيقتي الاعلان الدستوري والسياسي

كشفت قوى الحرية والتغيير، عن اتفاق كافة مكوناتها على رؤية موحدة عقب إبداء ملاحظاتها على وثيقة الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي، وأعلنت انعقاد الاجتماع المشترك مع المجلس العسكري والوساطة في السادسة من مساء اليوم.

وقال قيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير لـ (الجريدة) أمس، إن مكونات التحالف شددت على رفض الحصانة لأعضاء المجلس السيادي، بجانب رفض تبعية وزارتي الدفاع والداخلية للمجلس السيادي، وأصرت على تبعيتها لمجلس الوزراء الذي سيكون من مهامه الإشراف على القوات المسلحة والأمن وتعيين القضاة، ونوه الى التوافق على تعيين حكام الأقاليم من قبل مجلس الوزراء، وليس المجلس السيادي كما يرى المجلس العسكري.

وأضاف أنه لا توجد خلافات بين مكونات التحالف حول وثيقتي الاعلان السياسي والدستوري، وأنها توافقت على رؤية سيتم طرحها في الاجتماع الذي سينعقد اليوم.

وكشف ذات القيادي أن المبعوث الامريكي دونالد بوث، دعا في الاجتماع الأخير مع التحالف الى الاسراع في الاتفاق بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري وتشكيل الحكومة بقيادة مدنية كاملة.

الخرطوم: سيد أحمد ابراهيم
صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. في حال توفر عامل الثقة وتوحد الرؤية بأن الحصة وطن ، أعتقد لا يوجد ما يمنع المجلس العسكري من تسليم السلطة للمدنيين وفق النظام البرلماني المعروف والصلاحيات والمهام التي تقوم بها الحكومة المدنية على المستوى التفيذي

    نتمنى أن يتحلى أعضاء المجلس العسكري بالقوة والشجاعة وروح الوطنية وأن يضعوا السودان نصب أعينهم في سبيل تحقيق الإستقرار وتشكيل الحكومة بأسرع ما تيسر دون وضع شروط أو عراقيل جديدة

    تعنت المجلس العسكري أو رفض الإتفاق بسبب النقاط المشار إليها بالإعلان الدستوي موضوع الخلاف تعني أن هناك علامات إستفهام كثيرة خلف المجلس العسكري الذي ظل يردد ويقول بأنه ليس الرغبة في السلطة وأنه يرغب في تسليمها للمدنيين

    كما نأمل التركيز على حميدتي في التفاوض والمحاولة لكسبه قدر الإمكان ومنحه كل الضمانات اللازمة له ولقواته للوقوف في صفكم ، نعتقد إنو الرجل صادق في كلامه وعند كلمته ” التفاوض كر وفر”

    لقد طال أمد التفاوض بما فيه الكفاية الأمر الذي أدى الي خسارة السودان والسودانيين في كل مناحي الحياة ، علما بأن الدولة العميقة بكل مؤسساتها وتكويناها مازالت موجودة ويتمتعون بكامل الصلاحيات وعلى عينك ياتاجر

    وبالتالي نرى في حالة عدم الإتفاق هذه المرة أن توقف عملية التفاوض نهائيا ونتوكل على الله ونعود لمربع ما قبل البشير

    الله كريم