سياسية

سياسيون: الحركة الإسلامية و (الوطني) نهبوا (100) مليار دولار

قال سياسيون وناشطون إن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني يملكون ثروة منهوبة ويحتفظون بها في مصارف واستثمارات عالمية تقدر بـ(100) مليار دولار.

وأجمع السياسيون والناشطون على أن أسلوب العنف والانقلابات ما زال هو الوسيلة الوحيدة التي تمت تجربتها لوصول تنظيم الحركة إلى السلطة بحسب صحيفة الإنتباهة.

الخرطوم (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. العنف والانقلابات ديدن كل الأحزاب والحركات المسلحة في السودان منذ 1955 لذلك الحل هو المصالحة الوطنية الشاملة ومحاربة الفساد والمفسدين وليس إدخال البلاد في حرب عسكرية وسباق تسلح كبديل للنظام المخلوع.
    الطرف الذي يعلن عداءه للمجلس العسكري والذي يسعى للوقيعة بين مكوناته والذي يملأ الجدران بالإساءة للجيش والدعم السريع والدول العربية التي تدعمهم والذي يدعو للتظاهر ضدهم كل يوم والذي يملأ القنوات العالمية والحوائط بالشتائم الشخصية والعنصرية ليس هو ما يسمى بالحركة الإسلامية ومؤتمرها البطني المخلوع ولا (ناس الخرطوم) الأبرياء الذين يمثلون كل السودان في لوحة مصغرة أليس كذلك، وما محاولات جر المجلس للصدام مع طائفة أو دين أو عرق إلا خطة لإضعاف المجلس واستهلاكه وإشغاله عن بعض مكونات الحرية والتغيير وأعمالهم ومفاجآتهم القادمة وتركهم ليأخذوا نفسا عميقا ويرتاحوا وينهضوا بقوة ضد الجيش السوداني والقوات المساندة له ولينتكسوا على الاتفاقيات الانتقالية وإقصاء الجميع الذي لن يتنازلوا عنه ولن يسمحوا بغيره، المؤسف أن المؤتمر البطني نفسه لم ينتهج هذا الإقصاء الغريب.
    الذي يدعوا لمحاكمة المجلس العسكري والقصاص من أعضائه ورفع الحصانة عنه وإراقة الدم السوداني قصاد الدم السوداني وحل الجيش والأمن وطرد الدعم السريع بالقوة وليس سحبها تدريجيا حسب الحالة الأمنية وقطع العلاقات مع الدول العربية ليس هو أي جهة غير بعض مكونات الحرية والتغيير ورموز تجمع المهنيين أليس كذلك؟؟؟؟؟
    الجهة الوحيدة الأمينة على السودان اليوم رغم أخطائها البشرية هي المجلس العسكري الانتقالي والمواطن لا يريد أن يسمع رصاصة واحدة ولا إنقلاب كيزاني أو غيره ولا يريد أن يشعر بالخوف ولا مظاهر الحرب ولا السلاح في الشوارع ويريد رخاء في معيشته واستقرار لاقتصاده.. فقط