الحركة الإسلامية تطالب منسوبيها لعدم الاستجابة لأي استفزاز يهلك البلاد
أبدت الحركة الإسلامية حزنها لمن سقطوا من صفوفها في الطريق, وقالت الحركة في بيان لها أمس: دربنا طويل ملئ بالمكاره والفتن, وأضافت آن الآوان لأن ننهض بعزم ونحاسب أنفسنا بقوة ونقيّم تجربتنا بصدق ونعيد ترتيب صفنا بوعي, معتبرة الوقت الراهن بأنه يمثل فرصة للتجديد وسانحة للمراجعات الفكرية الناضجة.
ودعت الحركة عضويتها لعدم بقائهم كأسرى للماضي ولاجتهادات رجال سبقوا, وأكدت ان التحديات والوسائل واللغة التي تواجهها اليوم مختلفة تماماً, لافتة إلى أن لكل زمان أهله من الرجال والنساء, مطالبة عضويتها لتصويب النظر للغد.
وقالت: لن يزايد عاقل منصف على حرصنا على البلاد, وأضافت: “فليعلم الجميع أن أمن السودان وأهله وتماسك مكونات الوطن هم أصيل لنا”,وبحسب صحيفة آخر لحظة طالبت الحركة منسوبيها لعدم الاستجابة لأي استفزاز قد يورد البلاد موارد الهلاك, داعية للصبر ومد أقوى الحبال, مؤكدة مد يدها للجميع من اجل حفظ البلاد. وقالت إن وجود قياداتها في السجون ظلماً لا ينال من عزمها, وتابعت “شاءت إرادة الله أن نخفق في الحكم وأعبائه” لأنه لم يكن نزهة, ودعت الحركة عضويتها للنهوض بعيداً عن التلاوم.
الخرطوم: (كوش نيوز)
من حيث تدرون أو لا تدرون تم تشويه منسوبيكم فى الحركه الإسلاميه عمليا بزرع مفسدين محسوبين عليكم بمصاحبة حمله إعلاميه شرسه طيلة فترة الإنقاذ نخروا فى عضد البلاد والعباد وعاثوا فسادا بإسمكم, عشان كدى الناس النظيفين إبتعدوا لما عملتوا الوعاء الجامع وكدا
الذنب واضح والجرم بين ولكن لا بوادر للندم ولا نية للاعتراف بالذنب…. نسأل الله أن يجزيكم بما تستحقون فقد فعلت بالإسلام والمسلمين ما لم يفعله اليهود والنصارى وألحقتم بالإسلاميين عارا مؤبدا
ربنا أعطاكم السلطة و المال ٣٠ سنة ، بشعار إسلامي لا يحتمل التلاعب و النفاقل ، فقدمتم أسوأ تجربة إسلامية و صرتم أيقونة الفساد و الإجرام على مستوى العالم ، خسئتم .