سياسية

رئيس المجلس العسكري :لن نقبل أن تكون القوات المسلحة ساحةً للمعارك السياسية

كَشَفَ رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، معلومات جديدة عن المُحاولة الانقلابية الأخيرة، وقَطَعَ بأنّها حَقيقة وتمّ التخطيط لها قبل فَضّ اعتصام القيادة العَامّة أواخر شهر مايو الماضي.

 

وقال البرهان في حِوارٍ مَفتوحٍ مع بعض قيادات العمل الصحفي نقله عددٌ من القنوات المحلية مساء أمس: “تحصّلنا على بَيانٍ مَكتوبٍ وإذا تراجعوا أو لم يتراجعوا عن المُحاولة الانقلابية لدينا أدلةٌ وبياناتٌ لتأجيلها لمدة أسبوع أو عشرة أيّام حتى منتصف يوليو”، وأكّد البرهان أنّهم لم يكشفوا عن كل الأسماء، وأشار إلى أنّ بينهم قيادات نافذة ومُؤثِّرة في تَيّار سِيَاسي مَعلومٍ، واستنكر أن يَكون الإعْلان عن الانقلاب مَقْصُوداً به تَصفية القيادات الإسلاميّة في الجَيش، وشَدّدَ على أنّ تَطهير القوات المُسلّحة من الانتماءات السِّياسيَّة لا يحتاج إلى ذريعةٍ أو سببٍ، وأشار إلى تسريبات التّحقيق مع رئيس الأركان السّابق المُتّهم بقيادة المُحاولة الانقلابية، وقال: “لم تكن هناك تَوقُّعات أن يتم ذلك من رئيس الأركان وما علاقة الإسلاميين حتى يتّصلوا به”، وأضاف: “هُنَاك تَنسيقٌ واضحٌ ولدينا الدلائل والشواهد بأنّ هناك جهةً سياسيةً واحدةً تقف ورء الانقلاب”،

وشدّد البرهان على أنّهم لن يَقبلوا أن تكون القوات المسلحة ساحةً للمعارك السِّياسيَّة، وقطع بأنّ أيِّ ولاءٍ لجهة ثانية يضعف ولاءها للوطن، وقال إنّ ما لا يعلمه الناس أنّ قادة الانقلاب يرفضون ما تَمّ التّوصُّل إليه من تفاوُضٍ، ويرون أنّ الانقلابات لن تتوقّف في ظل شراكة مع المدنيين وهذه آراؤهم، وأضاف: “وهذا ليس رأي القوات المسلحة وهي مُنحازة أصلاً لحماية المدنيين”، وقال إنّ التحقيق الرسمي للمُحاولة الانقلابية سيبدأ غداً، ودعا البرهان لضرورة أن تكون أحداث الأبيض حَافزاً للتّوصُّل إلى اتّفَاقٍ، وأكّد أنّ جميع السُّلطات التنفيذية ستكون في يد رئيس الوزراء، لَكِنّه أشار إلى أنّهم يُفَضِّلون أن يَكُون تَعيين الولاة بالتّشَاوُر، لافتاً إلى أنّ مجلس السِّيَادَة الغَلَبَة فيه للمَدنيين والتّصويت يَكون بغالبية الأعضاء، وأكّد البرهان أنّه لا تُوجد حصانة مُطلقة ولم يُطالبوا بها، وقال إنّ مُعظم أجهزة الدولة أصابها الفساد و”أي مرفق بالدولة وجدنا فيه فساداً”.

الصيحة

تعليق واحد

  1. الصلاحيه بيد رئيس الوزراء بنو علمان
    وممكن مال البلد والاستثمار كلو يوجهه لهم
    تعيين الولاه بيد بنو علمان
    وممكن افتحو ممرات امنه للتمرد للدخول واالاستلام
    حتي قرار السيادي بالاغلبيه وهم اغلبيه
    طيب النقولك كلام يا ريس البرهان
    سلمها ليهم كلها بالجيش والامن والدعم والشرطه وخلي حمدتي ارجع للتجاره
    ونتفكا من وجع الراس ده
    واساسا ليه كل التتعب ده والموت ده ما دام انتم سلمتوهم كل شئ
    سؤال اخير
    هل كل المجلس واثقين انو مافيهو بنو عل
    مان؟؟؟