مسؤول عسكري سوداني: هؤلاء من قتلوا الطلاب في الأبيض
كشف مسؤول عسكري في السودان، عن مرتكبي جريمة قتل الطلاب المحتجين في مدينة الأبيض يوم الاثنين الماضي.
ونقلت وكالة السودان للأنباء اليوم الخميس عن قائد كبير بالجيش قوله إن قوة أمنية كانت تحرس بنكا في الأبيض الواقعة على بعد 400 كيلومتر جنوب غربي الخرطوم، هي المسؤولة عن قتل الطلاب المحتجين في المدينة يوم الاثنين.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد، في بيان، أمس الأربعاء إنّ “قوة تتبع للدعم السريع (يرأسها نائب رئيس المجلس الانتقالي محمد حمدان دقلو “حميدتي”) قوامها 7 أفراد، ووظيفتها تأمين أحد البنوك بمدينة الأبيض اعترضت مسيرة سلمية للطلاب بالعصي والهراوات، وإن ذلك التصرف أدى إلى رد فعل بقيام بعض الطلاب برشقهم بالحجارة”.
وأضاف البيان: “عقب رشقهم بالحجارة قام بعض أفراد القوة وبتصرف فردي بإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين”.
وأعلنت لجنة الأمن والدفاع “إصابة 9 من قوات الدعم السريع وثلاثة من الجيش وشرطي”، خلال تلك الأحداث، مبينة أنها تعرفت على مطلقي الذخيرة الحية على المتظاهرين، والذين تسببوا في مقتل 6 مواطنين بينهم أربعة أطفال على الأقل وجرح 20 آخرين.
وأكدت اللجنة أنها أقالت أفراد “الدعم السريع” السبعة من القوات وأحالتهم إلى النيابة العامة، لإكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة.
وذكر أطباء على صلة بالمعارضة أن القتلى سقطوا أثناء فض قوات الأمن احتجاجا طلابيا في المدينة. وأفاد سكان بأن الطلاب كانوا يحتجون على نقص الوقود والخبز.
عربي21
طيب كويس اولا الاعتراف وبعدها الفصل والمحاسبة القانونية هذا المطلوب
حتى يكونوا عبره لغيرهم من الجنود ان قتل المواطنين جريمة يعاقب عليها القانون
كلام خارم بارم و تلفيق الامور واضحة مسيرة سلمية مجرد تغطية لعملية مهاجمة البنك قصدا منهم إستهداف النظام المصرفي بالبلاد بمخطط خارجي و قد حصل مهاجمة البنك من قبل أصحاب المخطط و الحرس دافع عن نفسه و البنك لماذا يحاسبون ؟
مجموعة كبيرة جدا من افراد الشعب تهاجم قوات نظامية و اجبها حراسة بنك و هو رافد من روافد الاقتصاد الوطنى رجما بالحجارة و لم تراعى ابسط عاداتنا و وتقاليدنا و لا توجد فى قلوبها ذرة من الرحمة و الشفقة
فماذا يفعلون لها ؟ يحب قطع دابر الفوضى .
و يجب التحقيق فى كيفية خروج الطلاب ربما سكب مخدر فى مياه شربهم او طعامهم و ربما أخرجوا بالقوة
و يحب القبض على كل من دخل البنك عنوة و تقدمية مباشرة لحبل المشنقة او القطع من خلاف و الصلب و هذه ليست مظاهرات سلمية و إنما عملية نهب و إرهاب.