لأول مرة .. دولة أوروبية تعترف بعبادة الشيطان كديانة!
أعترفت السويد لأول مرة “بمجتمع عبدة الشياطين” كطائفة دينية جديدة في البلاد، وذلك على الرغم من المعارضة الشديدة للكنيسة، التي تعتبر الشيطان رمز الشر وعدو الإنسان الأبدي.
ووافقت كافة السلطات القانونية والمالية والإدارية في السويد على إضافة الطائفة الجديدة بشكل رسمي، بعد أن أتمت الشروط والمتطلبات اللازمة لذلك، كتنظيمها للصلوات الدينية وجلسات التأمل، وتقديمها خدمات دينية متفاوتة، ناهيك عن امتلاكها اسما “لا يتعارض مع الأعراف الحميدة والنظام العام للبلاد”.
ويترأس مجتمع “عبدة الشياطين” زوجان سويديان هما إريك وجيني هيدن، من ستوكهولم، وكلاهما أستاذان أكاديميان في تاريخ الأفكار واللغات، بينما لا ينتميان لا من قريب أو من بعيد إلى أي حركة دينية أخرى.
وتضم الطائفة الجديدة قرابة 100 عضو في السويد، في حين استوحت واستلهمت أفكارها من مجتمع “المعبد الشيطاني” في الولايات المتحدة.
من جهتهم يؤكد خبراء أن قرار فصل الكنيسة عن الدولة في السويد، في عام 2000، كان بمثابة الخطوة التي مهدت للاعتراف بـ “طوائف دينية” جديدة في وقتنا الحاضر.
وعلى الرغم من اعتراف السلطات بالطائفة الجديدة، إلا أنه لا يسمح للأخيرة بعد بالاستفادة من المنح المالية الحكومية أو القيام باحتفالات زواج رسمية. لكن ومع ذلك، يبقى قرار السلطات الجديد تطورا ملحوظا وغير مسبوق.
wpdtm hglvw]