أبرز العناوينسياسية

قرار مرتقب بإنزال قوات أمنية وعسكرية في شوارع الخرطوم

أمنّ المجلس العسكري الانتقالي في السودان على خطوةٍ إنزال عددٍ من الأجهزة الأمنية والعسكرية في شوارع الخرطوم خلال الساعات المقبلة بهدفِ أعمال تنظيفٍ للعاصمة ومدنٍ في ولاياتٍ أخرى, من أجلّ احتواء الآثار السالبة التي خلّفتها الأمطار التي هطلّت في الأيام الماضية.

ولقيت الخطوة التي اتخذها تجمّع المهنيين السودانيين سابقًا، بتوجيه المواطنين لمدّ يد العون للمتضررين من الأمطار والسيول التي شهدتها البلاد مؤخرًا، إشادة نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو بعد اجتماعه اليوم”الأثنين” بوالي ولاية الخرطوم والدفاع المدني.

 

وأدّت الأمطار التي شهدتها الخرطوم خلال الأسبوع المنصرم إلى أضرارٍ كبيرة بسقوط عدد من المنازل جراء السيول.

وتأتي الخطوة التي قرّر المجلس الانتقالي اتخاذها في وقتٍ تتأهّب الخرطوم إلى احتضان قادة عددٍ من الدول لحضور التوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري المحدّد لها السابع عشر من الشهر الجاري بين”العسكري” و”التغيير”.

 

وقضى الاتفاق الذي تمّ بين فرقاء السودان مؤخرًا، على تقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لمدة ثلاث سنوات في أعقاب عزل الجيش الرئيس عمر البشير من السلطة بعد”30″ عامًا نتيجة احتجاجاتٍ شعبية شهدتها البلاد في أبريل الماضي.

باج نيوز

‫3 تعليقات

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكر الله لكم فضائل أعمالكم سوالف ولواحقها فى خدمة البلاد
    للأسف الشديد مشروع النظافة تم تسليمه المحليات بعد أن كان مشروع النظافة مشروع قائم بنفسه وهذا خطأ كبير ارتكبت الولاء لولاية الخرطوم والأفضل أن يكون مشروع النظافة مشروع قائم بنفسه كما كان تحت إدارة واحدة تشرف علة (3) قطاعات (الخرطوم بحرى امدرمان )وذلك للاتى:-
    1/ النظافة بالنسبة للمحليات لست أولوية
    2/ عندما يكون مشروع النظافة تحت إدارة سيكون هناك توحد للروئ الفنية والإدارية
    3/سيكون للمشروع هدف واحد هو النظافة وليس كما فى المحليات
    4/ستكون هناك خبرات تراكمية فى حالة المشروعة وابتكار ماهو جديد وتدريب الكوادر العاملة
    5/أكبر مشكلة تواجه الآن النظافة فى ولاية الخرطوم عدم كفائة الآليات والعربات فكان الشراء لهذه الآليات دون مواصفات وتعدد فى ماركات نوعيات هذة الآليات مما يجعل هناك صعوبة فى الصيانة بل توقفت النوعين وتم بيعها قبل تصل عمرها الافتراضى مما كلف الدولة مبالغ طائلة فى الشراء المستمر والصيانة ذات التكلفة العالية قد تصل ثمن قيمة الآليات قبل أن تصل العمر الافتراضى لها فأصبحت التكلفة مرتين مع تدني فى كفائة هذه الآليات أى مال صرف حسب مصلحة المسؤلين السابقين فى الولاية دون خدمة ملموسة على أرض الواقع
    لكن عندما يكون المشروع تحت ادارة واحد فستكون هناك خطوات علمية فى تحديد نوعيات الآليات المناسبة للعمل والتعامل مع الشركات الأم المعترف بها فالآن هناك ضواغط مستوبيشى تعمل منذ (13)سنة وهناك ضواغط ماركة تاتا تم بيعها وزن لشركة جياد
    من هذا المنطلق اطلب من السيد رئيس المجلس العسكري ونائبه تنفيذ المشروع وهو الحل الوحيد ونحن على استعداد لتقديم المشورة المالية والإدارية أن شاءالله تعالى
    خالد عثمان الفرجان
    موظف بادارة الأصول ولاية الخرطوم