سياسية

كشف حقيقة مطالبة الجبهة الثورية بالمحاصصة.. عمر الدقير : لن نؤجل تشكيل الحكومة لإلحاق «الثورية»


أكد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي البارز بقوى الحرية والتغيير، أن تعديل الوثيقة الدستورية مازال ممكناً ولم يفت أوانه، معرباً عن اعتقاده في إمكانية الإضافة في بند السلام بموافقة «الحرية والتغيير» والمجلس العسكري الانتقالي. وشدد الدقير على الالتزام بموعد تشكيل الحكومة وهياكل السلطة الجديدة وعدم تأجيل إعلان الحكومة لمدة شهر لإلحاق قوى «الجبهة الثورية».

 

ونفى الدقير في تصريحات لصحيفة الاتحاد الاماراتية، أن يكون محل الخلاف بين «الحرية والتغيير» و«الجبهة الثورية» هو مطالبة الجبهة بمحاصصة في المجلس السيادي أو الحكومة أو المجلس التشريعي، قائلاً: «قيادات الجبهة أكدوا لنا عدم مشاركتهم في هياكل السلطة قبل التوقيع على اتفاق سلام، ولكن باعتبارهم مكوناً من مكونات قوى الحرية والتغيير سيقدمون آراءهم في ترشيحات تلك الهياكل»، مرجحاً مشاركتهم في وقت لاحق عقب توقيع اتفاق السلام معهم.

 

وأكد أن الحكومة المقبلة بالسودان ستشرع فوراً في تشكيل مفوضية السلام، والتي بدورها ستعمل على تحقيق عملية سلام شاملة بمناطق (دارفور، جنوب كردفان، والنيل الأزرق) وستقدم الدعوة لجميع فصائل الحركات المسلحة السودانية بما فيهم حركتا «عبدالعزيز الحلو، عبدالواحد محمد نور» لبدء حوار مباشر حول قضايا السلام. وأوضح أن المفوضية ستناقش كل الأسباب التي دفعت الأخيرين بالمطالبة بحق تقرير المصير لبعض المناطق بالسودان، وذلك للوصول إلى حلول فورية لاستقرار البلاد، وتجنب انفصال جزء آخر من السودان مجدداً.

 

وقال إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ورئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت، من أبرز المدعوين لحضور المراسم الرسمية للتوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي، في 17 أغسطس الجاري.

المشهد