سياسية
أسرة مأمون حميدة تطالب الحكومة المدنية بالإفراج عنه
وصفت أسرة وزير الصحة السابق مأمون حميدة ما يتعرض له ابنها بأنه ” ظلم” مقنن، لكونه اعتقالاً تعسفياً لأكثر من أربعة أشهر دون توجيه اتهام، ما اعتبرته مخالفاً لقوانين الدولة التي تقول إن أقصى مدة للحبس دون اتهام فقط 4 أشهر وعشرة أيام، في وقت نفت سوزان حميدة انتماء والدها لحزب المؤتمر الوطني، وقالت في حديثها لـ(السوداني) إن الوزير السابق لا ينتمي لأي حزب سياسي و ” ما كوز”، وأن تعيينه بمنصب وزير الصحة لم يكن على أساس حزبي وإنما لكونه كفاءة وطنية ورجلاً تنفيذياً، وأضافت: ” والدي مظلوم وأتمنى أن تنصفه الحكومة المدنية”، مؤكدة على أن حميدة لم يكن في قائمة رموز النظام المطلوب القبض عليهم، وليس مهدداً للأمن القومي ليتم اعتقاله كل هذه الفترة.
الخرطوم: تسنيم عبد السيد
صحيفة السوداني
بطّل جرسة يا بروف السجن للرجال
ارجو ان تكون عرفت في سجنك معنى الظلم والقهر و الذل عشان تتذكر اليوم السمحت فيهو لكتائب الظل وكلاب الأمن بالدخول الى جامعتك لجلد وإذلال الطلبة والطالبات الأبرياء
إعتقال مأمون حميدة حقد فقط وقد خدم المساكين والبسطاء بتوفير مركز صحي ومستشفى في كل زقاق وخفف الضغط على المستشفيات القديمة وهو محترم في الوسط الطبي.
الحق يقال..
دا بالذات مفروض يتحاسب علي تسببه في هجرة الكوادر وتجفيف مستشفي الخرطوم وإنتشار المستشفيات الفندقية الخاصة وأولها الزيتونة و تدهور المستشفيات الحكومية والإستهزاء بالمرضي (العيانين الكتار ديل بجيبوهم من وين؟) و بالشعب السوداني (الضفادع مليانة بروتينات) و إستغلاله لنفوذه وسلطاته لمصالحة الشخصية