تجمع القضاة السابقين يتمسك بمرشح قوى الحرية والتغيير لرئاسة القضاء
أكد تجمع القضاة السابقين، تمسكه بمرشح قوى الحرية والتغيير لرئاسة القضاء عبد القادر محمد أحمد، وحذر التجمع من مغبة التلاعب بالعدالة وأعرب عن قلقه لرفض المجلس العسكري للمرشح واعتبر في ذلك ضربة قوية وتراجعاً عن الوفاء بضلع هام من مثلث ثورة ديسمبر المجيدة.
وقال التجمع في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، (لم يكن دافع الرفض الصالح العام أو لأن الاختيار قد جانب الآلية التي نص عليها الاعلان الدستوري لشغل المنصب، إنما كان ما أثارته عناصر الاخوان المسلمين والمؤتمر الوطني الذين زرعتهم الانقاذ طوال 30 عاماً داخل جسم القضاء السوداني باسم التمكين والمشروع الحضاري البائد من تخوفات بشأن ذلك الاختيار والذي يهدد ويمس مصالحهم غير المشروعة والمكتسبة من العهد البائد.
ونوه تجمع القضاة الى ان السبب الثاني للرفض يتمثل في تخوف عناصر ما وصفها بالطغمة المندحرة من تعيين رئيس قضاء يتمتع بالاستقامة والنزاهة وأكثر حرصاً على سير العدالة وتفعيلها على أرض الواقع من أجل استعادة ثقة الشعب السوداني في قضائه، مما يساعد في تقديم كل من ارتكب جرماً في حق الشعب لمحاكمات عادلة بعيداً عن المحاباة والقضاء المؤدلج (طبقاً للبيان).
وذكر التجمع ان اختيار رئيس القضاء جاء بعد مشاورات واسعة وحظي اختياره بشبه اجماع، وأضاف ان تحفظ المجلس العسكري عليه يمثل أول ناقوس خطر على مستقبل العدالة ويدق أول مسمار في نعش التحول الديمقراطي المرتجى، ويؤكد ان الدولة العميقة لا زالت تعمل وبقوة من أجل اختطاف ووأد الثورة التي قدمت من أجلها دماء زكية من خيرة شباب البلاد، مما يصعب مهمة الوفاء بالقصاص العادل وتحقيق العدالة لأسر الشهداء والضحايا والناجين والناجيات من التعذيب والاغتصاب والتعذيب. ودعا تجمع القضاة السابقين، المجلس العسكري لمراجعة قراره بشأن اعتراضه على مرشح رئاسة القضاء، وحذر من مغبة استمرار سياسة التمكين الانقاذي في السلطة القضائية بذات النهج الذي أورثها قضاءً مؤدلجاً، وهدد البيان باللجوء لكافة الوسائل السلمية في حال الرفض أو الاصرار على الاتيان برئيس قضاء مؤدلج وطيع يسمح بإفلات من أجرموا في حق البلاد من المساءلة والعقاب والمحاكمات العادلة.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
والله عندنا الثقة في اي قاضي سوداني مائة بالمائة لكن قاضي جاي بتوجهات سياسية ماعندنا ثقة فيهوا ابدا ولماذ تختصروا تاريخ السودان في 30 سنة الماضية كثير من الاشخاص قبل 30 سنة واثناء 30 سنة الماضية ارتكبوا جرائم في حق الشعب السوداني ولم يكونوا من ضمن الحكومة الانقاذية تتحدوث وكانكم انبياء لم ترتكبوا جريمة او خطئية في حق الشعب السوداني والله المرتكبة في حق هذا الوطن من طرفكم اكبر بكثير …….ياسلام مبروك للشعب السوداني حكومة كلها انبياء ورسل ماعندهم اي جرم او فساد وماعندهم اي دعم من الخارج بعثهم الله لنا من فوق سبع سموات