سياسية

مؤسسة محمد إبراهيم ترحب بإنشاء مجلس السيادة في السودان


أصدرت مؤسسة محمد إبراهيم (مو إبراهيم) بيانا أعربت فيه عن ترحيبها بإنشاء مجلس السيادة في السودان ووصفت ذلك بالخطوة المهمة.

وفي ما يلي تورد سونا نص البيان:

بيان بشأن تشكيل مجلس السيادة الانتقالي في السودان

تودُّ مؤسسة محمد إبراهيم أن تُعرب عن ترحيبها بإنشاء مجلس السيادة الانتقالي في السودان باعتباره خطوةً هامةً تصبُّ في صالح السودان والمواطنين السودانيين. وتأمل المؤسسة أن يبدأ فصلٌ جديدٌ في السودان يُمثِّل انتقالاً سِلمياً إلى ديمقراطيةٍ مستقرةٍ بقيادة مدنية .

إنّ الحكم المدني الديمقراطي هو السبيل الوحيد لضمان الحكم الرشيد المستدام الذي يتسع لجميع أفراد الشعب السوداني ويعمل لصالحهم. وسيكون السعي إلى إجراء حوارٍ شاملٍ بين جميع الأطراف والدعم الفعَّال من المجتمع الدولي أمراً أساسياً لنجاح هذا الانتقال وضمان استدامته.

وتتوجه مؤسسة محمد إبراهيم بالتهنئة الحارَّة إلى معالي السيد عبد الله حمدوك على تعيينه أول رئيس وزراء مدني للسودان. وتدعم المؤسسة تعهده بإعطاء الأولوية للرخاء الاقتصادي وبناء سلام دائم في جميع أنحاء البلاد.

وتُقدِّر المؤسسة التزامَ السيد عبد الله حمدوك الثابت بالتمسك بمعايير القيادة الحكيمة والحكم السليم في قارَّة إفريقيا طوال حياته المهنية. ونحن ممتنّون لالتزامه بالعمل رئيساً للمجلس الاستشاري لمؤشر إبراهيم للحكم الرشيد في إفريقيا على مدى السنوات الست الماضية .

وقال السيد محمد إبراهيم، رئيس مؤسسة محمد إبراهيم: “يمرُّ السودان بمرحلةٍ حرجةٍ من تاريخه. وما تحقَّق يُعد أمراً مدهشاً يبرز قدرة المجتمع المدني الملتزم، الذي يقوده النساء والشباب وتدعمه المؤسسات القارِّية والإقليمية، على تحقيق انتقال سلمي وديمقراطي. ويجب علينا جميعاً الآن أن نعمل على ضمان استدامة هذا النجاح، الذي يُشكّل أمراً أساسياً للقارَّة بأسرها “.

ويُسعدني أيضاً أن أرى وجود سيّدتَين في عضوية مجلس السيادة الانتقالي، بما في ذلك ممثلة واحدة عن الأقلية المسيحية القبطية. وآمل أن يشارك مزيدٌ من الشباب والنساء مشاركةً نشطةً في الحكومة الجديدة .

ونتمنى للسيد عبد الله حمدوك كل التوفيق وهو يخطو أولى خطواته نحو تولِّي منصبه الجديد والاضطلاع بأعباء المهمة الكبيرة التي تنتظره “.

وتشير سونا الى أن محمد إبراهيم أو دكتور مو إبراهيم من مواليد 1946بمدينة حلفا القديمة هو مهندس ومقاول اتصالات متنقلة بريطاني – سوداني حيث تعود أصول أسرته النوبية الى مدينة حلفا القديمة.

فى بادرة إنسانية فريدة أسس في عام 2005 مؤسسة مو إبراهيم التي تقدم جائزة مو إبراهيم لدعم وتشجيع الحكم الرشيد في القارة الأفريقية وهي جائزة سنوية قيمتها خمسة ملايين دولار ومبلغ 200 الف دولار تمنح سنوياً لمدى الحياة لأفضل رئيس أفريقي يقوم بجهود واضحة ومعترف بها في مجال بسط الأمن والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية ويتنازل سلمياً وديمقراطياً عن السلطة.

لندن 23-8-2019م(سونا)


‫2 تعليقات

  1. هذا المدعو مو إبراهيم ينكر أي صلة له بالسودان وأهله فهو تم إبتعاثه بواسطة الحكومة لنيل الماجستير من حساب الشعب السوداني لكنه بقي بلندن ولم يعد لخدمة البلد الذي صنع منه مليونيرا فلو لا إبتعاثه بمال الشعب لما نال ما نال. ثم تنكر للسودان ولم يفيد السودان ولا حتى موطنه في الأصلي في أقصى شمال السودان بشيئ ولم ينفق جنيها واحدا على بلده أو أهله بل راح ينفق لشهرته فقط وحتى أبنه وبنته لا صلة لهما بالسودان بل جميعهم يعيشون حياة ترف أوروبية صارخة.

    ومو له صلة خفية بحمدوك فحين إبتعثت الحكومة حمدوك للماجستير في الزراعة (وليس الإقتصاد كما يحاول الترويج لنفسه) ساعده مو في أمر طلب اللجؤ وعدم العودة للسودان وكلاهما تنكر لوطنه وكلاهما له خلفية يسارية. الفرق أن حمدوك ذهب بعدها لزمبابوي ولم يعد للسودان كما هو مفترض ونال هناك دمتوراة في الزراعة (أيضا ليست دكاوراة في الإقتصاد كما يحاول إيهام الناس بذلك عن طريق إستعمال مصطلحات إقتصادية) ولا أدري ما هي عقدته أو لماذا ينكر أنه خريج زراعة بكالوريوس وماجستير ودكتوراة.

    على هذا المتخوجن (من خواجة) المتفرنج مو أن يعرف أن الإسم الذي يحمله هو لأعظم البشر صلى اللهعليه وسلم فينبغي تكريمه وليس إختصاره لحرفين، كما أن عليه أن يبقى في ما يلهيه وأن يدع السودان وشأنه فلا حوجة لنا به ولا بنصائح أولى أن ينصح بها نفسه ومن حوله.

  2. ضيعت زمني اقرأ الكلام الانشائي الطويل و ابحث عن دعم من ملياراته لهذه البلد التي جعلت منه مو.. طبعا كما قال المعلق المحترم كلمة مو اختصار مستعمل في بريطانيا لمن يريد اخفاء اسم سيد الخلق.. المهم ثبت لي ان هذا الرجل لا فائدة منه و من ملياراته لاهله و بلده و كل ما يعمله من جوائز هلامية هو جزء من الوسائل التسويقية التي تعتمدها مؤسسته الرأسمالية.