فريق أيرلندي بالسودان للمساعدة في الافراج عن عاملتي اغاثة مخطوفتين
الخرطوم (رويترز) – سافر دبلوماسيون ومفاوضون أيرلنديون الى الخرطوم يوم الاحد للمساعدة في جهود اطلاق سراح عاملتي الاغاثة المخطوفتين في دارفور بالسودان.
وخطفت موظفتا الاغاثة اللتين تعملان لصالح جماعة جول الايرلندية للاغاثة واحداهما أوغندية والثانية أيرلندية من مجمعهما في بلدة كتم بشمال دارفور في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة في ثالث جريمة خطف لعمال الاغاثة الاجانب في دارفور خلال أربعة شهور.
والوفد الايرلندي الذي يضم سفير أيرلندا لدى مصر جيرارد كور ومسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية الايرلندية وصل الى مطار الخرطوم في وقت مبكر من صباح يوم الاحد.
وقال القنصل الفخري الايرلندي في الخرطوم روني شاؤول وهو ينتظر في المطار “هذا وفد على أعلى مستوى وحضر هنا للتفاوض وبذل قصارى جهده لاطلاق سراح الرهينتين.
“سيجتمع (الوفد) مع السفير الاوغندي ومسؤولين من كل الوزارات المعنية. حظينا بدعم كبير من المسؤولين هنا.” وأضاف أن الوفد يضم مفاوضين مدربين.
وكانت جماعة جول قالت ان عاملتي الاغاثة المخطوفتين هما الاوغندية هيلدا كاووكي (42 عاما) والايرلندية من دبلن شارون كومينز (32 عاما).
وأبلغت فلورا هيليس ممثلة منظمة جول في السودان رويترز يوم الاحد أن لم يصلها أي اتصال بعد من الخاطفين ولم ترد لها أي معلومات بخصوص العاملتين بعد مرور يومين على خطفهما.
وخطف عمال اغاثة أجانب في دارفور في مارس اذار وابريل نيسان وأطلق سراحهم بعد ذلك دون أن تلحق بهم أضرار.
وكان خاطفو عمال الاغاثة الاجانب من منظمة أطباء بلا حدود في مارس اذار قالوا انهم يحتجون على قرار المحكمة الجنائية الدولية باصدار أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وتقول جماعات الاغاثة في دارفور انها تواجه عداء متزايدا منذ صدور أمر الاعتقال بحق البشير في مارس.
وأصاب الارتفاع في الاونة الاخيرة في جرائم الخطف وكالات الاغاثة في المنطقة بصدمة اذ أن خطف عمال اغاثة أجانب كان أمرا لم يسمع به قبل هذا العام.
وتدير وكالات الامم المتحدة وجماعات الاغاثة أكبر عملية انسانية في العالم في دارفور حيث تساعد 4.7 مليون شخص محاصرين في قتال مستمر منذ أكثر من ست سنوات.