سياسية

الشيوعي: دول عربية استقطبت قيادات بـ”الحرية” للهبوط الناعم للثورة

كشف الحزب الشيوعي السوداني، عن استقطاب دول عربية–لم يسمها- لقيادات بالحرية والتغيير، للتعاون مع المجلس العسكري لتنفيذ الهبوط الناعم للثورة، وأعلن الشيوعي، مشاركته في جميع هياكل الحكم المحلي بالولايات، وعدم المشاركة في السلطة الانتقالية الاتحادية.

وقال الحزب إن قوى الثورة المضادة وقوى الهبوط الناعم تسعى لفرض هيمنة العسكر على السلطة المدنية عبر الوثيقة الدستورية، بهدف قطع الطريق أمام استكمال مهام الثورة والإبقاء على جوهر النظام السابق.

 

وأعلن رئيس اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، في مؤتمر صحفي الأربعاء، عزمهم تقديم طعن دستوري ضد تعديل الوثيقة الدستورية القاضي بمنح مجلس السيادة تعيين رئيس القضاء والنائب العام بعد التوقيع عليها بالأحرف الأولى، واعتبر الحزب التعديل باطلاً.

وبحسب الشروق أضاف : رغم بطلان التعديل بعد التوقيع لكن غياب المحكمة الدستورية بعد حلها وتأخر المجلس التشريعي، يجعل الطعن فيها أمراً عسيراً.

وجدد الخطيب رفض الحزب المشاركة في جميع مستويات الفترة الانتقالية، لجهة أن الوثيقة الدستورية تحكم الفترة الانتقالية، واعتبر الحزب العمل بموجب الوثيقة تناقضاً يحول بين الحزب وعمله مع الجماهير على حماية الثورة.

 

وحصر الحزب دوره خلال الفترة الانتقالية، بالعمل على فتح الطريق لاستكمال مهام مسار الانتفاضة وإنفاذ إعلان الحرية والتغيير، وشدد الشيوعي بأنه سيدافع عن كل المواثيق الموقعة مع الحرية والتغيير ونداء السودان وقوى الإجماع الوطني، وأشار إلى أن وجهته ستكون النضال مع الجماهير لاستكمال مهام الانتفاضة.

 

كوش نيوز

‫2 تعليقات

  1. (كشف الحزب الشيوعي السوداني، عن استقطاب دول عربية–لم يسمها- لقيادات بالحرية والتغيير، للتعاون مع المجلس العسكري لتنفيذ الهبوط الناعم للثورة)
    يجب على الحزب السيوعي السوداني تحديد اسماء الدول العربية التي قامت باستقطاب قيادات بالحرية والتغيير واسماء تلك القيادات التي تم استقطابها – لا نريد اتهامات مبهمة وسوالي لماذا تأخر تصريح الحزب الشيوعي في هذا الموضوع – اذن هذا التصريح لا فائده منه ما لم يكن كاملاً ومحدداً باسماء الدول ولاشخاص – لقد انتهى عهد التصريحات الغير مؤسسة على حقائق ومعلومات وادلة واضحة حتى يستيطيع الشعب ان يقول كلمته.

  2. الحزب الشيوعي ( الأرثوذكسي ) أو الدوقماتيك ، لا يجيد غير المعارضة والنقد ، ولكنه يأبى العمل لأن في العمل كشفاً ( للعورة ) وهو بلا سراويل !! الشيوعيون الموجودون في السيادي ومجلس الوزراء هؤلاء شيوعيون من جماعة حق ومن الماويين ( زملاء آمال عباس ) ومن جماعة د/عبد الله علي إبراهيم ،، ومن الذين شطب الحزب عضويتهم ( تكتيكاً أو حقيقة ) وكل هذا لا ينطلي إلا على الشباب الذين ( سفوا التراب ) ( وأكلوا الحصرم ) !!