حمدوك خروج السودان من قائمة الارهاب مفتاح لحل المشكلات
اكد الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء التزام السودان بانتهاج سياسة خارجية تاخذ مصلحة السودان اولا واخيرا وتقوم علي حسن الجوار والعمل مع الاصدقاء والاشقاء والشركاء لبناء عالم تسوده الديمقراطية وحقوق الانسان .
واعرب حمدوك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الخميس بالامانة العامة لمجلس الوزراء بمناسبة اعلان التشكيل الوزاري، اعرب عن امله في مساعدة الاصدقاء والاشقاء للوصول مع الادارة الامريكية الى تفاهمات تفضي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، باعتباره المفتاح الرئيسى لحل المشكلات، مؤكدا علي ان السودان لا يمثل تهديدا لاي شخص.
وتشير (سونا) الى أنه وباعلان التشكيل الوزاري للفترة الانتقالية يدخل السودان اليوم مرحلة جديدة من تاريخه عبر تعيين حكومة مدنية نتجت عن ثورة شعبية مهرت بدماء غالية .
ومن هنا تبدأ مرحلة تنفيذ الوثيقة الدستورية التي اقرت نظام الحكم في البلاد بسلطات سيادية وتنفيذية وتشريعية وتنطلق مسيرة الفترة الانتقالية اعتبارا من اليوم لتحقيق شعار الثوار (حرية سلام وعدالة) ومعالجة قضايا الاقتصاد لتسبقها ترتيبات سلام شامل يعم ارجاء البلاد حفظا للدماء وعاملا مهما من الناحية الاقتصادية لان الحرب تاكل مدخرات اهل السودان كما تاكل النار الحطب .
لذا فان الحكومة الجديدة وضعت السلام في اعلى اولياتها بمخاطبة قضايا الهامش وفتح جروح الظلامات التي تسببت في الحروب لايقاف النزيف اليومي لموارد البلاد ثم التوجه نحو بناء اقتصاد يتغلب على المصاعب المؤقته الموجوده حاليا في ظل موارد البلاد المتنوعة.
ويأمل الشعب السوداني من حكومة الكفاءات التي تم اعلانها معالجة قضايا السلام والاوضاع الاقتصادية والعلاقات الخارجية المتوازنة ومراجعة التشريعات والقوانين وهذه مهام تحتاج الكثير من الجهد من قبل الساده الوزراء ولكنه في حاجه اكثر لتضافر جهود اهل السودان بكافة طوائفهم واحزابهم بدعم ومساندة الكفاءات التي اختيرت بعد تمحيص وتدقيق .
كما ان السلطة الرابعة (الاعلام) لها دور محوري في بناء الثقة بين الوزراء وبين الشعب وتوفير المؤازرة ورفع الروح المعنوية بالتغلب على الياس والقنوط ورفع شعار (نعم نستطيع)، للخروج من المآزق كلها وقيادة البلاد نحو آفاق الرفاهية بجهود متضافرة، بيد واحدة وقوه وحزم وتفاؤل بغد أفضل .
سونا