كشف عضو المجلس السيادي الفريق ركن ياسر العطا أسراراً وكواليس تنشر لأول مرة عن سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير، وكيفية اجتماعاتهم وتخوفهم من قوات “الدعم السريع” وحدوث انشقاق داخل المؤسسة العسكرية.
وقال العطا لمصدر إنهم أيقنوا منذ بداية يناير الماضي بنهاية النظام، لكنهم كانوا أمام معادلة صعبة، وأضاف بأنهم كانوا يجلسون في اجتماعات تمهيدية مع عدد من الضباط الكبار يعملون على طمأنة صغار الضباط وتابع: “خططنا أن نعمل وعملنا في صمت ومضينا في اتجاه أن يصدر البيان نائب الرئيس، لكن لم نكن نعلم أن الشارع سيرفضه بهذه السرعة”، واعتبر العطا أن “مليونية 6 أبريل” كانت الحاسمة لهم، وأنهم اتفقوا مع قادة المعارضة على الاعتصام بالقيادة، وقال: “تأخرنا في الانحياز للشعب حتى تتزايد أعداد المعتصمين ولنرد أيضاً على أقطاب النظام السابق الذين كانوا يرددون أن المعتصمين ليسوا كل الشعب السوداني، وأن هناك ملايين يمكن أن تخرج”.
وكشف العطا بحسب صحيفة الصيحة، لأول مرة أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أحد الضباط الاساسيين المنفذين لانقلاب 1990 ضد الإنقاذ الذي أعدم فيه (28) ضابطاً في رمضان، ولفت لعدم صحة ما يشاع عن ولائه للمؤتمر الوطني، وأضاف أنا أعرفه معرفة حقيقية.
الخرطوم (كوش نيوز)
طيب ياباشا من خان مرة ممكن يخون الف مرة ………. الخيانة معناه الجبن وعدم الرجولة داخل المنظومة العسكرية…… الخاين سوف يرى نتيجة خيانته ولو بعد حين وان غدا لناظره قريب
يعنى البشير بتاعك ما خاين يا راجل لا تتكلم عن الخيانة والامانة 30 سنة وهى لله وطلعت لا لله ولا شئ طلعت للحرامية و والسفاحين والمنافقين وناهبى قوت الشعب .
اين الخيانه يا أخي استحي انت جالس في بيتك وتتهم الناس بالخيانه وهم اللذين حملوا ارواحهم في اكفهم – كلنا اصبنا بفوبيا تخوين المجلس العسكري ولكن كل يوم يتضح لنا انهم انقياء ويستحقون التكريم
دي قوية يا ود العطا
ما نعرفه انه تم إعدام جميع أولئك الضباط الشرفاء الشجعان ولم ينج منهم أحد
الناجي من تلك المجزرة في 28 في رمضان، يا إما جبان تراجع لحظة التنفيذ او واشي غدر بإخوانه
والرواية تقول ان واحد منهم وهو أشجعهم كان غير معروف لدى استخبارات الكيزان عندما علم بحكم الإعدام على رفاقه قام بتسليم نفسه لينال نفس المصير.
وعندما اندهش رفاقه حين دخل عليهم في المعتقل قال:(لن ادعكم تموتوا وفي انفسكم شك في ان كوني حر طليق هو لأني انا من وشى بكم)
فالخلاصة يا سعادة الفريق ياسر العطا ما في داعي تنسجوا حول زولكم دة بطولات وقصص خيالية ممكن تكون فيها ادانة ووصمة عار بدلاً من تلميع صورته.
والله صدقت اخي العزيز يمكن الكلام ده يكون وصمة عار في جبين الفريق عبدالفتاح البرهان