السدود تفند اتهامات زيرو فساد وتشرع في اتخاذ اجراءات قانونية ضدها
شرعت وحدة تنفيذ السدود في اتخاذ اجراءات قانونية ضد منظمة زيرو فساد لما ساقته من اتهامات قالت أنها صاحبت عملية انشاء مشروع سد مروي.
وقال المهندس موسي عمر ابو القاسم المدير العام لوحدة تنفيذ السدود ان مشروع سد مروي تم تمويله من قبل الصناديق العربيه وأوضح أن عمليات التحويل المرتبطة بسقف التمويل لا تسدد في حساب الحكومه و إنما تتم بها تغذية حساب المقاول بعد إجراءات مقيدة ومشددة تتصل باصدار شهادة من قبل الاستشاري تفيد بإنجاز العمل والمهام عبر وزارة المالية ،فضلا عن اتباع ذات الإجراءات في خطوط الكهرباء والتى تم تمويلها من الحكومة الصينية بإجراءات مستندية من وزارة المالية الاتحادية.
كما اشار الي ان وحدة السدود لاتصرف مباشرة علي اي من مشروعاتها إنما الصرف والدفعيات للشركات المنفذة تتم عبر وزارة المالية بعد شهادة انجاز تصدرها الوحدة.
وأكد موسي ان الوحدة ظلت ترصد الحملة الممنهجة و التربص المفضوح الذي يستهدف مشروعاتها والعاملين فيها مما يؤكد تداخل اجندات كثر لاتضع مصلحة البلاد ضمن اهتماماتها كما ان الوحدة ملتزمة كغيرها من مؤسسات الدولة بالمراجعة السنوية وقد تم فحص ومراجعة مستنداتها المالية من بداية انشاء الوحدة وحتي تاريخه عبر ديوان المراجع القومي.
الجدير بالذكر أن سد مروي تم تصميمه بسعة قصوي تقدر 1250 ميقاواط ب عدد 10 وحدات بطاقة منتجة سنوياً تقدر ب 5500 قيقاواط ساعة حسب دراسة الجدوي وعمليا تجاوزت الطاقة المنتجة الي اكثر من 6600 قيقاواط ساعة سنوياً.
أخشى أن تكون هذه المُسماة بــ ( زيرو فساد ) والتي لا ندرى أهي جهه حكومية أم أنها تتبع للجماعات التي قفزت في الآونه الأخيرة إلى السطح مُستغلةً الظرف لتسوية حسابات مع النظام السابق وسدنته .. هؤلاء في عجله من أمرهم لإدانة الكثيرين ودون تحرى كافى مما يثير ربكه في الحياة السياسية والاقتصادية حيث علمنا أنهم فتحوا بلاغات كذلك في شركات إستثمار كالراجحى وشركة أمطار المتخصصة في المجال الزراعى .. على رئيس الوزراء أن يتدخل قبل أن يثير هؤلاء فوضى بسبب عدم حيادهم في ما يرفعونه من تقارير قد تكون كيدية وفقط .
غالباً ، ما تكون هذه الاتهامات كيدية !! أحد دوافعها الحقد والكراهية والحسد ، وإذا كان رافعو هذه الدعاوى من الشيوعيين ، فإنهم يقللون من شأن منجز ، مهما كان صغيراَ ، مادام أنه لم يأت منهم ، وهذا طبعهم ، وقد عنون شاعرهم ؛ محجوب شريف لإحدى قصائده ؛( شارعين وتلات كباري )!! وهو يختصر في هذا كل ما فعل أو انجز خلال الفترات الماضية ،،، وقديماً ، كما هو معروف ، اعترض (أعضاء ) الشيوعي في الحكومة ( أو البرلمان ) على إقامة طريق ، الخرطوم _ مدني ، على أنه يسهل مرور الامريكان أو الٱمبريالية العالمية إلى عمق البلاد !!