“تجمع المهنيين” يتحرك في ملف السوداني وليد عبد الرحمن المعتقل بالقاهرة

دخل تجمع المهنيين السودانيين، يوم الخميس، في خط أزمة الطالب السوداني وليد عبد الرحمن، الموقوف في مصر بتهم خطيرة تتصل بالإرهاب والإنضمام إلى جماعات محظورة.

وطالب التجمع وهو رأس رمح الثورة التي أطاحت بالبشير، من وزارة الخارجية السودانية، التدخل العاجل لمعرفة ملابسات توقيف وليد في الأراضي المصرية.

وظهر الطالب السوداني وليد عبد الرحمن في فيديو وهو يقر بابتعاثه وأخرين من قبل الإخوان المسلمين في السودان، للتنسيق مع الجماعة المصرية لنشر الفوضى في الجارة الشمالية، تمهيداً للإطاحة بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

وحثَّ التجمع في بيان وصل “باج نيوز” وزارة الخارجية، ضمان صيانة حقوق وليد، والتأكد من عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، وتمكينه من الاتصال بأسرته وانتداب محامي لحضور التحقيقات إلى جانبه.

وكانت أسرة أسرة وليد قد أعربت في بيان وصل “باج نيوز”، عن بالغ قلقها من ظروف اعتقاله واحتجازه، ونفت بشكلٍ قاطع انتماءه لأي حزب أو مجموعة سياسية.

وانتقد التجمع الفيديو الذي ظهر فيه وليد وهو يقر بتهم خطيرة، ووصفه بالمشين الذي لا يمت للمهنية بصلة.

وقال البيان: “نؤكد أن عهد إذلال السودانيين قد ولى، وأن كرامة المواطن السودانـي يجب أن تكون مُصانة تحت أي سماء وفوق كل أرض”.

ويدرس وليد في المستوى الثالث لكلية الاقتصاد بجامعة أم درمان الأهلية، وسافر إلى مصر بعد تطاول أمد إغلاق الجامعات، لأغراض دراسة اللغة الألمانية بمعهد “جوتة”.

وأعلنت سفارة السودان لدى القاهرة، يوم الخميس، شروعها في اتصالات مع نظيرتها المصرية، والجهات ذات الصلة، لمعرفة ملابسات احتجاز المواطن السوداني وليد عبد الرحمن، من قبل السلطات المصرية، في تهم تتعلق بالإرهاب والانضمام لمجموعات محظورة.

وأكدت السفارة في بيان، وصل “باج نيوز” حرصها على سلامة المحتجز، ومتابعتها اللصيقة لقضيته من باب مسؤوليتها عن الرعايا السودانيين في الأراضي المصرية.

ونوهت إلى حرصها على إطلاع الرأي العام بأخر مستجدات القضية لحظة بلحظة.
الخرطوم: باج نيوز