أبرز العناوينسياسية

وزيرة خارجية السودان: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حاليا


قالت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، إن بلادها لن تقيم حاليا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قريبا.

جاء تصريح الوزيرة حين سئلت من قبل صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الانتقالية السودانية، عبد الله حمدوك، إن كانت بلادها تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قريبا؛ بحسب الموقع الإلكتروني “NEWS I24”.

وكانت هذه الزيارة الأولى التي يجريها رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة إلى أوروبا. وتشكلت الحكومة لإدارة شؤون البلاد حتى يتم اجراء الانتخابات، في 2022.

وقالت مصادر دبلوماسية إن تهيئة العلاقات مع إسرائيل يمكن أن يساهم بتلبية طلب السودان بأن تقرر الولايات المتحدة حذفها من لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي أضيفت اليها عام 1993، وإزالة العقوبات المترتبة جراء ذلك.

ووعد الرئيس ماكرون بتقديم مساعدات بقيمة 60 مليون يورو، لكن هذا برأيه متعلق بحذف السودان من القائمة السوداء. وشكر حمدوك ماكرون الذي وعده بأنه سيتحدث مع رئيس الولايات المتحدة بالموضوع.

وقال حمدوك:

إن الإرهاب مرتبط بالنظام السابق والشعب السوداني ليس شعبا من الإرهابيين، والاتصالات التي أجراها مع الإدارة الأمريكية بالموضوع كانت مشجعة.

في الأشهر الأخيرة تسربت أخبار وشائعات عن تهيئة محتملة للعلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل والسودان، لكن هذا كان بفترة حكم عمر البشير، الذي اعترف أنه مورست عليه ضغوطات بهذا الاتجاه.

وفي فبراير/شباط الماضي، نشرت تقارير عن اجتماع بين رئيس الموساد يوسي دهان، ونظيرة السوداني صلاح غوش، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، والتي كانت وفقا لتقارير عربية بهدف الاتفاق على دعم إسرائيل للإطاحة بالبشير وتعيين رئيس الاستخبارات مكانه، لكن هذه الأنباء نفاها مسؤولون أمنيون سودانيون، كما أنه تم الإطاحة بغوش خلال التغييرات الأخيرة بالسودان.

سبوتنيك


‫8 تعليقات

  1. ههههههه
    يا حاجه احسن تقعدى فى البيت
    الشغل دا والوزارة دى انتى مش كفؤ ليها
    يسألك الله يا حمدوك
    اسأل الله ان لايغفر لك ابدا
    رواتب وحوافز لى شخص غير مناسب

    1. لماذا هي ماكفؤ ماهو مقياسك او علي ماذا أستندت معليش ماتزعل مني هي خريجة جامعة الخرطوم زمن جامعة الخرطوم الدفعة كلها 17 شخص وانضمت الي وزارة الخارجية زمن الدخول للكفاءات فقط فعلي اي مقياس أعتمدت أكيد انت تحمل درجة البروف حتي تستطيع تقيم امكانيتها اذا كنت كذلك فلك الحق وواجب أن نعتزر لك واذا كان مقياسك العمر فهذا تميز عنصري للعمر لان الانسان وحده من يستطيع تقيم مقدرتة علي العطاء فياريت النقد يكون في اداءها ماهو الخطاء الدبلوماسي أو التصريح الذي قامت به وأضر بمصالح البلاد علي شاكلة صرفت ليها بركاوي وهم تحت جزمتي يأخي الكريم لماذا لا نعطي فرصة للحكومة ثم نحكم صبرنا ثلاثون عاماً من الغش والخداع بأسم الدين فلماذا لانصبر الان وأن شاءالله القادم بيكون أفضل

      1. ههههههه حلوة دي…يعني انت الأداء حقها هسا ده عاجبك يعني ؟ بعد كل الشفنا ده ما دايرة ليها بروفسير يقيم شغلها لا شي أي شماسي بوريك انها ما نفعة…

  2. كون السيدة وزيرة الخارجية ترد علي سؤال جريدة معاريف الإسرائيلية هو اعتراف ضمني بإسرائيل كدولة أما مسألة التطبيع مع دولة الكيان
    فهي مسألة وقت فقط وسوف يتم التفاوض
    وتبادل الزيارات في السر قريبا جدا

  3. أقيميها يا أختي ! أقيميها

    أليس هذا الزمان زمانكم ؟

    وقد خلا لكم الجو ؟ بيضوا واصفروا

  4. مشكلتنا فى السودان اننا بلد بلا هوية نحن هويتنا افريقية بامتياز ولكننا بلكنة عربية لازم نحدد هل نحن افارقة ام عرب ولب مشكلتنا عدم معرفتنا بهويتنا وسودان مقسم الى عرب ونوبة وافريقيا افضل لنا من سودان موحد ومتخلف