حمدوك: المُشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة خُروجٌ من العزلة الدولية
اِطّلع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مجلس الوزراء في جلسته الدورية أمس، على نتائج مُشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ(74) ولقاءاته وزيارته لفرنسا، ووصف المُشاركة بخروج السودان من العزلة الدولية، وأوضح حمدوك أن اللقاءات بحثت إزالة السودان من قائمة الإرهاب، باعتبار أنّ لها ارتباطاً بوجوده في المُجتمع الدولي، وكشف في تقريره للوزراء – حسب وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح أمس، عن دعم دولي كبيرٍ لرفع اسم السودان من القائمة، وأوضح أنّه تمّت مناقشة الملف مع الإدارة الأمريكية على أكثر من مُستوى، ورغم تأكيده تلقي إشارات إيجابية من الأمريكان، لكنه أقرّ بأنّ الخطوة قَد تَستغرق بعض الوقت، ووصف كل اللقاءات التي أجراها بالمُميّزة والصريحة، وأنّ الكل وَعَدَ بدعم السودان.
وقال صالح إنّ رئيس الوفد التقى بعددٍ من المسؤولين الأمريكان ومسؤولين عن غسل الأموال، بجانب مسؤول الشؤون الأفريقية بالخارجية، ونَفَى وجود ترتيبٍ للقاء حمدوك بالرئيس الأمريكي، وَأَضَافَ صالح بأنّ حمدوك وصف زيارته لباريس بالمُدهشة والمُميّزة، وتابع بأنّ اللقاءات مع الرئيس ماكرون والمسؤولين كانت إيجابية، خَاصّةً اللقاء مع نادي باريس الذي يمثل الدائنين، ولفت للمؤتمر الدولي للاستثمار الذي أَكّدَت فرنسا اعتزامها عقده، لكنه رَهينٌ برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وأبلغ حمدوك، المجلس بأنّ اللقاء الذي جمعه برئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور نَاقَشَ جُذُور المُشكلة وَكَانَ صَريحاً وشَفّافاً، وَتَمّ الاتفاق على مُواصلة النقاش، ودعا حمدوك، عبد الواحد لطرح قضاياه في منبر التّفاوُض.
الصيحة
لنكن دقيقين وموضوعيين وكفاية خم للناس.. السودان لم يغب ابدا عن اجتماعات الأمم المتحدة السنوية وكان يشارك سنويا بوفد يقوده وزير الخارجية، بسبب العزلة التي فرضها الغرب على البشير، ورغم محاولة البشير حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلا أن أمريكا هي التي امتنعت عن منحه تأشيرة الدخول..