سياسية

الحزب الجمهوري يهاجم عبد الحي يوسف


دعا رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى وضع حد لخطاب الكراهية والتطرف الديني، على خلفية اتهامات وجهها داعية إسلامي “بالردة” لوزيرة الشباب والرياضة، وأضاف على صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” أمس: “يجب أن نحتفي بالتنوع الذي تتميز به بلادنا، وأن نضع نهاية لخطاب الكراهية والتطرف الديني، وأن نعمل سويا لإعادة بناء مستقبل بلادنا”.

ومن جهة اخرى وجه الحزب الجمهوري انتقادات للخطاب الديني المتطرف ضده في اعقاب وصم عبد الحي يوسف وهو داعية سلفي معروف لزعيم الحزب الجمهوري محمود محمد طه بالردة.

وقال الحزب في بيان بحسب آخر لحظة: “إننا لا ننظر إلى عبد الحي يوسف، إلا كمثال حي ونموذج للهوس وللإرهاب الديني، الذي ظللنا نعمل باستمرار على اجتثاثه من أرض السودان”.

وأضاف ” لن يزيدنا ما ينشره هذا الرجل الا اصراراً على نشاطنا في نشر كل ما يسلح شعبنا ضد قوى الجهل والظلام”

الخرطوم: (كوش نيوز)


‫6 تعليقات

  1. حين يتحدث حمدوك عن التعصب والتطرف ألا يسمع ويرى ما يقوله قادة قُحت ومنسوبيها عن الإنقاذ والمؤتمر الوطنى والكيزان وكمية الشتائم والسباب والإتهامات والألفاظ السوقية التى يطلقونها من على أجهزة إعلام قُحت ومنصات التواصل الإجتماعى ، أم أنه يسمع ويرى فقط ما يقوله الشيخ عبدالحي يوسف ، على حمدوك أن لا يكيل بمكيالين وعليه أن يعرف بأنه فى فتره حكم إنتقالية ولا يُمكن له أن يُسوق أفكار جماعة قُحت بينما يحاول قمع ما يقوله من يُخالفونهم الرأي .. على حمدوك أن يكون رئيس وزراء لكل السودان أو أن يتنحى جانباً ويفسح الطريق لمن هو أقدر على إدارة المرحلى الإنتقالية وبنزاهه ومسؤوليه.

    1. لا تستغربا …لا تستغربوا

      نحن في زمان وصفه المصطفى ” صلى الله عليه وسلم ”

      يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة

      وهل يمكن أن تقبض الجمرة ؟

      المعنى يصور الواقع تصويرا متناهيا

      لا تستغربوا ….فقد ظهر الدجال

      شعارات قحط التي ترفعها ” حرية وسلام وعدالة ” هي شعارات الماسون

      الماسون هيأ المسرح لظهور الدجال

      ما يحدث من الفتن يؤكد إن الدجال قد ظهر وانتهى الأمر

      فقط قوا أنفسكم بقراءة أواخر سورة الكهف

  2. رحم الله النميري مافعل شيء في حياته افضل من قتل محمود محمد طه الذي بموته ماتت الفتنة

  3. ليس دفاعآ عن عبدالحى بقدرما احقاقآ للحق محمود محمد طه مرتدد بحكم القانون وليس بقول عبدالحى يوسف ونفس القانون الذى هرولة له وزيرة الشباب هو من ادان المرتدد محمود واقام عليه حد الردة طالما اننا فى دولة الحرية والسلام والعدالة علينا ان لا نغبش الحقيقة فمحمود مرتد وكل من شائعه فكريآ فهو كذلك

  4. سأل مذيع البي بي سي الرئيس الراحل جعفر نميري : هل انت نادم على اعدام الاستاذ محمود محمد طه ؟ فكان رد المرحوم ابوعاج : ( لو بُعث لما ترددت في اعدامه مرة أخرى).

  5. والله هزلت!!!!!!واحد بيقول قال الله وقال الرسول تقولوا هوس ديني وخطاب كراهية وتطرف ديني!!!!طيب لما وزرائكم في الفارغة والمليانة وبمناسبة وبدون مناسبة يتكلموا عن عدم صلاحية الشريعة للحكم في السودان لوجود التنوع الديني في بلد أكتر من 90% متدينين على الكتاب والسنة ده ما يعتبر هوس ديني؟؟؟…اللهم أحفظ شيخنا عبد الحي والشيخ محمد عبد الكريم والشيخ أبوبكر والشيخ محمد مصطفي والشيخ البدوي والشيخ مهران وكل من يدافع عن كتابك وسنة نبيك ……موتوا بغيظكم ولن تنالوا خيرا…….