أبرز العناوينسياسية

عودة رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له ودقلو في استقبالهم بمطار الخرطوم


عاد مساء الثلاثاء الفريق اول عبدالفتاح برهان رئيس مجلس السيادة والدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء والوفد المرافق لهما بعد زيارة قاموا بها لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات المتحدة ، حيث كان في استقبالهم بمطار الخرطوم لدى عودتهم الفريق اول محمد حمدان دقلوا عضو مجلس السيادة بجانب فيصل محمد صالح وزير الثقافة، ولينا الشيخ محجوب وزيرة العمل .

وأوضحت أسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية في تصريح صحفي بمطار الخرطوم حول نتائج تلك الزيارة، اوضحت ان الزيارة كانت تلبية لدعوة سابقة، واضافت انه تم استقبال الوفد في المملكة العربية السعودية من قبل خادم الحرمين الشريفين المللك سلمان بن عبدالعزيز، كذلك تم استقبالهم في دولة الامارات العربية المتحدة من قبل ولي العهد محمد بن زايد.

ووصفت الوزيرة الزيارة بأنها كانت ناجحة وفتحت افاق التعاون، كما اوضحت أنه تمت مناقشة قضايا استراتيجية ركزت علي الجوانب المالية والاقتصادية. وقالت انها تأمل في أن تكون تلك الزيارة فاتحة خير للسودان وتدفع به الي الامام.

وقالت أسماء محمد عبدالله انه تمت مناقشة آلية التعاون ومتابعته، واضافت انه قام ابرهيم البدوي وزير المالية ومدني عباس مدني وزير التجارة والصناعة في المملكة العربية بلقاء برجال الاعمال السعوديين حيث تمت مناقشة عدد من الموضوعات.

كما ذكرت وزيرة الخارجية بانه تم اجراء عدد من اللقاءات في دولة الامارات العربية المتحدة مع كل من وزير المالية ووزير الدولة بوزارة الخارجية الاماراتية.

وتشير (سونا) الي أن الوفد ضم بجانب الفريق اول عبدالفتاح برهان رئيس مجلس السيادة، ودكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، كل من أسماء محمد عبدالله وزيرة الخارجية، وإبراهيم البدوي وزير المالية، ومدني عباس مدني وزير التجارة والصناعة، بجانب جهاز المخابرات، ورئاسة الجمهورية.

الخرطوم 08-10-2019م (سونا)


‫3 تعليقات

  1. .. ”البرهان وتابعه حمدوك، السعي المتكرر للكفيل، نفس الفيلم مع إختلاف الممثلين، موسم الشحدة إلى أبوظبي والسعودية”..

    – أليست الشحدة الذليلة هذه هي ما كنا ننتقد البشير فيه؟؟!!

    .. ”وكان في إستقبالهما بالمطار وزراء صغار ورجال المراسم، ولم يكلف محمد بن زايد في أبو ظبي ولا ملك السعودية ولا حتى ولي عهده محمد بن سلطان أنفسهم بإستقبال رئيس مجلس سيادة دولة حليفة وبمعيته رئيس وزرائها!!

    — أليست هذه هي نفس الذلة والتصغير والتحقير المتواصل؟؟ ولمن؟؟ لمن يحاربوا نيابة عنهم في اليمن.. لكن الكفلاء يعرف أنها حرب مدفوع ثمنها لذا يمعنون في التحقير.. ويعرفون أنها زيارة شحدة لذا يتمادون في الإستحقار !!

    بعد أن طارت فرحة أو بالأصح وهم وسكرة الأمم المتحدة وعاد حمدوك من نيويورك بخفي حنين لم يقابل ولا حتى مدير مكتب ترامب ولا رفعت ديون وقيل له بالواضح ليس هناك رفع عقوبات ولا دعم لحكومة معينة وليست منتخبةلم يبق إلا كفيل الثورة للشحدة وطريق الشحدة نفسه لله يا محسنين ..نفس خطى من سبقوه .. ولكن البشير كان أكثر حظاً فهم على الأقل لم لم يكونوا له الكفيل.. لكنهم الآن هم الكفيل وولي الأمر صاحب البسطونة والجزرة !!
    يا للتعاسة ويا للخيبة نواصل مد القرعة.. واليد السفلى

    وحتى إن جادوا بمليار ونصف في رحلة الصيف هذه .. فهل ستحل المشاكل للأبد، أم سيعود البرهان وحمدوك في رحلة الشتاء للشحدة مجدداً؟؟

    الخلاصة: لا حل لمشاكل البلد بغير تنمية وتصدير وإقتصاد قوي، ولا كرامة لبلد يستجدي لقمة عيشه ممن أسس أبناؤه تلك الدول فأصبح حكامنا اليوم يستجدون عطفهم ودريهماتهم بذلة مهينة!!