أبرز العناوينسياسية

مجلس السيادة يُصدر مرسوماً جمهورياً بتشكيل مجلس الأمن والدفاع


أصدر مجلس السيادة الانتقالي يوم (الخميس) مرسوماً جمهورياً بالرقم (7) قضى بتشكيل مجلس الأمن والدفاع.

ويترأس المجلس رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، ويضم في عضويته كل أعضاء مجلس السيادة الانتقالي، إضافة إلى رئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة، ووزراء الدفاع، والداخلية، والخارجية، والعدل، والمالية والتخطيط الاقتصادي.

ويختص المجلس بإعداد سياسات الدفاع والأمن، واتخاذ وإصدار القرارات الملزمة لكل أجهزة الدولة فيما يتعلق بأمن ووحدة جمهورية السودان وسلامة أراضيها.

كما يصدر المجلس موجهات وثيقة السياسات الدفاعية، ومتابعة وإصدار موجهات التخطيط لبناء وتطوير والإيفاء باحتياجات وتأمين موارد القوات النظامية والأجهزة الأخرى.

ويتبنى المجلس السياسات المحافظة على الروح المعنوية للشعب والقوات النظامية والأجهزة الأخرى. كما يوافق على المعاهدات والاتفاقيات ذات العلاقة بالأمن الوطني، ويعمل على توجيه السياسات الخارجية والتعاون الدولي بما يتوافق مع اهتمام الدفاع والأمن.

ومن ضمن مهامه التوصية لمجلس السيادة الانتقالي بإعلان التعبئة الكاملة أو الجزئية، والتوصية لمجلس السيادة بإعلان الحرب وفق أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019.

الخرطوم: الصيحة الآن


‫2 تعليقات

  1. ويختص المجلس بإعداد سياسات الدفاع والأمن@
    شو دخل المدنيين بالأمن والجيش؟
    عددهم ١٠ وعدد الضباط ٨؟
    واين ذهب اهم مكون جهاز الامن؟
    وهل سيتحمل أمن وسلامه البلاد لنقه قحط الكتيره؟ وعدم كفاءه اغلب ناسهم في السيادي والوزراء؟وبعد تصريحات وزير العدل الكارثية التي وجبت المحاكمه له وفتح بلاغات يسمح له ان يدخل هذا المجلس!؟ بدانا نحس أن هذه ليس انتقالية بل ابديه ف ذهنهم بدون انتخابات، لو كان العسكر لوحدهم بدون ماركس وعلمان لما توجسنا!!!الشعب العام والرأي العام غير مطمئن ابدا…

    اللهم اجعله خيرا وولي علينا الاخيار ولا تولي علينا الاشرار

  2. هذا امر مدهش بحق ! يفترض ان أهم مكون في مجلس الأمن والدفاع هو جهاز المخابرات العامة لانو ماسك شغل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في السودان والقرن الأفريقي وله شبكات معلومات واسعة وموثوقة باعتراف السي أي إيه والمخابرات الامريكية والأوروبية تتعامل فقط مع الجهاز في هذا الأمر لثقتها وقناعتها بالادوار التي يقوم بها في الاقليم..
    على الحكومة الانتقالية المعرفة بأن وجود جهاز مخابرات قوي يعني حكومة قوية ومطلعة على كل صغيرة وكبيرة، وتبني قراراتها على معلومات دقيقة وموثوقة وليس كلام صحف أو جرائد..