عمسيب: الحل الوحيد للمأزق أن يكون حميدتي بشير جديد .. بمعنى أن يجلس الرجل على رأس الدولة ويتملك أدواتها كاملة
في مشكلة كبيرة في منهجية تفكير حميدتي والمجموعة الحولو .. المجموعة دي بتفتكر أنو الدولة دي بتدار بالمبادرات .. الوعي المؤسساتي ده لا مفكر فيه عديل في عقل حميدتي ..
نموذج مبادرة المواصلات دي بتوريك .. طريقة التفكير .. أنو مافي مواصلات خلاص نأجر حافلات تنقل الناس بالمجان .. أو نستخدم عرباتنا العسكرية لنقل الناس .. الخ
وواضح من طريقة التعاطي مع الأمور أنها طريقة تعاطى فرد مع حملة أنتخابية .. واضح كمان أنو “المؤسسة” دي بتعمل منفصلة عن أدوات الدولة التانية .. وكل ما تحتاج تنجز مهام وما عندها آلية تنفذ بيها المهام دي .. فبتقوم تخلق لي نفسها ذراع أو الية تنفذ بيها .. بدون ما تستعين بأدوات الدولة ..
الوضع الضبابي للقوات دي محتاج تقعيد .. أما أن هذه القوات تتبع للجيش السوداني وعليها ما على الجيش السوداني … وهنا حنتكلم عن أنو رئيس الوزراء حمدوك بيستخدم أدوات الدولة في وزارة الدفاع في محاولة حل أزمة مواصلات .. وأنو سيارات “الجيش ” تنقل المواطنين ..
أو أن هذه القوات لها وضعيتها خارج المؤسسات وخارج سلطة الجيش وحمدوك وفقآ لقانون قوات الدعم السريع المذكور عرضآ في الوثيقة الدستورية المدسوسة دي .. ودي وضعية شائهة تحتاج مراجعة أذا نحن كنا عايزين نتكلم عن دولة حديثة حقيقة مش ونسة نشطاء سفارات في أوزون ..
المشكلة وين طيب ؟
المشكلة أنو تكييف قوات زي دي مؤسساتيآ صعب .. ووجودها نفسو في ظل وجود رئيس وزراء هي ما بتخضع لسيطرتو ده في حد ذاتو تحدى أمني .. والدولة دي هنا اللي حنقول أنها بالتعريف بتحتكر العنف .. حتكون ما قاعدة تحتكر العنف وفي مجموعات تانية بتشاركها الحق الأصيل ده .. دولة زي لبنان كده .. حسن نصر الله فيها اللي قاعد بره الحكومة أقوى من الجيش ورئيس الوزراء مع بعض ..
الوضعية دي أكبر عقبة أمام الأنتقال نحو دولة قانون و مؤسسات .. ونكون واضحين أكتر .. حالة التفككك اللي فيها الدولة الأن بتشرعن وجود الدعم السريع .. وأستمرارية هذه السيولة من مصلحة الدعم السريع ..
الحل الوحيد للمأزق ده مؤسساتيآ هي وضعية عمر البشير .. أن يكون حميدتي بشير جديد .. بمعنى أن يجلس الرجل على رأس الدولة ويتملك أدواتها كاملة والتالي سيكون أكثر مرونة في التعاطي مع ملف دمج قواته .. لأن حميدتي أن جلس على كرسى الرئاسة فأنه لن يكون مضطرآ لممارسة اللعبة السياسة تحت ضغط قوات مسلحة تجوب الخرطوم .. ولن يكون الدعم السريع مسألة وجود بالنسبة له ..
ومع ذلك قد تسوء الأمور أكثر أن وصل حميدتي لرئاسة الجمهورية مع وجود شخصيات زي الصادق الرزيقي وتراجي مصطفي ..الخ الي جانبو .. لأنو الشخصيات دي ذاتها اللي غرقت البشير .. ولأنو المناطقية وخطابات التحريض على أسس قبلية حاضرة في أذهان الناس ديل بشدة .. ولأنهم ما رجال دولة .. ما بيقدروا يدوروا البلد دي .. وفي أفضل الحالات البلد حتبقى دلدول لدول هي ذاتها في روحها ما عندها أستقلالية في قرارها السياسي ..
لكن الكتابة بالدارجي ماسمحة
ايوا يا عمسيب جبتها في الاخر
الصادق الرزيقي الارزقي وقبيلة الرزيقات بريئه منه
يا أستاذ عمسيب … عفوا … نحنا كسودانيين دائما مستعجلين في اتخاذ القرارات ودى الحاجة الجايبانا في الاخر منذ فجر الاستقلال بدات النخبة كما كان يطلق عليها الاستعجال في اتخاذ قرار الاستقلال تلتها مسرحية البرلمان المعروفة ثم جاء الاستقلال ثم بدات النخبة داخل البرلمان الضعيف بخلق المشاكل وبعد سنتين اتى الحكم العسكرى الأول ثم أكتوبر وبعدها وبعدها وبعدها كلها قرارات ارتجاليه وسمجه واثبت نخبة السودان بانهم كرور _ ناسف للفظ – لكن دا الواقع . الان تريد ان تحل او ادماج قوات الدعم السريع في الجيش او يذهبوا للشارع وبكل بساطة والله بالغت ويظهر انك ما عندك فكرة دى قوة كبيرة جدا ومقاتلين اكفاء واثبتوا كفائتهم طيلة الفترة السابقة وهم من ثبت الاستقرار في دارفور ولهم مشاركات كبيرة تجاه السودان ويكفى انهم سودانيين وليسوا من بلاد أخرى وكل الكلام البتكتب عنهم 90 % منهم كلام فارغ ويكفيهم شرفا بانهم كانت لهم اليد الأقوى في نجاح ثورة الشباب والله لو لاهم لكان ارتفع عدد القتلى الى الالف وانت عارف من هم المتربصين لهذه البلد وشعبها . وعلى كل حال هذه المشكلة لاتحل في الجرائد والمقالات والندوات اتركوا الموضوع دا لاصحاب الشأن في الجيش والقيادة العامة ونقطونا بسكاتكم
اين كنت يا بلطجي في عهد التمكين ولماذا لم تسال عن وضعية قوات الدعم السريع الآن ومن المفترض كنت توجه هذا السؤال لفرعون الانقاذ وهو الموقع على القرار الجمهوري بتاسيس الدعم السريع حيث كان يتبع لجهاز الامن ومن ثم تم تحويل تبعيته الى رئاسة الجمهوري ؟؟؟؟ وامن اين اتيت يا عمسيب”””
جبت الزيت
لكن يا خوي عمسيب دحين في حكومة ؟ حكومة زي قسمة الدافوري ..تنتهي بانتهاء المدافرة
والله يا عبيد السلطان نهائي ما بتتغيرو … دايما دايرين تكونوا تحت البوت.
عمسيب كتب المقال هو تحت تأثير شئ ما والله واعلم
كلام فارغ ما عندو طعم ولا لون ولا اي معني
كلام مقبول شكلا لكن موضوعا فيهو كلام..حميدتى فعلا شخصية محيرة فلا نعرف على وجه الدقة مع من هو..تماما كالبشير فى مواقفه وسياساته الخارجية لكن الواضح ان الرجل وطنى بلا شك وصادق اكثر من غيره وهو ماسك العصاية من النص فهو مع القوى المدنية طالما معها الدعم الدولى المؤثر ومع العسكر المشفى من الاسلاميين طالما معهم جهات اقليمية عربية لذلك هو احيانا يلعب لصالح ورقه ويروج لنفسه خارجيا على انه رجل مفيد حاصة فى محاربة الهجرة الغير شرعية وتجارة البش التى تؤرق اوروبا ويهددها بها اردوغان كذلك الرجل يريد تأييد الشعب واحترامه لان الشعب هو الضامن لحمايته من غدر السياسة والزمن هذا اذا كنت فعلا مخلصا وصادقا معه.
عرصيب ?
ربنا اطلح الحال انشاء الله