سياسية

تصريحات مهمة لحمدوك ودمبلاب

نظمت مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم بالتعاون مع مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية بقاعة الصداقة بالخرطوم اليوم السبت ورشة حول “التحولات الإجتماعية ومستقبل القطاعات الأمنية في السودان”، وذلك بحضور الأستاذة عائشة موسى عضو مجلس السيادة الإنتقالي، ود. عبداله حمدوك رئيس الوزراء، والفريق أول أبوبكر دمبلاب المدير العام لجهاز المخابرات العامة ومجموعة من الخبراء والأكاديميين والمهتمين.

 

وأعربت الأستاذه عائشة موسى عضو مجلس السيادة لدى مخاطبتها الورشة التي رصدها (المركز السوداني للخدمات الصحافية)، عن أملها أن تذول الفجوة بين المدنية والعسكرية، مؤكدة أنه ليس هناك أمة تقوم بلا علم أو أمن، داعية إلى ضرورة العمل وتمهيد الطريق لتحقيق الأمن والإستقرار وفك الأزمة الإقتصادية التي تعيشها البلاد.

 

من جانبه أكد د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء، الدور الأساسي لجهاز المخابرات العامة في حماية الأمن الإقتصادي ومكافحة الإرهاب والتطرف ودوره في العلاقات الدولية وجمع وتحليل المعلومات، مبيناً أن جهاز المخابرات العامة لديه كفاءات تستطيع القيام بدورها المناط بها في هذه القضايا.

فيما أكد الفريق أول أبوبكر دمبلاب المدير العام لجهاز المخابرات العامة جاهزية الجهاز واستعداده للتعامل مع مخرجات وتوصيات الورشة بكل مهنية واحترافية وجديه وإقتدار لتعزيز قومية ومهنية واحترافية الجهاز، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن والمخابرات في كافة الدول تلعب دوراً محورياً ومهماً في تحقيق الإستقرار والسلام في البلاد.

 

الانتباهة

تعليق واحد

  1. معليش برة الموضوع لكن كمواطن بلاحظ إنو حل إدارة العمليات بتاعت جهاز الأمن وتقليم أظافرو أدى رسائل سالبة للمجرمين وأطلق إيدهم للسرقة والخطف والإرهاب منتصف النهار دون حسيب أو رقيب مع العلم أن حادث واحد من هذا النوع يمكن أن يؤدي لإنفلات بسبب تداعياته زي ما حصل في بعض الولايات، لذلك استفيدوا من القوة الضاربة دي في الخير وسموها الأمن الداخلي الخاص أو مكافحة الإرهاب وتبعوها للداخلية وكلفوها بملف القضاء على الجريمة والعنف بعقيدة أمنية جديدة تشبه عقيدة الأمن الأمريكي في ظل الغياب المريب من بعض أجهزة حفظ القانون وتفشي الجريمة فالمواطن أصبح يتململ بشدة من غياب الأمن.