لقاء مرتقب لمناقشة الأوصاع المعيشية وأزمة المواصلات وتعيين الولاة
كشفت قوى إعلان الحرية والتغيير عن عقد إجتماع مرتقب تعقده مع المجلس السيادي ومجلس الوزراء خلال الأيام القليلة القادمة، في وقت أكدت فيه أن توقيع الإعلان السياسي والمبادئ العامة بين الحكومة وقوى الكفاح المسلح يمثل نقطة إيجابية في تحقيق السلام بالبلاد.
وقال إبراهيم الشيخ القيادي بقوى التغيير في تصريح لـ” أس أم سي” إن الإجتماع مع مجلسي السيادة والوزراء كان مقرراً له الإسبوع الماضي ولكن تم تأجيله بسبب وجود عدد كبير من أعضاء المجلسين بجوبا خلال المباحثات الجارية الآن بشأن إحلال السلام، مبيناً أن الإجتماع سيناقش الأوضاع المعيشية وأزمة المواصلات وسير عملية السلام ومسألة تعيين الولاة ووكلاء الوزارات والمدراء العامين بالجهاز التنفيذي.
وأشار الشيخ إلى أن تحقيق السلام يمثل أولوية قصوى حسب برنامج قوى الحرية والتغيير وهنالك جدية وإرادة سياسية من الحكومة لتحقيق الإستقرار والأمن بالبلاد.
صحيفة الجريدة