جرائم وحوادث

الشرطةتلقي القبض على منفذي جريمةمول الإحسان ببحري

كشفت قوات الشرطة عن تمكنها من القبض على منفذي جريمة السطو على (مول) الإحسان بمحلية بحري بعد متابعة دقيقة من المباحث والشرطة.

وقال الفريق شرطة خالد بن الوليد مدير شرطة ولاية الخرطوم في مؤتمر صحفي اليوم إن تفاصيل البلاغ تعود إلى أنه في يوم ١٩ من الشهر الجاري وفي حوالي الساعة ١١ مساء أن شخصين يحملان سلاح كلاشنكوف اقتحما (مول) الإحسان بشارع المعونة ببحري الذي كان به ٧ أشخاص وأطلقوا النار على أحد الأفراد الذي مازال يتلقى العلاج بالمستشفى وقاموا بنهب أموال (المول) واتجهوا شمالا واشتبكت معهم قوة صغيرة من المباحث وتمكنوا من الهروب ووجدوا أحد الخفراء حاول التصدي لهم، إلا أن أحدهم أطلق النار عليه وأرداه قتيلا وتم تكوين أتيام مشتركة من المباحث وشرطة بحري، كما تم جمع المعلومات بسرعة وتعقب المجرمين والقبض على المتهمين الأساسيين. وتمكنت الأتيام من القبض على المهتم الأول في منطقة الثورة الإسكان الحارة ٧٦ وهو الذي قام بإطلاق النار داخل (المول) وقتل الخفير بمنطقة الحلفايا.

وفي مدينة سنار صباح أمس تمكنت كذلك من القبض على المتهم الثاني ومعه بعض المعروضات وتم إحضاره إلى قسم الصافية وسجل اعترافات قضائية كاملة من مرحلة الاتفاق حتى التنفيذ والهروب.

من جانبه أكد المدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة عادل محمد أحمد بشائر توفير كل المعينات المطلوبة لعمل الشرطة وتطويرها وأشار إلى أن حادثة السطو على (مول) الإحسان ببحري تعتبر دخيلة وغريبة على المجتمع السوداني ولم نشهد مثل هذا الأسلوب بهذا الطريقة وأبان أن هذه الجريمة شغلت الرأي العام ووجدت اهتماما ومتابعة من قادة الشرطة وأشاد بجهود وانجازات شرطة ولاية الخرطوم وعملها المميز وديدنها في الكشف عن الجرائم وبصورة سريعة.

وأكد أن الشرطة ستظل درعاً وحامياً للمواطن وأنه لايفلت أحد من العدالة.

وأكد رضاه واعتزازه بعمل مباحث الشرطة وكشفها للجرائم وباعترافية وكشف عن خطط مدروسة للشرطة في مختلف الإدارات تعمل للحد من الجريمة وتحقيق الأمن والطمأنينة للمواطن وأكد أن الخرطوم دائما ماتوصف بأنها المدينة الآمنة على مستوى العالم وأن الشرطة ستحافظ على هذا المستوى من الأمن بالعاصمة الخرطوم وقال أن الدولة تعمل على توفير المعينات والإمكانيات كافة للشرطة.

وأشار إلى إهتمامه بشرطة ولاية الخرطوم ودعم العمل التقني والالكتروني ومشاريع الإنذار المبكر والانتشار الواسع وحراسة المناطق المهمة للشرطة وأنه يجب تضافر الجهود والتعاون بين كل الأجهزة لتحقيق الأمن والأمان. وكشف عن مشاريع جديدة وإنشاء مواقع وأقسام وتوسع في عمل الدوريات والنجدة والسواري للحد من الجريمة وكشفها في وقت وجيز وأكد أن المسؤولية الأمنية مشتركة بين المواطن والأجهزة الأمنية وأشار إلى جهوده لتطوير العمل الشرطي من أجل حماية الديمقراطية والمواطن خلال الفترة المقبلة وهناك توجهات بعدم حمل السلاح في الأعراس والتجمعات العامة.

سونا

‫3 تعليقات

  1. التهنئة و الاعزاز لافراد المباحث و الشرطة الذين اثبتوا انهم رجال و نساء الامن على دورهم في كشف الجرائم و السهر هلى امن اهلهم و مواطنيهم

  2. ألف مبروك الشرطة السودانية
    رغم ضيق الإمكانيات إلا أنها كالعهد بها

  3. ما خفى أعظم!!!!! المولات دائمًا محروسة بنظامييين علاما التواطؤ؟؟؟؟ اليقين والضمير والأخلاق دى المكون الروحى للإنسان= القيم، ،،،فيما عدا ذلك يعتبر الشخص مجرد كائن حي ليس إلا،،، عمومًا التحية والتقدير لقوات الشرطة التى قامت بهذا العمل الذى يعتبر من صميم محاورها الأساسية وبمزيد من الجودة والتطوير