سياسية
حزب الأمة: الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد “مصنوعة”
كَشَفَ حزب الأمة القومي، عن جُهُود وخُطط يقودها الحزب بشأن مُعالجة الوضع الاقتصادي الراهن، ودعا إلى تعاون الجهات كَافّة، ووصف الأزمة الاقتصادية الحالية بأنها “مصنوعة”.
واتّهم نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر بحسب (أس. أم. سي) أمس، جهات لم يُسمِّها بالعمل على تفاقُم المشكلة الاقتصادية عن عمدٍ، واعتبر ذلك خيانة وطنية وتلاعُباً بقُوت المُواطنين، وقال: “المواطن أصبح يُعاني من ضيق المعيشة التي تعود لأسباب جوهرية وأخرى مُصطنعة”، وأشار إلى أنّ مثل هذه التصرُّفات تُعتبر أعلى مراتب الفساد.
صحيفة الصيحة
خلونة من خيابة الاقوال ماعند حكومة الانقاذ كانت مصنوعة منهم ومن الحركات المسلحة الممولة وجميع ما يجد دعم من الخارج ويعمل يد لكل من يريد يفشل الحكومة السابقة بما فيهم الذين اخترقوهم ودخلوا في حزبهم ويعملون اعمل الافعي لجهلهم ساسة الانقاذ وكثرت الضقوط
من المضحك وبل من المُبكى أن يتحدث حزب الأمة عن ما سماه بالأزمة الإقتصادية وأنه لدية خطه للخروج من تلك الأزمة والتى قال عنها بأنها مُختلقه ، فلو تحدثت كل الأحزاب كبيرها وصغيرها عن الأزمة الإقتصادية وكيفية حلها فإن على حزب الأمة الإمتناع لأنه حزب مُجرب ولأكثر من مرة ، حزب الأمة هذا هو من أفشل التجربة الديمقراطية الثالثة من ( 86 وحتى 1989 ) حتى جاء إنقلاب الإنقاذ لعجزه وفشله عن إدارة حال البلاد والعباد وإنصرافه لجمع المغانم والمكاسب الشخصية والحزبية وما تعويضات آل المهدى والتى أخذ فيها حزب الأمة مبلغ 45 مليون دولار من الخزينة العامة حين كانت الحكومة هي حكومة حزب الأمة ووزير ماليتها هو د. عمر بشير وهو من حزب الأمة وهذا المبلغ أخذه الحزب دون حكم قضائى بل قالوا أن الرئيس المرحوم نميرى صادر منهم دور حزبهم وبعض الممتلكات ، فترة حكم حزب الأمة فى تلك الفترة وبرئاسة الصادق المهدى كانت أفشل وأعجز حكومة يشهدها السودان منذ الإستقلال حيث وصل تمرد جون قرنق حتى أبواب الخرطوم لأن الجيش لم يكن يملك السلاح والمعدات التى يحارب بها التمرد فى الجنوب لإهمال حزب الأمة للجيش وقد كنت أحد الشهود على ذلك الفشل فى المنطقة العسكرية الإستوائية حيث كان الجنود يلبسون ملابس مُرقعه ومُقطعة وينتعلون السفنجات وأما عن التعيينات والمواد الغذائية فحدث ولا حرج حيث كان تجار الإستوائية فى جوبا وياي ومريدى وتوريت وغيرها يجمعون تبرعات لشراء أغذية للجنود من السوق كما أن الذخيرة كانت شبه معدومه حيث كان المتمردون يطلقون 10 قذائف ويرُد عليهم الجيش بقذيفه واحده لشُح تلك القذائف كما أن الجيش لم يكن يمتلك سيارات كافية بل كان يستخدم لوارى التجار التجارية لإستخدامها فى العمليات ، ثم أن كل المواد الغذائية قد إنعدمت فى الأسواق وبكل مدن وقرى السودان حيث إنعدم الخبز وأصبح الناس يأكلون الكسرة والقراصة والعصيدة إنقطعت الكهرباء فكان الشمع هو البديل وكذلك إنعدمت المواد البترولية كافة وأصبح الناس يترحلون فى عاصمة السودان بعربات الكارو وبالأرجل وأنعدم السكر وحل محله التمر لشُرب الشاي والقهوة وحليب الأطفال كان يتم تطعيمه بالحلاوة والطحنية وغير هذا كثير ولا تسعه الصفحات ، ومن لم يحضر فترة حكم حزب الأمة من الشباب فى الثمانينات عليه بسؤال أبويه عن الذى جرى للشعب السودانى فى تلك الفترة الحالكة السواد من تاريخ السودان لأن غالب أحزابنا تعتقد بأن عقول الناس تنسى سريعاً وها هم يحاولون خداع القطاع العريض من شبابنا والذين لم يعيشوا فى تلك السنوات الغابرة بأن حزب الأمة هو المُنقذ وما هو بمُنقذ .
يا الكهل المهدي ..دفن الليل أم كراع بره دا بقي ما جايب حقوا.
اول من بشر بسقوط حكومة قحت انت وقلت لم تستمر كثيرا وعندك الخطة ب
أول من قال البرنامج الإسعاف الحكومة قحت بالضعيف انت.
الان تقول الأزمة مصنعة. دا داله علي فشل حكومة حمدوك الذي بشر بها حمدوك بأكثر من مره .حين قال ليس لدي برنامج بعد شهرين من توليه الحكم وعندما قال حكومة تواجه صعوبات إقتصادية وغيرها وهناك صعوبات وضعت عمدا له. ٧ذا إعلان الفشل حكومته وكلها ايام تسقط ويفر الوزراء القادمين من خلف البحار.