“الجبهة الثورية”: تقرير المصير لا يعني الانفصال
أكدت الجبهة الثورية التي تضم حركات الكفاح المسلح بجنوبي كرفان والنيل الأزرق ودارفور، أن دعوات تقرير المصير التي بدأت تلوح مؤخراً خاصة في مناطق النزاع بجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان، لا تعني الانفصال إطلاقاً.
وأوضح القيادي بالجبهة، أحمد تقد، في برنامج (مؤتمر إذاعي) بثته إذاعة أم درمان يوم الجمعة، أن تقرير المصير هو الكرت الأخير بيد طالبيه إذا لم يتم الاتفاق على حل مشاكلهم وقضاياهم، مضيفاً (ومن حقهم اختيار التقرير في مصيرهم لأن الموت والحرب استمرا 30 عاماً).
وقال إن تقرير المصير حق مكفول لكل شعب لا يجد حقه في الحياة وهو ليس منحة تقدمها الحكومات (إذا لم تحل مشكلتي اعطني حقي في تقرير مصيري) مطالباً الحكومة أن تعمل من أجل السلام وتحقيق العدالة الاجتماعية حتى تحافظ على وحدة السودان، محذراً من أنها الفرصة الأخيرة للحفاظ على لُحمة السودان.
شبكة الشروق
حق تقرير المصير ليس لعبه يمكن ان تلعب بها الحركات ولا ينبقي لها التلويح بها لان التلويح بها خيانه للثوره ولدماء الشهداء التي سالت من كل ابناء الوطن تنشد مستقبل افضل لكل البلد بكل ارجائها ومكوناتها.ان التلويح بحق تقرير المصير يعتبر ابتزاز لا داعي له اطلاقا بعد كل خطوات ابداء حسن النيه والرغبه الصادقه في السلام التي قامت بها موسسات الحكم الانتقاليه.هل نرهن مستقبل البلاد وتماسكها لحفنه من الحركات المسلحه لتفرض شروطها اما هذه الشروط او ليذهب كل اقليم لحاله.ماذا لو تمت الموافقه علي حق تقرير المصير والذي سوف ينسحب علي كل الحركات التي تتفاوض الان وهي من الغرب والشرق والشمال والوسط وجبال النوبه والنيل الازرق هذا يعني عمليا نهاية السودان كدوله مما يفتح اطماع دوك الجوار بضم الاقاليم المجاوره لها وفرض نفوذها. ان كان ثمن السلام تمزيق وحده البلاد فلا مرحبا به.كل الامل ان ترتقي الحركات الي مستوي الامل المعقود عليها بدعم اهداف الثوره التي هي احد مكوناتها وان تحاور من منطلق قومي وبمطالب قوميه تسهم في نهضه للسودان كله. كل اقاليم البلاد تعاني الاهمال فالداء واحد وقد اصاب جسد الوطن كله.
والله يا ود الحاج أحسن تقرير المصير من تعطيل البلد كلها، تتفصل 3_ 4 ولايات عشان 13 ولاية تعيش كويس، الفراق بإحسان أفضل من الابتزاز والمطاولة والتدويل والارتهان للأجنبي، بس المرة دي ما عايزين انفصال أي جهة قبل ترسيم الحدود ودفع التعويض المجزي للسودان ولو فضلت دولة بحجم مصر سليمة معافاة من الحروب والأحقاد والاستعلاء والدونية والعقد النفسية تبقى أحسن من دولة بحجم السودان مليانة صديد ودم وكراهية.
الفراق بإحسان وودعناكم الله، قرنق كان وحدوي وطرح تقرير المصير كسقف تفاوضي (هظار يعني) واتفاجأ بموافقة وفد النظام على الاستفتاء وتقرير المصير والانفصال واتفاجأ بالاحتفالات والولائم.. فليطرحوا تقرير المصير بالهظار وليتوقعوا الموافقة عليه فورا وبكل سرور وليعني الانفصال، وإن لم يطرحوه فأتمنى أن يطرحه وفد الحكومة وإن لم يطرحه وفد الحكومة فلتطرحه جماهير الولايات السودانية التي لا تريد أن تتعوق بالأزمات اللانهائية المناطق الثلاث.
الحرب في دارفور عمرها 16 سنة وليس 30 وكانت بديلا فوريا لحرب الجنوب والسؤال هو أين وماذا كنت قبلها يا عزيزي؟
حق تقرير المصير لا يعني الانفصال كالمثل البقول.(شوف العين ما بقتل غزال .
لكنه يرغب في الصيد..)