أشعل خطاب مسرّب من وزارة البني التحتية والنقل، الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة غير مسبوقة، لكونه حوى طلباً لتوفير أموال من الخزانة العامة لعلاج شقيقة أحد الوزراء، في وقت أوقف وزير البنى التحتية هاشم طاهر الإجراءات لاستخراج مبلغ دعم العلاج فورًا بحسب خطابٍ ثانٍ صادر من مدير المكتب التنفيذي الوزاري المكلّف حبيب العبيد ،وقال الخطاب إنّ طلب الدعم لعلاح شقيقة الوزير تمّ دون علمه، قبل أنّ يطالب بإيقافه بأسرع ما يكون،وكان مدير المكتب التنفيذي المكلف بوزارة البني التحتية والنقل ، حبيب العبيد أرسل خطاباً إلى الشؤون المالية والإدارية، يطلب فيه التصديق على مبلغ 145.600 جنيه لعلاج شقيقة وزير البني التحتية والنقل هاشم طاهر شيخ طه، ووجه الخطاب بتوفير الأموال من هيئة الموانئ البحرية والهيئة القومية للطرق والجسور بواقع خمسين ألف لكل هيئة، بجانب توفير 45 ألف من هيئة السكك الحديد.
الخرطوم : النورس نيوز
يبدوا دخلنا إلي حجور الجرزان السمان.
طيب الماعندو وزير يعمل شنو نفس العقلية ونفس الحرامية هذا الظاهر وماادرانا مايحدث في الخفاء ربنا يخمكم زي ماجابكم
إيقاف الخطاب لن يخلي طرفك من انك من طلبت ذلك من المدير التنفيذي لمكتبك و لكن يجب تحويله للتحقيق و المحاسبة بعد اعفاءه من منصبه فورا والا فعليك تقديم استقالة فورية و البحث عن دعم لعلاج شقيقتك و سنحترمك عندها و نساهم في علاجها
وان لم تفعل كل ذلك فيجب اقالتك فورا
انتهى عهد المحسوبية والفساد
طوال حكم الإنقاذ بحت الحلاقيم من النباح والزعيق زالزئير والهوهوة
التمكين …التمكين …التمكين
ولكن يبدو أننا بصورة هادئة ولكن بذكاء في طريقنا للتمكين الأسري ، بدأتها بت صغيرون
ثم وزير المالية …..وهلممممم مكننة وأسررررة وقحططة
ولتسامحني اللغة في هذا العبث الممارس ، ولكن كل العذر لقلمي ، فالمنطق قد أعد متاعه إيذانا بالرحيل
ربنا يشفيها ويشفي مرضى المسلمين وكل السودانيين!!كم وكم والزيها آلاف يعانين من أمراض مزمنة وعمليات مستعجلة عايشين بالصبر و المسكن المثل بقول (الما عندو ضهر بندق فى بطنو)بت الوزير بلزموا ليها المؤسسات بالدفع و عاجلاً؟؟؟؟ هاهاها وما أشبه الليلة بالبارحة؟؟؟؟؟ دى حكومة الكفاءات الجات من دماء الثوار والشهداء والمفقودين والكنداكات؟؟؟؟ طيب الفرق شنو ما بين الأمس واليوم؟؟؟؟معناها (أم الكلب بعشوم) والله بطن الارض خير من ظهرها
مازال الكيزان في مفاصل الدولة وهم من يقومون بتلك الامور حتي تفشل المدنية وليس همهم السودان اي بشر هذا ياربي اليهود يحبون بلادهم ودينهم ونحن المسلمون نحب المال والسلطة ونتاجر بديننا الذي ارتضاهو لنا ربنا اللهم اذا هذا الالتباس عليهم واكفينا شرهم ليس شر اليهود إنما شر كل مسلم يتاجر باسم دينك ويكيد لهذا البلد الجريح
يجب ان يعزل ويحاكم كفاية كل من كان السبب في هذه المهزلة.
الوزير يقول لاعلم له بالحطاب فيجب فى هذه الحاله ايها الوزير القحتى ان تقوم بفصل مدير المكتب وباسرع فرصة ممكنه طالما هو بكتب خطابات من وراء ظهرك وانت لاعلم لك بها اما اذا كان لك علم بهذا الخطاب وانت من وجهت المدير بكتابته فيجب عليك الاستقالة اليوم قبل الغد وان تترك المدير المسكين لانه كتب الخطاب حسب اوامرك والا كان مصيره الرفد من العمل