وصول (200) ألف طن من القمح إلي ميناء بورتسودان

الخراف يأتيها الطعام والشراب والعلف من خارج الحظيرة وطبعا نهاية الخراف معروفة ومستحقة من أجل حفظ النظام البيئي لاأنها إن زادت عن حدها لم تجد ما تأكله، وما دام للخراف من يملكها قطعا فهو شرعا يملك حظيرتها فعليه بسط سيطرته على حظيرته.
الذي لا يملك قوته وليس له استعداد عقلي وجسماني ولا دماغ لامتلاكه لا يحق له التشدق بملكية قراره فهذه تسمى صفاقة.
القمح ليس علفا للخراف بل الذرة هي العلف الذي ينمو بحظيرتها ويصلح لطعامها أما القمح فهو السكين التي ستذبح بها، القمح لخراف المناطق الباردة ذات الصوف الكثيف والأعين البراقة والدهن الكثير وليس لخراف السافنا الفقيرة والغنية وشبه الصحراء والصحراء، أليس كذلك أيها الرعاع؟