سياسية

الطيب مصطفى يشن هجوماً عنيفاً على الشيوعي والحرية والتغيير


حذّر رئيس حزب منبر السلام العادل، الطيب مصطفى من مغبة الاستمرار في ما وصفه بسياسة الاستئصال غير المسبوقة، التي تنفذها قوى الحرية والتغيير الحاكمة في السودان حالياً، مؤكدا أن السودان يعيش حالة احتقان سياسي واجتماعي خطير. واتهم مصطفى في تصريحات لـ عربي21، الشيوعيين بتكرار ذات تجارب الاستبداد السابقة التي أضرت بالسودان وكانت سببا في الانقلابات العسكرية. وقال: السودان يحكمه الشيوعيون واليساريون والعلمانيون، وهم يمارسون إقصاء واستبدادا لم يشهده السودان منذ استقلاله، ولم يتعضوا بكل التجارب السابقة. وأشار مصطفى، إلى أن قادة الحرية والتغيير صاغوا وثيقة دستورية إقصائية، أعطت كل السلطات لقوى الحرية والتغيير التي يقودها الحزب الشيوعي، وأخذوا السلطة التنفيذية بالكامل، و67% من البرلمان الذي لم يتم تعيينه بعد، أي أنهم يملكون الأغلبية المطلقة التي يستطيعون بها تغيير كل القوانين، وأخذوا مجلس السيادة مناصفة مع العسكر. وأضاف: هم الآن يعملون للتمكين لأنفسهم وتصفية كل قيادات الخدمة المدنية وتعيين شيوعيين في هذه المناصب القيادية. والنائب العام الذي هو في الأصل حارس للعدالة يمارس إقصاء غير مسبوق،ويصدر قرارات اعتقال بدون مسوغات قانونية دون أن يعترض عليه أحد، وهو من شارك في رفع دعوى ضد المشاركين في انقلاب ثورة الإنقاذ، وهو من أصدر دعوى اعتقال قيادات المؤتمر الشعبي.

وانتقد مصطفى اعتقال أمين عام المؤتمر الشعبي علي الحاج، الذي قال بأنه كان في الخارج يوم تنفيذ انقلاب الإنقاذ في 1989، ثم كان من القيادات الإسلامية التي اختلفت مع البشير وأسست حزب المؤتمر الشعبي، الذي كان جزءا من تحالف المعارضة ضد البشير. وقارن مصطفى بين خطوة حل الحزب الشيوعي في ستينيات القرن الماضي وانقلاب نميري، وبين التهديدات بحل حزب المؤتمر الوطني اليوم. وقال: الإقصاء لا يمكن أن ينتج عنه إلا إقصاء، وهؤلاء يكررون ذات التجارب السابقة التي عرفها السودان، والتجارب التي عرفتها دول أخرى ولم ينجم عنها إلا الفوضى. وهذا مناقض لشعار الثورة بشكل كامل، (حرية سلام عدالة)، فهم بهذه السياسة لا يؤسسون لا للحرية ولا للسلام ولا للعدالة.

الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. نعم شعار الثورة حرية سلام وعدالة فمن غوض الحكم الديمقراطى لابد من ان تطاله عدالة شعار الثورة ياهذا فهل تريد من الثورة التى اطاحت بعلى الحاج ان تعينه رئيس وزراء حكومتها!!! ام تريد منها ان تستقبله بالورود وتعتذر له بان الثوار اخطأوا عندما خرجوا فى ثورتهم فاطاحوا بحكومة بنى كوز البهية واراك يا هذا تغفل اهم شعار من شعارات الثورة وهو اى كوز ندوسه دوس ولكنها انتقائيتكم التى لن ولم تتخلوا عنها
    من السفه ان نترك الذين اجرموا فى حق الوطن احرارا طلقاء ومن السفه ايضا ان نستمع لمن ينادى بذلك واعلموا أن تجارتكم بالدين قد بارت في السودان ويكفينا بل يكفى العالم اجمع عظة بما فعله بنى كوز من استغلال مشين شوهوا به الدين الحنيف فما عادت تلك الاكاذيب تنطلى على احد فانتم اسوأ من القيتونى الذى يقال عنه اذا سبح القيتونى هم بسرقة فاحذر القيتونى حين يسبح
    وانتم عندما تتحدثون عن الدين تهمون بسرقة وفساد ليس له نظير

  2. طيب لما انت بتعرف الإقصاء كنت ساكت مالك يا كلب و الإنقاذ تمارس في الإقصاء طيلة ثلاثين عاما من حكمها الأسود… بالنسبه لعلي الحاج هو براهو اعترف بالمشاركه في الانقلاب بعدين يا بليد حتى و إن لم يكن موجود لحظة تنفيذ الانقلاب فيكفي انه ينتمي للتنظيم العصابي الذي نفذ