وزير الاعلام يرفض الاستجابة لمطالب إغلاق صحف وإيقاف صحافيين
رفض وزير الثقافة والاعلام فيصل محمد صالح الاستجابة لمطالبات إغلاق الصحف وإيقاف الصحافيين المتهمين بقيادة الثورة المضادة، وأرجع ذلك لوجود آليات للدفاع عن الثورة حال ثبوت ذلك. وتمسك وزير الاعلام بتفكيك النظام عبر وسائل أخرى من خلال إيقاف التمويل الحكومى وبعض مؤسسات الدولة لبعض الصحف والصحافيين. وقال فيصل في تصريح خاص لـ (الانتباهة أون لاين): (هذا هو التفكيك الذي شرعنا فيه، ونحن نعمل في هذا الإتجاه عبر تفكيك مفاصلهم التي كانوا يتغذون منها لأنهم كانوا يرضعون من ثدي الدولة ويجب أن يتوقف ذلك).
وانتقد فيصل مطالب بعض الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي لفرض سيطرة وزارة الاعلام على المشهد الاعلامي بالبلاد، وقال: (في ما يتعلق بكثير مما يقال في السوشيال ميديا فيها حالة من التوحش والسعار والتنمر). وبرر انتقاداته تلك لتناقض المطالب مع أهداف وشعارات الثورة وتساءل: (هل الصحافيين يشاركونهم مطالبتهم وزير الاعلام بفرض سلطة قابضة على الصحف وإعادة تكرار سيناريو السلطة القمعية التي كان يمارسها جهاز الأمن على الصحف قبل الثورة)؟. ورداً على سؤال حول عدم رضاء الوسط الاعلامي عن أدائه كوزير لاعلام حكومة الثورة قال فيصل: (أنا لا أدعي أنني شخص كامل، بل أعيش في الشارع وأسمع آراء الناس فيه، وبالتالي يمكن أن تكون هناك فعلاً ملاحظات حقيقية حول أدائي).
الخرطوم: رندا عبدالله
الانتباهة
سير يا فيصل وعين الله ترعاك . انت رجل عاقل وواعي ولا احد يشكك في صدقك . دعك من مناضلي الغفلة وادعياء النضال الاسفيري . اهداف الثورة هي حرية سلام وعدالة . وليس اغلاق الصحف وتشريد المخالفين والا ماهو الفرق بينكم وبين من ثرتم ضدهم
أحترمتك قبل الثورة وفيها وبعدها وأنت على الطريق الصحيح وللو حادت الثورة عن سياساتك المدعومة من رئيس الوزراء فقد عادت الدكتاتورية وستسقط حتما. الحرية للجميع ولا لكبت الرأي الآخر والذي يقول بالكبت لم تنضجه الأيلم والأحداث، كل الانقلابات في السودان سببها الكبت والإقصاء بما فيها 30 يونيو ومايو ويوليو71.