سياسية

الحركة الشعبية تدعو لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب


أكد نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ياسر عرمان انه لا تحقيق للسلام إلا بالوصول الى ارادة وطنية مشتركة وموحدة وقال: “نحن ندعو من منبر (سونا) ومن الخرطوم لرفع العقوبات عن السودان وازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”. مؤكدا دعمهم للسيد رئيس الوزراء في هذا الاتجاه.

ودعا في منبر (سونا) مساء الإثنين إلى الحريات الدينية في السودان واحترام ارادة المسيحيين السودانيين وقال إن السلام والديمقراطية يجب ان يمضيا جنبا الى جنب وأكد ان الديمقراطية لا تستمر إلا بإنهاء الحرب في مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق. وقال إن سكان هذه المناطق لديهم مطالب حقيقية ومشروعة يجب أن تلبى.

وقال إن ما تم إنجازه في جوبا لم ينجز خلال 8 سنوات لأن المؤتمر الوطني كان راغبا في التمكين وليس السلام الذي يمثل أحد أركان الثورة السودانية، مؤكدا أهمية وجود شراكة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح خارج الجبهة الثورية، مؤكدا دعمهم لهذه الشراكة. وأضاف: “سعدنا بصدور قانون إزالة التمكين”.

وحول الوضع الاقتصادي أشار عرمان الى ان تحسين الاقتصاد يعتمد على إنهاء الحرب في مناطق الانتاج وإعادة الوجه المنتج للريف السوداني وأكد انهم مع بناء جيش وطني سوداني موحد والذي يحتاجه السودان الآن. وأضاف أن إصلاح العلاقات ايضا لن يتم إلا بإنهاء الحروب.

وأبان عرمان أن الجبهة الثورية هي مؤسس رئيسي لقوى الحرية والتغيير وهي تمتلك ما تضيفه وقال إنهم جاءوا للخرطوم للبحث عن مشروع وطني جديد وإيجاد مخرج استراتيجي لحركات الكفاح المسلح. مؤكدا أهمية التوجه لبناء مشروع وطني جديد والعمل سويا، مشيرا لأهمية الربط بين الحقوق المدنية والحقوق الطبيعية، داعيا لدعم جولة التفاوض القادمة في العاشر من ديسمبر، متمنيا أن تكون الجولة الأخيرة.

كما دعا أيضا لتمديد إعلان جوبا، الذي ينتهي في الرابع عشر من ديسمبر، إلى ثلاثة اشهر لينتهي في الثامن من مارس حيث يتزامن مع عيد المرأة.

ودعا ياسر عرمان الى التحقيق في مجزرتي كجبار وبورتسودان وقال إنهم يدعون الى مكافحة العنصرية وأضاف: “ونحن على أعتاب ثورة 24 يجب أن نحتفي بمشروع “ضد العنصرية.” مؤكدا ترحيبهم بإسقاط قانون النظام العام.

الخرطوم 2-12-2019م (سونا)


‫3 تعليقات

  1. سبحان مغير الاحوال نفس الوجوه التي كانت تحج الي الولايات المتحده وتتباكه أمام اللوبي
    اليهودي وتطالب بفرض حصار علي السودان وهي لا تفرق بين النظام والشعب .الان تغير جلدها وتطلب رفع الحصار مرة أخري حتي يتسني لها
    ادخال اموال المخابرات التي صرفت عليهم فهؤلاء كل همهم في المقام الأول ليس رفع الحصار
    الغذاء والدواء واعفاء الديون ولكن امثال ياسر ولكن مايهم هو تعامل البنوك الاجنبيه مع السودان فياسر عرمان ومبارك الفاضل وجبريل ابراهيم وحتي مالك عقار ما يهم هو تعامل البنوك
    وتسهيل التحويلات الماليه حتي يتمكنوا من إدخال أموالهم القذرة الي الخرطوم و الاستثمار في البارات والمراقص الليليه وتدمير الشباب
    وترسيخ الدولة العلمانيه علي حسب ما هو مخطط له سلفا فهؤلاء القوم مثلهم مثل الحركة الاسلاميه
    يتاجرون في كل شي ويتقاتلون في اي شي
    ليس لديهم واعز ديني ولا حتي أخلاقي
    فكلهم قتله مثلهم مثل المؤتمر الوطني
    لعنة الله علي الشيوعيون وعلي الذين يدعون الاسلام وهم من اوصل البلد لمثل هؤلاء الناس

  2. دخول الحمام ما زي الخروج منه.. وضعتوا السودان في حضيض الغرب بكل سهولة.. والان يصعب عليكم رفعه.. هذا هو ثمن خيانتكم

  3. نفس المنظومه اليساريه بتنادى برفع اسم السودان من القائمه السوداء عشان ينعم المواطن والوطن بلاستقرار الاقتصادى وانتم ومن معكم من النظام البائد من تسببتم فى انهيار الاقتصاد وكمان بتنادوا دول العالم وباى صوت يا خى ياسر بعد مااقعدنم الوطن واصبح مفلس ويعتمد على المعونات الخارجية وطيب ناس ماركس ولينين والحركات المسلحه همها التوزر وربط الكرفته وهم كثر واتيهم اليوم وبنفس سلاحكم سوف تعاقبون وتحاسبوا جميعكم ومن معكم وتسببتم فى تدهور الوضع الاقتصادى ودمرتم كيان يمكن ان ينطلق ولكن بكم مستحيل الا بشباب جديد ومستقل من كل تلك الكيانات المهزومه فكريا وعمليا واخلاقيا والوضع المتردى الان حتقول انتم اليس لكم يد فيه ؟ وعلى مين يا هامان والاحزاب الفكه والكرتونية من الحركات ونسال الله ان ينتقم منكم عاجلا ام اجلا لانكم دمرتم الوطن والنظام البائد بالسعى للسلطة والكراسى ؟ بعد 40 سنه حرب علوزين تحكموا ةوطن متدهور ومتسول ؟ والله المستعان