سياسية

”محمد هاشم الحكيم” يقدم بناته الثلاث نموذجاً عملياً لـ “القراي” ويدعوه لجلسة عائلية بمنزله


قدم الداعية الإسلامي السوداني الشيخ “محمد هاشم الحكيم” نموذجاً عملياً حفظ بناته الثلاث للقرآن الكريم كاملاً وهن في مرحلة الأساس، مخاطباً مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، عمر أحمد القراي، ومقدماً له الدعوة لجلسة عائلية بمنزله، في رسالة وجدت صدى واسعاً وإعجاباً في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما نقلت (كوش نيوز)

وكتب “الحكيم” على حائطه بفيسبوك موجهاً رسالة لمدير المناهج قائلاً:
عزيزي القراي :
هذه الصورة للشابات رامة وعلياء وحسناء محمد هاشم الحكيم، ختمن القرآن جميعاً في الصف السادس أساس، رامة الثانية ٢٧٩ على ولاية الخرطوم في الامتحان، وعلياء الاولى ٢٧٩ وحسناء الثالثة ٢٧٢جميعهن بالكليات الطبية اليوم
والله ما زادهن حفظ القرآن إلا خُلقاً وخلقاً وذكاء واتزانا.

مرحباً بك في جلسة عائلية في منزلنا أقدم لك ٨ من الحفظة في مرحلة الأساس، رامة شاعرة وكاتبة روايات رائعة، علياء أديبة أريبة تكتب بمداد من ذهب وتقرض الشعر، حسناء خطيبة رزينة عذبة الحديث.

مضيفاً: للعلم تم الحفظ داخل مدارس زيد بن ثابت بالشجرة أثناء اليوم الدراسي.

وكان مدير المناهج “القراي” قد أثار ضجة كبيرة في أوساط الرأي العام بانتقاده لكثرة القرآن في المنهج السوداني، مؤكداً على وجهة نظره بضرورة تخفيف المناهج من القرآن وكثرة مقررات الدين، لجهة أنه لا يعقل أن يحفظ طفل عمره أقل من سبع سنوات ”سورة الزلزلة”، ونوه إلى أن الطفل في هذا السن غير مطالب بحفظ القرآن لأنه لم يصل سن الصلاة بعد.
الخرطوم (كوش نيوز)


‫6 تعليقات

  1. ماشاء الله لا قوة إلا بالله ،، ربنا يجعلهم قرة عين لك ،، ويجعل أبنائنا من الصالحين ومن حفظة كتاب الله

  2. موضوع زي دة لابد يحصل فيهو سوء فهم و مشاعر متضاربة لانو عن موضوع مقدس زي القرآن الكريم. انا اؤيد كلام القراي لانو هو متخصص ثانيا المدرسة مهمتها في الأساس تنشئة أجيال للحياة بمفهومها الشامل اما حفظ القرآن لابد من فتح مراكز تحفيظ قرآن بجانب الحلاوى والمثال اللي في المقال للشيخ هاشم هو نموذج الآباء الراغبين لبذل الجهد الفردي وليس يقدح في رؤية الأستاذ القراي و تهييج العوام ضد رؤيته باستغلال عواطف دينية اثبتت التجارب أنها لا ارض قطعت ولا ظهرا ابقت

    1. المشكلة لم تفهم كلام القراي فالقراي لم يكن يقصد الاباء وبذل الجهد الابوي وانما استنكر ان ذلك يعد حشوا ذهنيا للطفل وهنا تجربة الحكيم تبرهن ان حفظ القرآن لايعيق وليس بحشو ما تبقوا عاطفيين وهمكم فقط الهجوم اولا تفهم القول وعلق ..
      القراي استنكر تحفيظ سورة واحدة وقال غير معقول طفل يحفظوه سورة الزلزلة في حين هنا حفظن الكتاب كاملا فلم يعطلهن او يتسبب في فشلهن وانما في تفوق علمي وادبي وماشاء نور وايمان

  3. الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر. ما يحفظه ابناؤنا لا نستطيع نحن الكبار حفظه الآن لذلك انسب فترة حفظ عندما تكون السن صغيرة. ياريييييييت لو كان حفظونا القرآن ونحن صغار

  4. شوف زى المزايدات الفارغة دى ما بتنفع ، كلام القراى صاح ومنطقو صحيح ، مافى زول يجى يبتزنا بالقرآن وبالاسلام ، نحن ما قمنا قمنا مسلمين واهلنا كذلك ، الإسلام ما دخل مع الإنقاذ ، العلم براهو والقرآن براهو ، زى الحكيم دة مستفيد من منجزات العلم بتاع الكفار ، يركب العربية ويظهر في التلفزيون ويتكلم بالتلفون ويحج بالطيارة وبعد دة يسب ويشتم في أسس مناهجهم الانتجت حاجات هو بستعملها ، طبعا دى شيزوفرينيا ونظرة تحت كرعيهو ، مافى زول قال ما تقرو قرآن ولكن لكل مقام مقال ،

    انا أؤيد القراى في كل ما قاله