السودان :ترقب واسع لموكب (الزحف الأخضر) المسنود من أنصار النظام المعزول
وسط حالة من الترقب الشديد ينتظر السودانيون حلول الرابع عشر من ديسمبر الجاري بعد إعلان تيارات إسلامية تنظيم موكب إلى القصر الرئاسي في 14 ديسمبر، لتسليم مذكرة إلى المجلس السيادي، تطالب بإلغاء قانون “تفكيك نظام الإنقاذ”، وتصحيح مسار “الثورة”.
ويمثل الموكب المنتظر أول اختبار للنظام المعزول وما إذا كان قادرا على حشد كوادره كما السابق، حيث تباهي قياداته بأن عدد أنصار المؤتمر الوطني – المحلول-لا يقل عن 5 ملايين نسمة.
ومع ذلك تضاربت تصريحات قيادات في حزب المؤتمر الوطني المحلول حيال تبني هذا الموكب كما تبرأ منه حزب المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة.
وأجاز مجلسي السيادي والوزراء 29 نوفمبر الماضي، قانون تفكيك نظام الإنقاذ، الذي يستهدف تفكيك البنية الاقتصادية والسياسية لنظام الرئيس عمر البشير، الذي أطاح به قادة الجيش في 11 أبريل الفائت، استجابة لثورة شعبية شاركت فيها فئات الشعب السوداني.
وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني – الذي حُل بموجب قانون تفكيك نظام الإنقاذ، محمد مصطفى الضو لـ “سودان تربيون”، الاثنين، إن الموكب المقرر تنظيمه، لا يستطيع حزبه تبنيه، لأنه سيكون “أكبر من المؤتمر الوطني”.
وأضاف، “المسيرة يقوم عليها مواطنون، يرغبون في التعبير عن آرائهم بشأن الحكومة الانتقالية”.
وقال عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول، محمد الحسن الأمين، السبت، بأن المؤتمر الوطني متمسك بقيام المسيرة، المسماة بـ “الزحف الأخضر” في موعدها، الذي يصادف جلسة النطق بالحكم على الرئيس المعزول عمر البشير بتهم تتعلق بالفساد المالي.
وأشار الضو إلى أن المذكرة، التي سُتسلم إلى المجلس السيادي، تطالب بإصلاح مسار الحكومة الانتقالية، للسير في القضايا التي من أجلها قامت الثورة: حرية، سلام وعدالة.
كما ستدعو الى الاهتمام بمعاش الناس وعدم الانحراف عن قضايا الفترة الانتقالية.
وقال إن ما تقوم به قوى الحرية والتغيير – التحالف الحاكم، بمثابة استبدال تمكين المؤتمر الوطني بتمكينها في مفاصل الدولة.
وشدد الضو على انهم ل يعتزمون الدخول في مواجهة مع أحد، وأضاف “لا توجد لدينا نوايا عدوانية، لدينا رسالة محددة نرغب في توصيلها”.
وطالب باعتبار كل من يشارك في المسيرة مواطن، دون محاسبته بالانتماء السياسي، لكنه عاد وقال: “عضوية المؤتمر الوطني لم تتبخر”.
وجذبت الدعوة “لمليونيه الزحف الأخضر” في مواقع التواصل الاجتماعي، اهتماما واسعا بعد نشرها؛ حيث أعلنت 3 أحزاب ذات مرجعية إسلامية مشاركتها، وهي “المسار الوطني”، و”تيار نصرة الشريعة ودولة القانون” و”المؤتمر الوطني”.
وتنوعت الأسباب التي أوردتها تلك الأحزاب لقرارها المشاركة في الفعالية الاحتجاجية ومنها الاعتراض على سياسات الحكومة الانتقالية، باعتبارها انصرفت إلى الصراعات الحزبية وتنفيذ أجندة سياسية ضيقة معادية للقيم والهوية السودانية الإسلامية، فضلا عن ممارستها للعزل والإقصاء.
كما تم توزيع ملصقات تحمل صورة الرئيس المعزول عمر البشير وهي تنادي بعودة ما أسمته “الشرعية”.
وفي المقابل تبرأ كل من المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة من المشاركة فيها.
كما نفت حركة العدل والمساواة، الإثنين، أن يكون رئيسها جبريل إبراهيم، أية صلة بتغريده تدعو الشعب السوداني إلى الخروج في 14 ديسمبر “رفضا للمحاصصة، وسرقة الثورة من قبل أحزاب قوى الحرية والتغيير”.
وأوضح بيان صادر عن أمين الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحركة، معتصم أحمد صالح، إن التغريدة المنسوبة لجبريل هي “من نسج خيال مغرض يسعى للوقيعة بين القوى السياسية”.
وتابع، “الحركة لها مآخذها على طريقة إدارة بعض شركائها في (قوى التغيير) للشأن الوطني، ولكنها لا تقف في صف الدولة العميقة ولا تدعم ولا تدعو إلى المشاركة في مسيرة يوم 14 ديسمبر التي دعت لها أطراف أقرب إلى نظام الإبادة منها إلى الشعب”.
واستصعب المحلل السياسي، عبد الحميد عوض، الحُكم بأن مسيرة 14 ديسمبر ستشكل علامة حول مستقبل الإسلاميين في السودان بالنظر الى أنهم يمتازون بالعمل التنظيمي والحيوية، وأشار إلى أن أي فعالية تحت مظلة المؤتمر الوطني لن تنجح.
وتوقع عبد الحميد، خلال حديثه لـ “سودان تربيون”، أن يخرج الإسلاميين الى الشارع بواجهات أخرى، لأن استعمال لافتة الحزب سترتد عليهم، خاصة أن الشارع لا زال معبأ ضدهم، نتيجة فشل حكمهم طوال ثلاثين عامًا.
ويقول المحلل السياسي، عمر دمباي، بأن المؤتمر الوطني لم يتبنى المسيرة بشكل رسمي، على الرغم من دعوة قادته لها، حتى لا يتحمل مسئوليتها الأخلاقية حال حدوث شغب، بجانب عدم قدرته على مخاطبة الجهات الرسمية ليُصدقوا له بخط المسيرة وفقًا للقانون الجنائي الذي يشترط الحصول على تصديق مسبق من الشرطة قبل القيام بتنظيم أي تظاهرة، لكونه حزب محلول بموجب قانون تفكيك نظام الإنقاذ.
وقال دمباي لـ “سودان تربيون”، إن المسيرة يفترض أن تكون للاعتذار منهم للشعب على إخفاقات الثلاثين عامًا، وأوضح أن المسيرة تطالب بتصحيح مسار الثورة، في حين أن الثورة قامت عليهم بسبب سوء حكمهم.
سودان تربيون
هذه فرصه من ذهب يا مجلس يا عسكري
الفرص لا تتسكع ع الابواب…تسخين الشارع سرا مع الشعب سلميا…اجبار حمدوك بالاستقالة بمقابل اوبدون والدعوة لانتخابات حره بعد سنه او ٢ ونفضل ٣ اذا كان الحكم عسكري صرف….قيام المجلس العسكري بالحكم…..طبعا حمدوك وحكومته ومجلسه السيادي سيذهب مع الريح…اجتماعات فورا للكبار واختيار لجنه امنيه…اي صوت نشاز يقال فورا …البلد ماشه الهاويه…وسايره ف جلب غضب الله…. المسيرات لكل الشعب تفوض الجيش لاستلام السلطه بالقانون كما استلمها من الحكم الماضي ورحب كل العالم….فيعلم الجميع هذه اخر فرصه لخروج البلاد من الأزمات….فيديرها العسكر بحنكه و حكمه وهدوء وهبوط ناعم…..مافي حزب حامسك حكم ف الانتقاليه كفترة سوار الذهب..
الكيزان أحسوا بخطورة قانون التفكيك ابن الكلب ” وهو حقيقة خطير” و لكنهم يعشقون الرقص علي حافة الهاوية, و قد تكون التي يتمناها الشعب, الفريق ابراهيم الرشيد “منبر السلام العادل” كتب مقالين للشعب السوداني قبل فض الاعتصام بعنوان” احدروا غضبة الحليم” بهما و بدكاء يحرض الجيش السوداني, يا ليته كتب الان مقالا ثالثا ناصحا اخوته. بمنعرج اللوي.
الكيزان لا يفهمون سيكولوجية الشعب السوداني, لو كانوا لما بطشوا به و توقعوا عدم المساءلة , و انو “االشعب السوداني نتهينا منو”. و نسلمها لعيسي.
الشعب السوداني طيب و مسامح الي ان يقنع من خير فيك عندها لا تمتحنه. الزحف الاخضر قد يقضي علي الاخضر و اليابس.
أنت حالم ، العالم لم يرحب يوما بالحكم العسكري وعليك مراجعة التاريخ القريب ورد فعل الإتحاد الأفريقي ، لماذا تصرون على الكذب و تغيير الحقائق ؟
الكنس هو الحل.لتصحيح الثورة..
رسالة الى أئمة المساجد قبل الجمعة 13/12:
الحذر ثم الحذر من استفزاز الشعب الغاضب جداً بسبب تأخر القصاص لشهدائه ومحاسبة المجرمين
رسالة الى الثوار وحكومة الثورة:
الكيزان قوم نفاق واجرام وضلال وعصابة فساد وتجارة بالدين
القصاص من هؤلاء المجرميين قد تاخر كثيراً
يوم ١٤ديسمبر اجعلوه يوم الخلاص الحقيقى من بنى كوز اهل النفاق والتجارة بالدين
امنحوهم تصريح ليخرجوا من جحورهم عن بكرة ابيهم ثم ابيدوهم ولا تغادروا منهم احدا
هذه سانحة لنقتص منهم لهذا الشعب العظيم وشهدائه جراء ما ارتكبوه من جرائم شنعاء فى حقهم
فهؤلاء ليسو بشراً بل هم اسوأ انواع الشياطين فالخلاص منهم اسمى هدف لهذه الثورة العظيمة
فلا تاخذكم بهم ادنى رحمة انهم قوم ضالون ومجرمون لا يعرفون الله
والله والله البلد ما تمشي لقدام الا بتصفيه حزب المؤتمر الوطني وانا اعنى بتصفيته هو ابادته بالكامل دا شايفو الحل الوحيد ان كانو 5 مليون ولا 10 مليون ديل يستاهلو إبادة جماعيه
أوردها سعد وسعد مشتمر ما هكذا يا سعد تورد الإبل
انه موكب سارقى قوت الشعب سلاحف بنى كوز تماسيح المؤتمر الواطى الذين لا يستحون فما زالوا فى سكرتهم يعمهون ولم يفيقوا من الصدمة التى المت بهم بعد ولن يستوعبوا الدرس الذى لقنه لهم الشعب الجبار فعندما دكت الفئران عرش طغاة بنى كوز وعندما اكلت بغاث الطير لحومهم النتنة وحينما تمكن الثوار من لحس كوعهم قبل أن يصفر عزائيل تبدل الحال اصبح الطغاة فئرانا لاذت بجحورها . وببغاث طير عاجزة عن تحريك ساكن وتحول من وصفوهم بالفئران الى ثوار وببغاث الطير الى نسور كاسرة وسطروا أروع الملاحم عجزت عقول بنى كوز عن استيعاب جبروت الشعب وسطوته فاصابتهم سكته قلبية ودخلوا فى غيبوبة تشى بسكرات الموت التى المت بهم لذا نرى فرفرتهم بعد ذبحهم لتخرج روحهم الى الجحيم انهم قوم مجرمون وندعوكم فى يوم ١٤ ديسمبر الى تشييع حزب المؤتمر الواطى الى مثواه الاخير ثم الى الدرك الاسفل من النار مثوى المنافقين هيا هلموا لتشييعه والدعاء عليه ليقتص الله منهم لشعبنا الادبى
انهم ينفخون في قرية مقدودة.لعنة الله عليكم في الدارين الاولي والاخرة.كمان عندكم حجة او فصاحة بعد ما اكلتم الاخضر واليابس.بالله عليكم الاتخجلون وتستحون علي انفسكم .تبت يداكم وبلاء يخمكم نفر نفر ياحثالة البشرية.بعد مالبنت مابنقكها ليكم ياطير ….
قال شنو زحف اخضر هو انتوا خليتو فيها حاجه خضراء يا اهل النفاق والكذب والسرقة والقتل
الله ينتقم منكم وبصراحة وكما قال الاخوه دعوهم يخرجوا وافعلوا بهم ما فعلوهو فى الشعب
من ظرلاب وقتل وتعذيب طوال 30 سنه
هم الكيزان عندهم ذرة دم عشان يعمجلوا مسيرة والله بس الشعب السوداني مسكين بجد هؤلاء يستاهلون ان يوضعوا في حفرة ويحرقوهم والناس ترتاح منهم عليهم خمن الله ما يستحقون
إبادة جماعية وحرق جماعي ولعن ووووو.. الشعب السوداني ليس حاقدا بهذه الطريقة مهما كبرت الخلافات لكن من قتلوا الأنصار بالآلاف في أبا وود نوباوي وقتلوا الضباط في بيت الضيافة وابتكروا التشريد والفصل يريدون عنفا بهذا المستوى ويدعون إليه في التعليقات والوسائط والنتيجة ستكون تحالف مدني وعسكري حتمي كبير ضدهم يفعل بهم كل ما يدعون إليه وزيادة، فمن يزرع الكراهية يجني الدمار.
المسيرة إنتحار سياسي وفشلها سيعزز موقف الشيوعيين. إسقاط قحت لا يحتاج لمسيرات فالجوع والفقر الذي ضاعفوه هو وحده كفيل بهم، مسيرة الزحف الأخضر فاشلة مقدما وستلفت النظر عن فشل قحت وتؤجل غضب الشعب عليها لذلك فقحت محتاجة لها جدا وقد تكون هي من قذفها داخل رحم المؤتمر الوطني في لحظات غيبوبته المعتوهة المتبقية من سكرة السلطة.
شين وقوة عين .. يقتل القتيل ويمشي في جنازته .. ضربني وبكى سبقني واشتكى .. حرامي وعينه قوية ..
سبحان الله كل الأمثلة القذرة تليق بهم وبأفعالهم .. وبعد ده كله ليهم عين يتكلموا عن الشرف .. وسخ
مقولة مشهورة لكارل ماركس وهى الدين افيون الشعوب
آمن الكيزان بهذه المقولة اكثر من ايمانهم بالله ولبسوها قلادة وعملوا على تطبيقها بتخدير الشعب بالدين ليبيحوا لانفسهم السرقة والنهب والفساد تحت غطاء الدين من اجل حمايته من الشيوعيين وللاسباب التى طبقها الكيزان نادى ماركس بفصل الدين عن الدولة وكانه كان يعلم بما فى دواخل الكيزان الذين هم أعداء الدين استغلوا نظرية ماركس وسخروها لخدمة أغراضهم الدنيئة حتى ولو كان الثمن خصما على الدين واضافة للشيوعية انهم بافعالهم النكراء تلك يروجون لكارل ماركس ويحاربون الدين انهم اعداء الله والوطن ارجموهم ولا ترحموهم قاتلهم الله حيثما وجدوا
معااااك يا حمدوك لكنس المؤتمر اللاوطني واذياله
مع الشيوعيين والعلمانيين واليساريين والشيوعية المشروخه الشعب ح دوسوهو دووووس والبتكلم تاني ح اقولو كوز ح اسجنوهو بالقانون الجديد الصدق عليهو برهان وهوقانون حل ودوس الشعب مش الكيزان…..ارجعوا اقروا القانون بهدوء….هذا قانون ف الكون كلو مافي…الشيوعيين جربوا فيكم نظرياتهم الدمويه من قبل ويدعون لها الان اقتلعوهم من تربتكم الطاهره قبل أن يتمكنوا وادوها لناس نضاف
المسيرات الشعبيه القادمه لكل من نطق ب لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
وهي خالصه لاعلاء كلمه الله وتابعه للله
واي مسيره العلمانيين والشيوعيين هي تابعه للشيطان ولاعلاء كلمه الشيطان
سنري من ستكون له الغلبه
وهي من الموكد أن الغالب هو الله
المسيرات الشعبيه الكاسحه ليست تابعه لحزب بعينه وحتي لو شارك فيها الوطني
المسيرات ضد العلمانيه والالحاديه والماسوريه والشيوعية والجوع والمرض والغلاء……نريد أخذ رأي الدين وأن يعلن بوضوح ولايخافوا……تغدوا بالشيوعيين قبل أن يتعشوا بكم يا شعب
التاريخ لايكذب…ارجعوا للتاريخ….
اذا نجحت المسيرات نطالب بمحاكمات بالشريعه لكل من تامر واجرم من العملاء والخونة…واكثروا من الدعاء ضد الشيوعيه والعلمانيه
على كل حال برضو كويس اذا الكيزان طلعوا فى مظاهرتهم , على الاقل تنكشف وجوههم للناس و يتعرفوا باشكالهم عشان تانى الواحد فيهم ما يتلبد و يتزاوغ, أنا كنت بتعاطف معاهم وبقول أنهم مريضين نفسيا و مصابين بجرثومة الكوزنة ومفروض تقديم المساعدة لهم بألعلاج النفسى و اعادة تأهيلهم كمواطنين صالحين غير أشرار وحاقدين ذى ما بيوصفوا لكن للاسف فيهم نوعية متطرفة صعب تغييرها .
كوز معفن