حميدتي: عبد العزيز الحلو رجل فاضل خاض تجارب (مريرة)

وصف عضو المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز الحلو، بأنه “رجل فاضل”.وقال حميدتي في مقابلة بثتها فضائية “الشروق”، الاثنين إن اللقاء الذي جمعه مؤخراً، مع الحلو، في العاصمة جوبا، كان طيباً، وكسر حواجز العزلة بينهما،وأضاف: “عبد العزيز الحلو رجل فاضل، فقط كانت لديه تجارب مريرة”.وأمهلت الوساطة الجنوب سودانية لمفاوضات السلام، السبت، كل من الحكومة السودانية والحركة الشعبية بقيادة الحلو 24 ساعة انتهت الأحد من أجل التوصل الى إعلان مبادئ، بعد فشل الطرفين في الاتفاق حول العلاقة بين الدين والدولة، وتتمسك الحركة الشعبية بإدراج علمانية الدولة في اتفاق السلام أو تقبل خيار الحُكم الذاتي للنيل الأزرق وجنوب كردفان، ورفض مقترح مناقشة الأمر في المؤتمر الدستوري المزمع عقده نهاية الفترة الانتقالية.
وشدَّد دقلو، على أن السودان يمر حالياً بمنعطف يتطلب توحيد الجميع للعبور بالبلاد إلى بر الأمان وأكد أن الشعب السوداني سيكون الضامن للاتفاق المرتقب توقيعه مع حركات الكفاح المسلح في جوبا، ولفت إلى أن السلام قادم لا محالة، ودعا إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل تحقيق السلام المنشود ووجه دقلو رسالة خاصة إلى رئيس حركة تحرير السودان في دارفور المتواجد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، عبد الواحد محمد نور، مفادها ضرورة أن يلتحق بمفاوضات السلام في جوبا.
صحيفة الجريدة
أن الشريعة التى وصفها اكبر مجرمى الإنقاذ بانها شريعة مدغمسة تلك الشريعة المدغمسة كانت سببا فى انفصال جنوب السودان حسب اتفاق مشاكوس الذى وقعه المجرم على عثمان مع الشهيد جون قرنق ولو لا تلك الشريعة المدغمسه لظل السودان موحدا الى الابد فضلا اتعظوا بتلك التجربة المريرة حتى لا يتمزق السودان ويذهب الى دويلات عديدة مصيرها الفشل والضياع فضلا يجب مراعاة اختلاف الاثنيات والاعراق والديانات ويجب أن يستوعب الدستور هذا التمايز ليعبر عن شعب السودان وان يجد كل مواطن ضالته في دستور بلاده فالعلمانيه لا تعنى فرض الكفر والشرك على احد بقدر ما تعنى احترام كل المعتقدات وكفالة الحقوق للجميع دون اى تمييز
الشريعة المدغمسه تلك اتى بها بنى كوز فى عهد المخلوع جعفر نميرى ومازال السودان يدفع ثمن ما اقترفته ايادى بنى كوز الفاسدة
يجب على المفاوضين فى جوبا ان يضعوا مصلحة الوطن واستقراره قبل كل شيء لان استقرار السودان يعنى الالتفات للتنميه وبالتنمية تبنى الاوطان وبالتنمية وحدها يذداد الحمد والشكر لله الذى لا يحمد على مكروه سواه
عدم الاستقرار سيؤدى إلى دمار البلاد وحينها لن نجد شريعه ولن نجد مناخ للعبادة والعمل ودنكم ما فعلته تجارة بنى كوز بالدين فى الدين نفسه
هذا الرجل الفاضل قام بمجازر ضد المدنيين في أب كرشولة ومناطق أخرى والقضاء الدولي في إنتظاره. وهو مثل رفاقه في قيادة الحركة لا يعرف الحياة المدنية ولا السلمية ويمر مخه عبر ماسورة بندقيته لذلك لن يفهم معنى السلام هو يعرف انتصار وهزيمة وغالب ومغلوب فقط ولا يعرف التفاهم ولو أعطيته كل السودان سيقوم بصناعة حرب ليعتاش منها، حتى لو حضر للخرطوم سيقوم بمغامرات قاتلة تضيعه للأبد.
النوبة تحرروا من الدونية والعقد وخرجوا إلى مدن السودان والعالم ودرسوا في الجامعات العالمية ونالوا الدرجات العليا وتجاوزوا عبد العزيز الحلو ولكنه لا يفهم ذلك لأنه مغلق داخل كركور في راس جبل ولا يعلم ماذا جرى خارج هذا الكهف.
لو تغير ذلك فمرحبا بالجميل الحلو.
على أي شخص يدافع عن العلمانية أن يعلم أن المسلمين أغلبية ولن يضاموا في هذا البلد.
وعلى الحلو أن يعلم أن العلمانية لن تعمل من الفسيخ شربات.