محامي :تفكيك الإنقاذ لا يتم بالانفعال
شدد الأستاذ طارق صديق كانديك المحامي على أهمية أن تعي قوى إعلان الحرية والتغيير أن نجاح الثورة مرهون بوحدة الهدف والوسيلة، ووحدة القوى السياسية في تنظيم إعلان قوى الحرية والتغيير وصولاً لفضاء الديمقراطية والمدنية المرتجى.
وقال كانديك في حديثه مساء أمس بدار اتحاد المحامين بمدني في الندوة السياسية حول تحديات الفترة الانتقالية التي نظمها التحالف الديمقراطي للمحامين ضمن برنامج الاحتفال بذكرى ثورة ديسمبر المجيدة ،إن التمسك بالسلمية أسهم في نجاح الثورة، ودعا إلى تغليب مصلحة الجماعة على التنظيم السياسي والعمل على بناء الدولة المنهارة في كافة مناحي الحياة .واعتبر طارق أن القوانين المشوهة والفساد الذي تركه النظام السابق أكبر تحد، مطالباً بضرورة سن مشاريع قوانين تتواءم مع إنسانية الإنسان وتتفق مع المواثيق العالمية والدولية لحقوق الإنسان وتستوعب أشواق وتطلعات وطموحات أهل السودان .
وأشار طارق إلى أن المفسدين هم ليس قادة المؤتمر الوطني وحدهم بل هنالك العديد من الانتهازيين والنفعيين والوصوليين وغيرهم ودعا إلى إعادة النظر في قانون الأمن الوطني ومنع انتهاك إنسانية الإنسان خاصة فيما يتعلق بالاعتقال والتفتيش والحجز التحفظي في النظام العام الذي قال إنه ظل سيفاً مسلطاً على اللواتي يرتزقن من بيع الشاي ويترك التقدير للشرطي في مسألة تقييم الزي الخادش للحياء قاطعاً بحاجة قانون الأحوال الشخصية للمراجعة في العديد من النصوص التي تعتبر تقديرات لفقهاء وليست نصوصاً شرعية ولفت إلى أن تفكيك النظام وإعادة بناء الدولة لا يتم بالانفعال والهتاف بل بالصبر ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
وذكرطارق أن مشروع الجزيرة يأتي على رأس قائمة ملفات الفساد التي تستدعي محاسبة مرتكبي الجرم الأساسي والمنتهكين لحقوق الشعب السوداني في إدارة المشروع والنقابات المختلفة وشدد على أن كل شخص ارتكب جناية في حق الشعب السوداني من خلال موقعه سيكون عرضة للمساءلة الجنائية أمام قضاء نزيه وعادل .
سونا
حتي ناس القانون يعبرون عن افكارهم كانهم ثوار برمودات. ليس رجال محاكم وممثليين للضحايا في امام المحاكم.
ياخ الصحف والمواقع الاسفيرية لي سنه منذ انداع الثورة حتي اللحظة لم اجد فيها عاقل يكتب عن ورقة مشروع او مخرجات حوار جاد او روقة عمل لمشروع تنموي او فكرة للخروج بالبلاد من عنق الزجاجه ..
كل الافكار والكتابات عن الزمن الماضي الانقاذ فعلت والانقاذ تركت لينا واي واي
وحل وبل النقابات و اعفاءات بالجملة وتشريد اسكت ساي والقبض علي داك والتحقيق مع ديك وكل مرة ٣٠ سنه ماعملوا شي والحديث عن التشوهات في القانون في الإستثمار في صحة في العليم وفي كل شي حتي ستات الشاي قالوا النظام السابق جهجهم .دا ان دل علي شي يدل . الجماعة القحطاوية ما عندهم الحبة دي فى راسهم وافضل الطرق الهروب هو اثارة الجلبة والدخان الكثيف لكي يتخبوا تحته ومهاجمة الخصوم ومعارك من غير معترك.
الخم الاكبر في ميزانية ٢٠٢٠ الكارثة الكبري منتظرة الشعب .لا يعرفوا يقولوا تسقط بس وتمشموا بس و لا حي بس.