المخابرات السودانية: سنواصل الدفاع عن منتسبينا المدانين بقتل “ناشط”
أكد جهاز المخابرات العامة بالسودان، فجر الثلاثاء، أنه سيواصل عبر الأطر القانونيةـ دفاعه عن منسوبيه المدانين في قضية مقتل الناشط المعلم، أحمد الخير.
وأوضح الجهاز أنه ظل يتابع إجراءات محاكمة عدد من منسوبيه في قضية الأستاذ أحمد الخير منذ الوهلة الأولى من التقاضي وصولا لنطق المحكمة الموقره بالحكم، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وأكد الجهازاحترامه للمحكمة و لأحكامها التي صدرت بحق عدد من منسوبيه، وقضت محكمة سودانية، الإثنين، بإعدام 29 من عناصر جهاز الأمن والمخابرات العامة شنقًا، وسجن اثنين لمدة 3 سنوات، وتبرئة 7 آخرين، في قضية مقتل الناشط أحمد الخير، تحت التعذيب، في 31 يناير 2018.
وشدد جهاز المخبارات العامة على أنه سيواصل دفاعه عنهم “عبر الاطر القانونية فيما هو متاح له من إجراءات في مختلف مستويات التقاضي وفقًا للقانون”.
وبحسب الأناضول أضاف “وبجانب ذلك سنتواصل مع اؤلياء دم الشهيد، ومع أسر المحكومين وصولا لما هو أبرك وأفضل عند الله سبحانه وتعالى، وفي إطار ما يتعارف عليه مجتمعنا السوداني من قيم و تقاليد سمحه دون أن يكون لكل ذلك تأثيرا على مجريات العدالة” .
وتمسكت أسرة أحمد الخير (معلم) بالقصاص، بعد أن سألتها هيئة محكمة جنايات “أم درمان وسط” إن كانت تريد العفو أم القصاص، ليصدر هذا الحكم في الجلسة الثانية والعشرين للمحاكمة، وهو أولي قابل للاستئناف.
وقُتل “الخير” لمشاركته في احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية، وأجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، على عزل عمر البشير من الرئاسة.
الخرطوم(كوش نيوز)
جهاز الأمن يؤكد انه من قتل المواطن احمد الخير
اين كنتم عندما فعل منسوبيكم في احمد الخير
القصاص لاحمد الخير مطلب الشعب السوداني وغيره تكون الدولة العميقة ماذا ممسكة بجهاز الأمن وفي الأصل انها الحقيقة المرة
أعلم انكم قدمتم لأهالي المدانيين تطمينات بعدم تنفيذ القصاص في منسوبيكم حتي أن أسرهم في غاية البهجة والفرح
عدم تنفيذ أحكام القضاء وصمة عار في وجه الدولة السودانية
بذا انتم تؤكدون ان جهاز المخابرات لم يتم تنظيفه من انصار المخلوع وأنكم تسيرون عكس قطار الثورة التى اطاحت بأكبر دكتاتورية كيزانية ثورة ارتقت الى قامة الوطن الذى اختطفه اؤلئك الاوغاد واساءوا الادب مع هذا الشعب الحليم واذلوه فلقنهم درسا قاسيا وعلمهم كيف كانت غضبته الجبارة عندما القى بهم في مجارى الصرف الصحي وهم صاغرون ان بيان جهاز المخابرات الاخير يشى بانتكاسة فى حق الثورة ودعما للثورة المضادة فتحركه لحماية هؤلاء المجرمين يعتبر نقطة سوداء ستحرك ساكن الغضب ضد هذا الجهاز وتفجره براكين تغلى وتفور فهذه ممارسة لاسلوب من أساليب جهاز أمن المخلوع المجرم البشير القميئة فعندما يكونوا كريمين مع ضحاياهم يفرضون عليهم العفو بالترغيب او الترهيب بالجزرة او العصا فالشهيد احمد الخير ولى دمه الشعب السودانى قاطبة علقوها قلاده على صدوركم وحلقة فى اذنكم والله اكبر على من استعدى هذا الشعب العظيم فالويل له والف ويل ونقول لكم فضلا جراحنا عميقة فهى ليست بحوجة لان يلكأوها احد منكم واحزاننا متدفقة وآلامنا لا تحدها حدود واننا لن نحمتل مجرد التلميح الى اى استفزاز ناهيك عن الاستفذاذ نفسه فالنمت ويحى الوطن عزيزا شامخا طاهرا من دنس اى كوز والقصاص ثم القصاص ولا شئ سواه