سياسية

فيلمان صينيان مثيران يفضحان الموقف الأمريكي حول مكافحة الارهاب

وراء الإرهاب العنيف في اقليم شينجيانغ قوى الشر الثلاث، التي تمثلها ما تعرف باسم (حركة تركستان الشرقية الإسلامية)، التى تعتبر منظمة إرهابية باعتراف مجلس الأمن الدولي، كما تتخذ الدين أسلوب للخداع الشائع، وعلى الرغم من أن نتائج الحكم الشامل واضحة واستعادت شينجيانغ الصينية هدوءها. لكن هذا الهدوء لم يسعد بعض الاشخاص في الولايات المتحدة والغرب، فقبل أيام قليلة، تداول مجلس النواب الأمريكي وأقر ما يسمى بـ (قانون سياسة حقوق الإنسان للايغوار لعام 2019)، وأدلى بتصريحات غير مسؤولة حول الشؤون الداخلية للصين تحت ستار حقوق الإنسان مرة أخرى، واستنكر لجهود الصين في مكافحة الإرهاب، ومهاجمة سياسة الحكومة الصينية في شينجيانغ بشكل ضار. كما نعلم جميعًا، فإن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست قضايا عرقية أو دينية أو حقوق إنسان، بل قضايا مكافحة الإرهاب ومكافحة الانفصال. لذلك، فإن إقرار مجلس النواب الأمريكي على عجل هذا القانون، ليس اهتماماً بوضع حقوق الإنسان في شينجيانغ، بل هتافاً لـقوى الشر الثلاث وضد الصين. وهنا، لا يسعنا إلا أن نسأل: هل يريد بعض السياسيين الأمريكيين أن يكونوا وراء الكواليس للقوات الإرهابية؟ نحن نأمل من السياسيين الأمريكيين الذين لا يزالون يحافظون على ضميرهم مشاهدة هذين الوثائقيين، ربما، يمكن للمشاهد الدامية أن توقظ قلوبهم الباردة!.

اللنتياهة اون لاين