شاهد بالفيديو: تعرض الشرطة السودانية لموجة من الشتائم والإستفزازات من قبل شباب
تتعرض الشرطة السودانية بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة لموجة هجوم وإساءات بالغة من قبل الشباب بينما يشير مراقبون أن ضعف الرواتب في زمن المعزول عمر البشير أصبحت حينها مؤسسة الشرطة غير جاذبة وفقدت الأف الجنود والكثير من الضباط، بينما أصبحت تعاني بعد نجاح الثورة من موجة إضعاف نفسي ممنهجة وإعتراض أعمالها وإستفزازها مما ترتب عليه تأثير كبير على وضع الأمن وحياة المواطنين في السودان بصورة خطيرة.
وكتب الصحفي محمد حامد جمعة على فيسبوك بحسب ما نقل عنه محرر النيلين تحت عنوان (الشرطة التي تحقرون)
(الشرطي الذي تشتمه يا هذا . راتبه لا تشرق عليه شمس يومين ! يتنقل كثيرا حسب التساهيل ؛ حينما تغض انت في نومك يكون هو بين طوف متحرك ودورية ومكتب بلاغات ؛ قوته اثناء خدمته في غالب الوقت موكل به القدر . لا تدفع عنه الداخلية رسوم أبنائه للدراسة ولا يستحق تذاكر سفر لقضاء الإجازات ؛ يدرس في الغالب الاعم ابنائه في جامعات حكومية قدموا لها من مدارس حكومية وكفالته الصحية على مستشفى الشرطة فلا يعرف اغلبهم العلاج بالخارج إلا في عريض الإبتلاء بعون اهل واقارب على الأرجح ؛ هؤلاء من تكالبت عليهم ما يسمى اليوم حركات الكفاح المسلح اول بدايات ازمة دارفور حينما نسفت حركات التمرد نقاط الشرطة وهم من قتلوا في جسر النيل الابيض (الفتيحاب) ايام هجوم حركة العدل والمساواة وهم من حرقوا في (سوبا) ورفضوا إستخدام البنادق ضد المهاجمين ؛ هم من قتلوا ومعهم ضابط في (المهندسين) لان حركة تمرد يقودها المناضل الكبير (مناوي) رفض بعض عناصرها الانصياع لامر قبض والحادثة مشهورة . هم في خيبتكم السياسية لم يضعوا خارطة للانقاذ ولم يكونوا حاضري مشعر الحرية والتغيير ؛ لم يحددوا رسما في فشل إقتصادي او يهتكوا ستر لسياج إجتماعي ؛ من يجلب المخدرات قاوموه ؛ من سرب الخمرة وتجول بها بين بائع ومتعاطي لم تنبته ميادين (سدرة) او تعينه لوائح عوض بوت وابو حراز ! طقوس فجوركم مسؤوليتكم عافستم النساء او ركبتم الأفيال ؛ هاجموكم بفض موكب او إعتراض مظاهرة هذا عملهم وهل هذا حديث في تاريخ الحكايات ؛ هذا ثابت ومعلوم ؛ اقله الشرطة لم تشتري ذمة سياسي او ولاء ناشط ؛ من يشترون الى يوم الله هذا يفعلون ويعلم الكل من الشاري ! تقولون ظنا او بشواهد ان فيهم من بينها من يرتشي او يقبل (الكسرة) تبا لكم ! اذهبوا وابحثوا في ملايين اصحاب رشاوي ؛ بعضهم ياقته بيضاء ولغته انجليزية فاخرة ومخصصاته يفترض ان تغلق عليه مظان الشبهات لكنه لم يفعل ؛ وبالمقابل ففي الشرطة شرفاء وشجعان . قمة العفة والنزاهة ؛ بعضهم يدخل والخدمة ويخرج لا يحوز من دنياه سوى المعاش وذكريات الرهق والسهر وحمى تدبير المعاش في الحياة المدنية ؛ شخصيا احترم الشرطة ولا اشعر انها عدو لي ؛ من يظن انها عدو له فاما انه سيئ السلوك او لص او جبان يريد ان يسعى في الارض بالفساد) .
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
https://web.facebook.com/786069416/videos/10157789873619417/
لا يوجد احد في العالم يسب الجيش والامن والشرطة الا عندنا ونهارا جهارا وامام السياسيين وبالفم المليان لا احد في ان فعل ينجو من ذلك بل ينال اقصي العقوبات وما يحدث الان اظنه ممنهج بهدف نسف هيبة الدولة وازلال المنتسبين ومن يصمت فهو يمارس جهل وحماقة تؤدي بنا الا ما لا يحمد عقباه وما اعتداءات ساحة الحرية وسوق الشهداءومستشفي ام بدة وغيرها الا مناظر والقادم اسؤا اذا لم نبادر باخذ بمعاقبة كل من يتفوه ضد الموسسات الامنية .
ومهما كانت الماخذ علي البشير لم يحدث في عهده اي تراخي امني .
نطالب بالضرب من حديد حتي تعود هيبة الدولة
الشرطة يجب أن تتدامج وتغير عقيدتها الأمنية لفرض القانون وحماية نفسها والوطن.. الذين يسبون القوات النظامية هم عصابات نقرز الوسائط وهم أقلية ويلقون دعم سياسي قحتي وبعض القتوات الفضائية تدعمهم.
تسبون الموسسات العسكرية وتهينوها وتشتموها وتضعفونها عمدا والان تتباكون على انعدام الأمن والأمان؟ اخطر شئ هو اضعاف الاجهزة الامنية والعسكرية مثلما حدث فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن… هل نحن كسودانيين اذكى أو افهم أو اغنى أو لشطر من الدول دي؟ خلونا باللاي من الأوهام الكاذبة ال نحن عايشين فيها دي
خلى لجان المقاومه وقحطها تحميكم وتوفر الأمن..
دوله السودان ليست دوله
دوله يحمل جنسيتها الدارفوري والتشادي والفلاتي و الحبشي و جبال النوبة والنيل الأزرق
لا نتشرف بها
دوله اسسها المستعمر البريطاني
وزرع فيها أعداء شوكة حوت وهي دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق
يا ذليل قوم – – – الدولة دي زاتا ما بتتشرف بيك بالله وربنا عرض اكتافك من البلد دي وتاني ما نسمع بيك يا اسرائيلي يا وسخ – – – تفووووووووووو
شفتوا عزيز قوم ده زاتو من النقرز ومن قحط العلمانيه….أهدافهم واضحه….تقسيم البلاد…قاعدين ٢٤ ساعه بأجر ف النت… المهم أنا بديت اشك في المجلس العسكري مخترق شيوعيا علمانيا
وزارة الداخلية واحدة من أفضل المؤسسات التي حافظ على قدر مقبول جدا من الإحترافية إشتغلوا تحت ظروف قاهرة حافظوا الى الأمن وجاب الجناة في أوقات قصيرة جدا حسب المعدل العالمي
وفوق ذلك واكبوا التطور العالمي في حفظ المعلومات وإستخدام التكنولجيا الرقم الوطني دا براه إنجاز لمن يعرف مستقبل الإحصاء وضرورة أ، يكون لكل شخص رقم متفرد يونيك نمبر
عموما من الجهل الشديد جدا وعدم المسؤولية الإستهتار الشرطة ومن القباء أن نقلل من سلطاتها حتى يصبح مجموعة صيع يستهتروا بها.
العاقبة سيئة جدا لا تجعلوا الغضب من الكيزان سبب في تخريب كل شي صالح نكاية بالمؤتمر الوطني
أفيقوا هداكم الله
نثمن مجهودات وزارة الداخلية في حفظ الامن لكن لا يجب ان نميل بالكفة الى جانب وننسى الجوانب الاخرى فالشرطة كما الدعم السريع كانت لهم مواجهات متعددة مع ثور ديسمبر وهذا كان في عهد النظام البائد وهم كانوا يؤدون في واجبهم المامرين بيهو لكن بعد الثورة يفترض منهم ان يعملوا كما عمل الدعم السريع في اذابة العداء وردم الحفر التي فصلت بينهم وبين الكثيرين من الشعب السوداني ايام الثورة فالدعم السريع سرعان ما بدا يقدم الدعم والمساعدات في مختلف المجالات للشعب السوداني وهذا معلوم من الجميع لكن الشرطة لم تحرك ساكنا ولم يكن لها نشاطات واضحة في التقرب من الشعب السوداني وحلحلة بعض مشاكل حياته حتى ينسى الناس تلك المواجهات بين الطرفين وكذلك فعل جهاز المخابرات الوطني بان قدم الكثير للشعب السوداني ونشر ذلك اعلاميا مما جعل الناس ينسون مرارات الماضي فالمطلوب من الشرطة الان هو محاولة التقرب من الشعب السوداني بمختلف الطرق ومنها تقديم المساعدات له في مجالات عدة ومحاولة نشر واظهار مجهودات الشرطة في حفظ الامن وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك وليس الجلوس بموقف المتفرج ولوم الشعب السوداني فحتى الان يحاول الكثير من الشرطة تذكير الناس بانهم قالوا فيهم بانهم جعلوهم يهربون ايام المظاهرات كما جاء في شعر ناشط مشهور ايام المظاهرات فرجال الشرطة لا يجب ان يلقوا بالا لمثل هذه الاقوال لانها كانت ايام الاشتباكات ولا نريد الحديث عن تفاصيلها لكن على الشرطة العمل على ردم هذه الهوة التي نشات بينها وبين بعض الشباب بطرق ايجابية وليس طرق سلبية لان الطرق السلبية لا تؤدي الا الى مزيد من الجفوة بينها وبين هؤلاء الشباب .
ثانيا على الشرطة العمل على مراجعة وتقويم ادائها لان اداءها في حاجة الى الكثير من الاصلاح في العهد الجديد ولا يجب ان يتعاطي رجل الشرطة الرشوة حتى لو تعاطاها من ف الخدمة المدنية لان رجل الشرطة اولا يمثل القانون واخذ الرشوة يضيع حقوق الاخرين وينشر الغبائن ويجعل بعض الناس ياخذون القانون بايديهم فتقع الجرايم فاخذ رجل الشرطة للرشوة يضيع حقوق الناس وينشر الجرائم فهذا غاية في السوء ولا يجب ان يسمح به والا على العدالة السلام واذا كان بعض العساكر يتخوفون من مواجهة متجاوزي القانون لتخوفهم من محاسبتهم اذا حدثت اي خسائر فهذا يدل على عدم تاهيلهم التاهيل الكافي ومعناه ان رجل الشرطة عندنا يكثر من الاخطاء في حالات الاحداث الحرجة وهذا دليل نقص في التاهيل والتدريب والانضباط الاخلاقي والقانوني فالانضباط لا يجب ان يكون في طاعة الرؤساء فقط وانما يجب ان يكون ايضا وبدرجة اكبر في تعامل فرد الشرطة مع المواطن فرجل الشرطة يجب ان يكون في غاية الانضباط وترك الانفعالات في حالات تجاوز القانون والعمل باحترافية وبدون عواطف وانفعالات لان القانون ليس مضوعا لارضاء رجل الشرطة فلا يجب ان يبحث رجل الشرطة عن رضاه او سخطة في حالة اداءه لمهامه .
وهذا قليل من كثير قصدنا به ان ينكب جهاز الشرطة عندنا في الفترة القادمة على المزيد من الاصلاحات في جميع المجالات وان يستفيد من تجارب الدولة المتقدمة وكيف انها تتعامل بالكثير من الرقي تجاه جميع الناس بما فيهم المجرمين وان يتركوا مسالة العقوبة للقضاء وعدم ضرب المخالفين للقانون على سبيل الاهانة لهم فالمتهم برئ حتى تثبت ادانته ويقرر القضاء عقوبته .
وفي النهاية نحي الشرطة مرة اخرى على مجهوداتها المقدرة في حفظ الامن فلا نهضة بدون امن ولا وطن بدون امن والى المزيد من الانجازات والتطوير .