سياسية

تأسيس كيان مهم في اجتماع لوزراء خارجية الدول المطلة على البحر الأحمر مع الملك سلمان


استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الاثنين، وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، وهم: وزير الخارجية بجمهورية السودان أسماء محمد عبدالله، وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية سامح شكري، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، وزير الخارجية بدولة أرتريا عثمان صالح، وزير الخارجية بالجمهورية اليمنية محمد الحضرمي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي محمود يوسف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية أحمد عيسى عوض. وجرى خلال الاستقبال، بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل تطوير التعاون المشترك بين الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وبارك خادم الحرمين الشريفين تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتوقيع على ميثاق المجلس.

وحضر الاستقبال، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قطان.

الانتباهة


تعليق واحد

  1. دبلوماسية الأعراض. 
    حسنا فعلت قناة العربية،وشكرا لها، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار.. سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تعلمو منذ الصغر، التفكير بعقلية الكفيل. تضع  لكل شخص ثمن،  للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
           الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}،وقتل منهم الالف دون سبب. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إسنفذو أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحمو أحياء ولا أموات. سقطت الإنقاذ يوم عرف ساستها الطريق إلى دبي.
    . اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
          بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحلل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسريت للنفس  و متعة للعين.
    بأمر دبي جنودنا الآن في السعودية واليمن وليبيا، وغدا ربما في العراق أو أي مكان أخر.
    تراق الدماء، وتنتهك الأعراض بأمر إبن زايد.