سياسية

إسحاق أحمد فضل الله يكتب: ومرة أخرى من يهدم هو أنت

أستاذ..
تريد شرحاً لحديث أمس..؟
خذ..
حرب المخابرات تجعل شباب (قحت) والشيوعي يستفزون الجيش والشرطة والامن.. وهؤلاء الغضب يجعلهم يخلون الطرقات.. وهذا ما تريده الخطة.
ثم خطوة هي اطلاق ما حدث ليلة رأس السنة للنهب والاغتصاب.. و.. النيقرز..
وحميدتي يوجز وهو يعلن ان النيقرز يحصلون من جهة ما على عدد ضخم من العربات.. و..(عدد ضخم من العربات) جملة تعني ان جهة شديدة الثراء هي من يعمل.. وهي من يقوم بتنظيم وادارة الخراب
قبلها.. حادثة (٥٠٠) جنوبي .. يهاجمون الناس في أم درمان.. لماذا لم يفعلوا من قبل وبالعدد هذا؟
قبلها كولومبيا وما فيها.
ثم شيء.. والشيء هو أن (العمل المعلن) هذا.. الاغتصاب والنهب والخراب.. اشياء.. هو دعوة للآخرين في الجهات الاخرى من السودان لمثلها.. مما يعني أن الامر منظم وواسع
(٢)

في الأيام ذاتها.. كان تفسير يطل.. والكاتب السوري شحرور يقول للمحطات التلفزيونية إن القاعدة الاجتماعية هي ان مواطن المدينة يفقد طبع القتال لأنه اعتاد على حماية الدولة.. وان مواطن الخلاء تبقى له الشراسة لانه اعتاد على القتال..
وحوادث الأسبوع الماضي تطبق هذا.
والتطبيق هذا ينتظر طور الحركات المسلحة التي تقيم الآن في المدن.
(٣)
..
والإعداد للخراب يتم قبل فترة..
والسرد هذا نعيده لأننا ظللنا نقوله من زمان.
وجهات كان يفترض فيها ضرب الإسلاميين.. تتراجع .. بعد ان اكتشفت أن المقصود هو هدم الإسلام والسودان.
وجهات الشرق الخمس كان يفترض فيها اشعال القتال (وفي الشرق الجبهات الثورية.. والشعبية.. والبجة وغيرها) جهات كان ينتظر منها إشعال القتال..
وترك وبيتاي.. كان ينتظر منهما الصدام..
وحين لا يقع الصدام هناك.. الجهة التي تدير خطة الهدم .. تصنع صداماً هناك الآن بين جهات غريبة.. (وليست قبلية كما يشاع) .
والقتال يخمد ..
وخطوة جديدة بعد أن فشل كل شيء..
والشيوعي يعود أمس الى المجلس.
والجهات التي تدير الهدم.. يسرها ذلك. لأنها تريد إطلاق اليسار كله ضد الإسلام..
وبذاءات اليسار ضد الإسلام شهدها الناس في الشهور الماضية.
وحملات الشتائم الهائلة على الشبكة في الشهور الستة الماضية والتي يخصص لها مئات الشباب بمرتبات وحوافز والتي تغطي الشبكة.. تفشل..
وحملات قناة (العربية) الآن تفشل.
والشتائم التي تتخطى الاساءة للاسلاميين وتسيء الى الإسلام ذاته تأتي بعكس ما يراد منها.
وبعد كولومبيا.. فتح الملهى الليلي الآن. يأتي بعكس ما يراد منه..
وكل ما يطلقه القراي ومفرح وغيرهما من تدمير للتعليم والقانون والمجتمع.. اشياء تأتي بعكس المطلوب منها.
والفجور المعلن منذ أيام كولومبيا.. كان يقصد جرجرة الإسلاميين للقتال في الشوارع.. والإسلاميون يرفضون السقوط في الشرك..
والجهات التي تدير كل شيء تصاب بالفزع.. حين تجد أن (قحت) تفاوض الإسلاميين وتتدخل. وتصفق للشيوعي وهو يدخل مجلس التشريع ليوقف مفاوضات (قحت).
يبقى أن الخطوة القادمة هي فوضى مسلحة.. تدخل بيوت المواطنين.
بعدها…
المواطنون يحملون السلاح..
ولله.. ما الذي يفعله بنا الميناء؟؟

الانتباهة

تعليق واحد

  1. “”واشنطن بوست: نظرية براند لويس توصي الموسسة الامريكية بعدم دعم السودان الي حين اتمام الانفصال
    By mansourelhadi -5 يناير، 2020244 0

    المخابرات الأمريكية نقلا عن صحيفة واشنطون بوست ترى أن الوقت الان مناسب جدا في السودان لتطبيق نظرية براند لويس الرامية لتقسيم السودان الي عدة مناطق بفرضية ان السودان الان في أضعف حالاته الاقتصاديه والسياسية والاجتماعية مع تردي كبير في التعليم والصحة واصبح الولاء للقبيلة والجهوية هي منطق العنف السايد كما تم كسر هيبة القوات المسلحة وضعفت من بعدها الأجهزة الأمنية الاخري لذلك توصي المخابرات الأمريكية الاجهزة والموسسات الحكومية وشبة الحكومية في الولايات المتحدة الامريكية ان لا يقدموا اي دعم للسودان حتي يصل الي مرحلة الانهيار الكامل ….

    .ولد “برنارد لويس” في لندن عام 1916م، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية،

    نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالاً قالت فيه:

    إن برنارد لويس “90 عامًا” المؤرخ البارز للشرق الأوسط وقد وَفَّرَ الكثير من الذخيرة الإيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؛ حتى إنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.

    قالت نفس الصحيفة إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّا مفهومًا على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.

    طوَّر “لويس” روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير “جريشت” من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظلَّ طوال سنوات “رجل الشئون العامة”، كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.

    في 1 /5 /2006م ألقى “ديك تشيني” نائب الرئيس “بوش الابن” خطابًا يكرِّم فيه “لويس” في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛ حيث ذكر “تشيني” أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.

    لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة “برنستون” ألَّف 20 كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها “العرب في التاريخ” و “الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث” و”أزمة الإسلام” و”حرب مندسة وإرهاب غير مقدس”.

    لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوروبية، وإنما تعدَّاه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن إستراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس في وضع إستراتيجية الغزو الأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن “لويس” كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمَّنها في مقولات “صراع الحضارات” و”الإرهاب الإسلامي”.

    في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع “لويس” في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: “إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات، ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإن عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان، إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إما أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية- دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة، ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوروبا لتدمر الحضارة فيها