سياسية

مصادر تكشف معلومات مثيرة حول صفقة ”الديار القطرية”


كشف مدير المشروعات الأسبق بأراضي ولاية الخرطوم إسماعيل كباشي، معلوماتٍ مهمة عن عقد شركة الديار القطرية مع وزارة التخطيط العمراني بالولاية والخاص ببيع المنطقة الواقعة شمال نهر النيل”منطقة النقل النهري والوابورات والنقل الميكانيكي ببحري”.

وقال كباشي لمصادر، إنّ العقد مع الديار القطرية وقعه في العام 2007 وزير التخطيط العمراني بالولاية وقتها عبد الوهاب محمد عثمان، وشهد عليه والي الخرطوم حينها عبد الحليم المتعافي، وسفير السودان بقطر إبراهيم عبد الله فقيري، وكانت قيمته ”36″ مليون دولار، دفعت منها الشركة ”9″ملايين دولار، على أنّ تسدّد باقي الأقساط بعد اكتمال عمليات تأهيل البنى التحتية، في حين اشترطت ”الديار القطرية تكفّل الوزارة بكلّ خدمات البنى التحتية من مياه وطرف وصرف صحي والتي قدرّت وقتها بـ”100″ مليون دولار.

وأوضح أنّ مدة العقد كانت لـ”80″ عامًا، ويحق للشركة تجديدها لـ”80″ عامًا أخرى، ورغم مرور ”13″ عامًا على إبرام عقد المشروع لكنه لم يكتمل، وتردّد أنّ هناك صعوبات جمّة تواجهه مثل الصرف الصحي والمياه والطرق.

وفي السياق قال المهندس والخبير الاقتصادي عثمان حيدر عبد الهادي للمصادر، إن الدولة بدلاً من بيع المنطقة الاستراتيجية، كان عليها أن تدخل في شراكات يستفيد منها السودان، خاصة وأن المنطقة ذات سمة سيادية وتطل على القصر الجمهوري، وطالب بمراجعة كل العقودات العقارية الأجنبية في السودان، والتراجع عن أي عقد يثبت أنه يضر بالمصلحة العامة.

وبحسب صحيفة الصيحة، فإن شقق الديار القطرية التي أنشأتها بالمشروع الذي قيل إنه يحقق فائدة اقتصادية للسودان تباع الواحدة بنصف مليون دولار.

الخرطوم (كوش نيوز)


تعليق واحد

  1. وطالب بمراجعة كل العقودات العقارية الأجنبية في السودان،@
    في دي مع اي حكومه تضرب بيد من حديد أي عقد….ونبداء بالميناء وعقد بن زايد الضارب وتميم الضاري ايضا وجبل عامر وشركات الدهب وشركات الصادر والوارد اذا في احتكار مضر أو بلا فائدة للدوله ولكن ليس قطع ارزاق من الباب للطاقة كده وعلى الهويه …
    والاهم لا تذهب لتمكين اخر واليساريين تذهب للدوله…وليس كما فعل وزير الماليه في الدغمسه الخطيرة جدآ جدآ مع شركه الفاخر والي الان لم يفتح تحقيق ولم يفتح قحط ولا القطيع خشمه الكبير