ملاك الراي العام يشرعون في مقاضاة وكيل الاعلام الرشيد سعيد

شرع ملاك صحيفة الراي العام في فتح بلاغ في مواجهة وكيل وزارة الاعلام السودانية الرشيد سعيد تحت مادة الكذب الضار واشانة السمعة، وقال عبد الغني احمد ادريس المدير العام للصحيفة المصادرة ان موظفي الدولة الجدد من الواضح انهم يستقون معلوماتهم من وسائل التواصل الاجتماعي وليس من تقارير موثقة ومؤسسة علي بينات وبراهين، واضاف ”ان وكيل وزارة الاعلام للاسف يتحري الكذب وينشر علي الناس اقوال غير صحيحة“ وتساءل من اين له بملبغ الـ ١٩ مليار هذا؟ هذا الرقم مصدره اشاعات الواتس اب وليس صحيح بالمرة، وفي رده علي سوال للصحفيين عن الرقم الصحيح، قال عبد الغني: ان الملف الان كله في طريقه للسلطة القضائية واننا اشترينا من حر مالنا وفق القانون والدستور وان ثقتهم في القضاء السوداني لا تزال في مكانها باعتباره المكان الذي لم يتسلل اليه الناشطون حتي الان، وعلق بان كل المعلومات المذكورة عن صفقة شراء الاسهم كاذبة ومبنية علي اقاويل ويتحداه ان يثبت اي منها( المبلغ المذكور مكذوب، الشخص الذي اشار الي انه دفع المبلغ ملفق، التوقيت الذي تم فيه الشراء خطأ، توقيت توقف الصحيفة عن الصدور الذي ذكره خطأ) ودعاه الي تحضير بيناته وشهوده للدفاع عن نفسه امام القضاء بتهمة الكذب الضار واشانة السمعة كما دعاه الي ان يسمي الاشياء بأسمائها، وقال نحن لسنا طارئون علي الثورة بل شركاء اصيلين فيها فقد كتبنا وشاركنا ونظمنا في سبيلها في وقت كانت اطراف حاكمة ترفل في نعيم النظام السابق قبل ان تنفض يدها منها وان هذه المواقف منشورة ومؤثقة في كتب قرأها الناس وكانت نبراسا لكثير من الشباب، وليس هذا مقام المزايدة بها.

ودعى قوي الحرية والتغيير الي الاستفادة من تجارب التأميم التي مارسها رفاق وكيل الاعلام نفسه في عام ١٩٧٠ عندما جرت مصادرة وتأميم الصحف وكانت الراي العام واحدة منها. فهي تجربة لا تطرح شجرتها الا ثمار الحنظل الاستبدادي.