أبرز العناوينسياسية
رويترز: القوات المسلحة السودانية تستعيد جميع مقار المخابرات في الخرطوم
ذكر مصدر عسكري أن القوات المسلحة السودانية تمكنت في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء من استعادة جميع مقار المخابرات في الخرطوم من قبضة عناصر أمن متمردة.
وقال المصدر لرويترز ”القوات المسلحة تستلم جميع مقار هيئة العمليات بعد نجاح تفاوض قاده مدير جهاز المخابرات وأقنع القوات بتسليم سلاحها وتسليم المقار وانتهاء الازمة“.
وكانت تلك القوات فتحت النار احتجاجا على المكافأة المالية والمزايا التي أقرتها الجهات الرسمية مقابل إنهاء خدماتهم.
تغطية صحفية خالد عبد العزيز- شاركت في التغطية نيرة عبد الله- إعداد علي خفاجي للنشرة العربية – تحرير محمد فرج
الخرطوم (رويترز)
حتى لو إنتهت مشكلة ضباط وجنود هيئة العمليات ، فإن السودان وبعد زمن طال أم قصر سيواجه مشكله أخطر وأكبر ، تلك المشكلة والتى هي واقعه دون شك هي مشكلة ما يُسمى بالدعم السريع ، فهذا الدعم السريع تم إنشاؤه بنفس الدوافع التى تم إنشاء هيئة العمليات فى جهاز الأمن الوطنى ، تلك الدوافع تمثلت فى مواجهة تمرد دارفور حيث أن أفراد تلك القوات كانوا مجرد مليشيات قبلية معروفه بــ(الجنجويد) ثم تم إستيعابهم فى ما سُمي بحرس الحدود ثم تطور الأمر لقيام الدعم السريع وتقول المعلومات أن الفريق أول عبدالفتاح البرهان كان له القدح المُعلى فى تكوين الدعم السريع ، كما أن هذا الدعم السريع بذل الرئيس البشير المستحيل لتقويته حتى أصبح يوازى القوات المسلحة ، حميدتى والذى كان يضع الرئيس البشير ثقته فيه هو أول من خان العهد والأمانة وكان هو وقواته العمود الفقرى للإنقلاب على الرئيس البشير ، هذا الرجل لا عهد ولا ميثاق يربطه ، الآن المُسيطر والحاكم الفعلى للسودان هو ذلك الحميدتى والذى أبعد الجيش السودانى من الساحة وجعله حبيس المعسكرات ولا حول ولا قوة له ، دولة الإمارات وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وجدوا ضالتهم فى السودان فى حميدتى وقواته وقاموا بتجنيدهم ومدهم بالمال وأفضل أنواع السلاح لتنفيذ أهداف تلك الدولة الخبيثة والتى تُعيث فساداً فى المنطقة العربية وتُثير المشاكل والحروب فى مصر واليمن وليبيا وسوريا والعراق ، حميدتى رجل خطر وطموحاته لا تقل على أن يصبح رئيساً للسودان وبقوة السلاح ، الآن هناك مشروع يجرى لإضعاف القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن لصالح قوات الدعم السريع ، سيجئ يوم وتُحاول فيه الحكومة المُقبلة هيكلة الدعم السريع أو حله وحينها ستقع الواقعة والتى ليس لوقعتها كاذبة ، قبل أيام زار حميدتى أبوظبي سراً دون أن يتبعه مسؤول من الحكومة وإجتمع بمحمد بن زايد ، ثم بعد يومين بعث محمد بن زايد وزير خارجيته قرقاش رجل المُهمات القذرة فى الأمارات للخرطوم حيث عقد عدة إجتماعات لا ندرى ماهيتها ، حكومة حمدوك وأحزاب قوى إعلان الحرية والتغيير تعلم بكل تلك التقاصيل ولكنها تسكت لأنها تعلم بأن مصيرها أصبح فى يد الدعم السريع وليس القوات المسلحة والتى تم تغييبها بالكامل ولا نشهد لها وللأسف أي وجود فى الشارع أو فى الأحداث التى تجرى بل يجرى تلميع االدعم السريع وقائده حميدتى لتنفيذ المشروع الإماراتى الخبيث فى السودان ، ورغماً عن ثبوت قيام الدعم السريع وحميدتى بفض الإعتصام إلا أن حكومة حمدوك تخاف من توجيه التهمة له ولهذا نرى لجنة وراء لجنة تتشكل ثم تنزوى حيث يريد هؤلاء من شباب الثورة أن ينسى موضوع إسمه فض الإعتصام وبمرور الزمن !!!
القضاء على قوات هيئة العمليات إنتصار إستراتيجي لحميدتي، سعى له منذ تأسيس الدعم السريع،الان تحقق، وكذلك إزاحة قوش. الان الطريق ممهد لحميدتي. 2020 هو عام حميدتي بلا منازع
الغالى اراك تتحسر على سلطان المجرم المخلوع البشير الذى دمرته ثورة عظيمة تنكرون دورها وتنسبون سبب سقوط المخلوع هو ما تصفونه بغدر وخيانة الدعم السريع له
ان من اسقط المجرم المخلوع البشير هو الشعب السودانى العظيم والدعم السريع مكون من مكونات هذا الشعب انحاز له واصبح عامل من عوامل نجاح الثورة بتامينها من ايدى الغدر والخيانة
حميدتى لم يكن خائن فان كان كذلك فماذا يكون المجرم المخلوع البشير الذى خان وطنه لمصلحته الشخصيه وحاشيته عصابة الكيزان . حميدتى اشرف من الشرف نفسه وقد انتقد تصرفات المجرم المخلوع البشير علنا وعبر وسائل الإعلام ارسل انتقاده الصريح لذلك المجرم المخلوع البشير وهو فى سدة الحكم ورفض وضع يده مع ابن عوف الذى رفضه الثوار وانحاز للثورة مرة أخرى وهاهو يكرر انحيازه للثورة بضرب بؤرة الكيزان هيئة العمليات بمخابرات قوش
الامارات والسعودية لا يمكن ان نقارنهما بالتنظيم الدولى للاخوان المسلمين ولا بالحركة الاجرامية وحزب المؤتمر الواطى
صحيح أنك زول ساكت … هل الآن فقط عرفتم أن حميدتى شارك فى الثورة … وين حكاية الجنجويد وراعى الغنم والمجرم والقاتل والخائن والتى كنتم تطلقونها على حميدتى ودعمه السريع … والله أنتم ليس لديكم أخلاق ولا ضمير بل تسيرون كالقطعان وراء أسيادكم دون أن تعرفوا إلى أين يقودونكم … سترى بأُم عينيك وبعد قليل حميدتى وهو يغدر بحكومتكم الهزيلة والفاشلة والعاجزة والتى تُريد أن تُلهى الشعب بقضايا جانبية وإنصرافية بعيداً عن حل مشاكل الخبز والبنزين والجازولين والمواصلات وغيرها وغيرها كثير ولا تسعه الصفحات … حمدوك هذا والذى نصبتُموه رسولاً ونبياً لكم هو أكبر ماسورة يشهدها السودان منذ إستقلاله … لقد خدعتم الشعب بمعسول الكلام عن الحرية والسلام والعدالة بينما أنتم أبعد الناس عن الحرية والعدالة والسلام بل أنتم أعداءها … لقد توقف حماركم فى العقبة وضل الطريق وهو يتخبط كالذى به مس من جان … كنتم أول من شتم السعودية والإمارات وفى ميدان الإعتصام وعلى رؤوس الأشهاد والفيديوهات موجوده والآن وبعد أن أكلتم قمحهم وشربت سياراتكم بترولهم قلوبكم ماتت وأصبحتم تُسبحون بحمدهم وتلعقون أحذيتهم القذرة …
من يحن الكيزان ليس بخلئن ومن يخن الشيطان فهو بملاك، الكيزان هم اخوان الشياطين ولذلك حميدتي في هذه الحالة هو ملاك وليس خائن، اتمني فقط أن يبيدهم من الدنيا لكي يجمل جميله ولكي يتخلص السودان من شرور هذه الشياطين الآدمية الي الابد
يا واحد يا الماعندك إسم زي البشر … أولاً تعلم كيف تكتب ثم بعد ذلك علق مع الرجال !!!
تاسفت هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات على إقدام الجيش مواجهة رفقاء الخندق في وقت تضع فيه يدها مع الحركات المسلحة.
وقالت الهيئة في صفحتها على الفيس بوك إن الجيش قبل أن يقصف رفاق الأمس في الوقت الذي تفاوض فيه الدولة المتمردين وترفع الحركات المسلحة إمكانياتها العسكرية بتسليح أفرادها وتخريج دفعات من جنودها في وضح النهار.
كل هذا الذي جرى ليس إلا طبخة بدأت بتهيئة الشعب المسكين بسلسلة أسموها الأسرار الكبري وهي ليست إلا تسجيل كان علنياً لإجتماع علني لمجلس الشورى للحركة الإسلامية ودليل علنيته اللافتة الواضحة وراء المتحدثين والكاميرا المشاهدة ،
تم التخطيط لهذا المخطط وإخراجه بدقة خلال الزيارة السرية التي قام بها حميدتي للأمارات (وللعجب العجيب أن نائب رئيس دولة يقوم بزيارة سرية مدتها ليست ساعات كالزيارات السرية إنما ثلاثة أيام) هذه الزيارة أعقبت إستدعاء الحلو للأمارات ومن ثم زيارة حمدوك للحلو في كاودا.
ومن مصدر عليم أن الحضور كانوا بجانب حميدتي وأخوه عبد الرحيم كل من طه عثمان وعبد الغفار الشريف وعميل الموساد دحلان والعميل الأكبر محمد بن زايد. أعقبت هذه الزيارة السرية مباشرة زيارة قرقاش للسودان.بعد أحداث الحلقة الأولى التي تمت الثلاثاء كما هو مخطط لها – وتلاحظون غياب البرهان المريب الغريب وتصدي حميدتي للأمر رغم وجوده خارج السودان – فإن الأيام القادمة ستشهد أحداثا في المهمة الدحلانية لتصعيد وتلميع حميدتي / عبد الغفار
.الجيش المغلوب على أمره والأمن الضحية البريئة والشعب المسكين المغفل كلهم ضحايا للعبة ومؤامرة كبيرة تقودها الأمارات ودحلان وبطلها حميدتي والضحية جيش السودان وموانئ السودان وذهب ونفط السودان وأولاً وأخيراً المواطن السوداني الذي يعيش غالبتهم وأسرهم على الكفاف ولا يجد من يرثي عليه.
مراقب:
دبلوماسية الأعراض والمال. حسنا فعلت قناة العربية،وشكرا لها، وليتها تواصل كشف أسرار الساسة في السودان.الان أدركنا فهم كثير من المواقف، بعد إذ كانت عصية الفهم، أحداث كانت تحدث دون مقدمات أو أسباب.وضحت قناة العربية أن المال الخليجي إذ يلج السياسة، إنما يلجها من باب الذمم والأعراض. سياسة الخليجين لا تحمل مبادئ ولا تناقش أفكار..
سياسة تديرها التسجيلات والفضائح والأموال. تعلموا منذ الصغر، التفكير بعقلية الكفيل. تضع لكل شخص ثمن، للسياسي والمفكر والشيخ والاعلامي.
الان عرفنا لماذا زج بعشرات الالاف من الجنود السودانيين في محرقة اليمن{ليس دفاعا عن الحرمين كما قيل}،وقتل منهم الالاف دون سبب. أدركنا الان لماذا قطع السودان العلاقات مع إيران ولم تقطعها الإمارات. لماذا أنقلبت إيران من الولي الحميم إلى الشيعي الرافضي. لماذا يختلف السياسيون في كل شئ ويتفقون في زيارة دبي.لماذا منع المتظاهرين من الإعتصام أمام سفارة الإمارات او السعودية. لقد فعل الإسلاميون لدول الخليج كل شئ، حاربو في اليمن، وباعو قطر، وقاطعو إيران، ولم يشفع لهم. الان وقد إستنفذوا أقراضهم وجب فضحهم فلم يرحموا أحياء ولا أموات. سقطت الإنقاذ يوم عرف ساستها الطريق إلى دبي. .
اعلم ان دول الخليج لن تعدم العملاء, وفي عملاء اليوم ما يعوضها عملاء الأمس. اعرف ان التسجيلات كثيرة،منها ما تعرضه العربية، ومنها ما لا يعرض، وهي مثل الثمار، منها ما يقطف اليوم والآخر بعد حين.
بزيارة لدبي تنفرج الكرب وتحل العقد، ويتيسر الأمر ، وتقضى الحوائج، وتستر الفضائح (ولو إلى حين).وفوق ذلك تسرية للنفس و متعة للعين. بأمر دبي جنودنا الآن في السعودية واليمن وليبيا، وغدا ربما في العراق أو أي مكان أخر. تراق الدماء، وتنتهك الأعراض بأمر إبن زايد. بزيارة قصيرة لأنور قرقاش وزير الدولة بالخارجية للسودان أنقلب الوضع في السودان بصورة درامتكية لم تكن متوقعة وربما نشهد مزيد من هذه التغيرات.
بعد تصريحات حميدتي بخصوص صلاح قوش نتوقع تسجيلات جديدة، هذه المرة في الجزيرة. فض الإعتصام والحرب في دارفور هي موضوعاتها والبطولة لحميدتي والدعم السريع. أتمنى لكم متعة المشاهدة